الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
تكشفت تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا هذا الأسبوع، حيث أفادت مصادر متعددة بأن تركيا كانت في صدد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وفقًا لتقارير من مصادر عسكرية وإقليمية، قامت تركيا بتفقد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا، تمهيدًا لنشر قواتها هناك كجزء من اتفاق دفاعي مشترك محتمل، قبل أن تشن إسرائيل ضربات جوية على هذه المواقع.
الضربات الإسرائيلية، التي كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قواعد جوية في محافظة حمص، مثل قاعدة تي4 وقاعدة تدمر، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في حماة.
وقالت المصادر العسكرية إن الفرق التركية، التي كانت موجودة في الأسابيع الأخيرة في هذه القواعد، كانت قد أجرت تقييمًا دقيقًا للبنية التحتية للمطارات، بما في ذلك المدرجات وحظائر الطائرات، في خطوة تمهيدية لنقل قوات تركية إلى هذه المواقع.
ووفقًا لمسؤول مخابرات إقليمي، فإن هذه التحركات التركية كانت جزءًا من جهود تركيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما أثار قلقًا لدى إسرائيل. وعلى الرغم من محاولات تركيا لطمأنة الولايات المتحدة بأنها لا تنوي تهديد إسرائيل، إلا أن القلق الإسرائيلي بقي قائمًا بشأن أي تمركز تركي قرب الحدود السورية.
من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل ليست في صدد الدخول في صراع مع تركيا في سوريا. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن تبتعد تركيا عن التصعيد، لكن في الوقت نفسه أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بتواجد عسكري تركي على حدودها"، مؤكدًا أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا التهديد المحتمل".
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تلتقي الأطراف الإقليمية في منافسات استراتيجية على الأرض السورية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا درعا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر مطار تبريز العسكري وتحذر من استمرار الضربات
البلاد – وكالات
أفادت وسائل إعلام محلية إسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات جوية جديدة أسفرت عن تدمير مطار تبريز العسكري الإيراني بالكامل.
وجاء ذلك بعد ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية، باستخدام نحو 200 طائرة مقاتلة استهدفت أكثر من 100 موقع خلال ساعات الليل.
وفي أعقاب التصعيد، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “الضربات ستتواصل”، بينما رد المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً إن “تصرفات إسرائيل لن تمر من دون رد”.
من جانبها، طمأنت السلطات الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تتعرض لأي هجوم، وأنه لا يوجد أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز، كما لم تسجل أضرار في المنشآت النووية الأخرى في أصفهان وفوردو.