زعيم كوريا الشمالية يختبر بنفسه «بندقية قنص حديثة»
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
اختبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بندقية قنص حديثة”، أثناء تفقده قوات خاصة، قال إن تدريبها عزز “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر”.
وخلال تفقده وحدة العمليات الخاصة، قال كيم إن “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف”.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، أضاف أن تدريبهم “أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا”، بحسب الوكالة.
ووفق “فرانس برس”، “أشرف “كيم” على “تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص”، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى “ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة”.
وكثفت كوريا الشمالية جهودها في تطوير الطائرات المسيرة والأسلحة الحربية، وفي 27 مارس الماضي، “أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على اختبار طائرات مسيرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، وكان “كيم”، أكد مرارا أن “بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تعزيز وتطوير ترسانتها العسكرية بشكل مستمر”.
وكانت محطة إذاعة “صوت كوريا”، أفادت بأن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اختبرت نموذجا جديدا من الصواريخ المضادة للطائرات”.
وقالت إذاعة “صوت كوريا”، نقلا عن بيان الإدارة العامة للقوات الصاروخية الكورية الشمالية، إنه “في يوم 20 مارس، أجرت الإدارة العامة للصواريخ إطلاقا تجريبيا لنظام سلاح صاروخي مضاد للطائرات، من طراز جديد، بهدف اختبار قدرته القتالية الشاملة”، وأكدت أن “مؤسسة الصناعة العسكرية المختصة بدأت في إنتاج النموذج الجديد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. وجدي الحكيم ترك الحربية بعد 40 يوما ليصبح رائدا بالإذاعة
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الإعلامي الراحل وجدي الحكيم الذي ولد في 23 يونيو 1934 كواحد من رواد الإعلام في مصر والوطن العربي، ورئيس لجنة التراث باتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقاً.
ويُعد أحد المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته في مصر، هو العملاق حبيب المشاهير والمصريين والعاشقين للفن الملقب بـ "صاحب خزائن أسرار الفنانين".
بهذه المناسبة يستعرض موقع" صدي البلد" لمحة عن حياة الإعلامي الراحل وجدي الحكيم في السطور التالية:
ولد الإعلامي وجدي الحكيم عام 1934، في حي فقير من أحياء منطقة ملوي التي كانت تابعة في ذلك الحين لمحافظة أسيوط، قبل أن تنضم لمحافظة المنيا، كان والده مدرسًا بإحدى المدارس الحكومية بالمنطقة، وعلق آماله على أن يصبح ابنه مثله، حيث اختلف عن والدته التي تمنت أن يكون ضابط شرطة، وبالفعل نفذ أمنية أمه والتحق بالكلية الحربية التي تركها بعد 40 يومًا فقط، ومن ثم الشرطة ولكنه تركها أيضًا.
لينتهي مسيرته التعليمية بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة، ومن هنا بدأ طريقه للإذاعة والإعلام المصري.
أعمال وجدي الحكيم في الإذاعة والتليفزيونترجع بداية وجدي الحكيم الفنية إلى العديد من البرامج الإذاعية والأدبية داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث قضى أكثر من 60 عامًا خلف الميكرفون، لم يظهر على الشاشة الصغيرة إلا قليلًا، وكان يمتلك استديو باسمه لتسجيل الموسيقى والأغاني، وقدم عددًا من البرامج التي تعتبر بمثابة تاريخه الإذاعي منها (أغنية اليوم، إفتح قلبك، ليالي الشرق، أشهر التسجيلات، بنك المعلومات، ليالي الصهبجية).
وقدّم وجدي الحكيم برنامجه الشهير "منتهى الصراحة" الذي عرض فيه الرأي والرأي الآخر دون تجريح لشخصية الضيف، وتعامل مع معظم النجوم مثل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وسعاد حسني وعبدالحليم حافظ" حيث سجل وجدي الحكيم أغانيهم وأخرج لهم عدداً من مسلسلاتهم.
وفي مجال البرامج السياسية قدم (أسماء في الأخبار)، وأخرج 5 مسلسلات، لم يكتف الحكيم بتقديم البرامج الإذاعية فقط، لكنه اشتهر بدقته في تنظيم الحفلات الغنائية لكثير من الفنانين، نظرًا لعلاقته الطيبة بكل الفنانين، أحدثت حفلاته نجاحًا كبيرًا، مثل حفلات "ليالي الشرق، الليالي المحمدية، أضواء المدينة".
مكتشف المطربينكما عرف وجدي الحكيم أيضًا بقدرته على اكتشاف الأصوات الغنائية المميزة حيث اكتشف عددًا من المطربين من بينهم المطربة المصرية شيرين وجدي الذي قدّمها للإذاعة وأعطاها اسمه، فى وسائل الإعلام المصرية.