6.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامب
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في وول ستريت بخسائر حادة بلغت نحو 6.6 تريليونات دولار على مدى يومين، جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أول أمس الخميس- الرسوم الجمركية الجديدة على مختلف الشركاء التجاريين.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية بانخفاضات قياسية في تعاملات أمس، في استمرار لتداعيات الرسوم الجمركية.
وقد سجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز لأكبر 500 شركة، ومؤشرا ناسداك، وداو جونز، أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس/آذار 2020. وفيما يلي توضيح لخسائر المؤشرات الأميركية:
مؤشر داو جونز الصناعيانخفض بأكثر من 2200 نقطة أمس، بعد تراجع سابق قدره 1679 نقطة يوم الخميس، مما يمثل أسوأ أداء له منذ جائحة كورونا، وهذا يعادل تراجعًا بنسبة 5.5% يوم الجمعة وحده. مؤشر ستاندرد آند بورز 500
شهد تراجعًا بنسبة 6% أمس، مما أدى إلى خسارة أسبوعية إجمالية بنسبة 9.1%. مؤشر ناسداك
دخل في نطاق السوق الهابطة (bear market) بعد انخفاضه بنسبة 5.8%، مما يعني تراجعًا بنسبة 20% عن ذروته في ديسمبر/كانون الأول. إعلان ارتفاع مقياس الخوف
وارتفع "مقياس الخوف" الرئيسي في وول ستريت إلى أعلى مستوى في 8 أشهر، في الوقت الذي أظهرت فيه مؤشرات السوق الأخرى تزايد قلق المستثمرين من تداعيات الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس ترامب.
وتراجعت أمس أسواق الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، مع اتجاه المؤشر ناسداك المجمع نحو هبوط طويل، بعد أن فرضت الصين رسوما جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية موسعة.
وقد ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو الأميركية التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال جو تيجاي، مدير محفظة في راشونال إيكويتي آرمور فاند "إن وصول مؤشر التقلب إلى 40 علامة على الخوف بالتأكيد". وأضاف "عادة ما ترى مؤشر 40 حين يكون هناك شيء أكثر من عمليات البيع المعتادة.. نوع ما من مخاطر الائتمان ومخاطر هامش الأرباح، وهو ما قد يتسبب في حدوث عدوى قد تمتد إلى فئات الأصول الأخرى".
ويراقب المستثمرون الذين تضرروا من عمليات البيع الحادة هذا العام مقياس التقلب كمؤشر على ضغوط السوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأوروبية مع عدم ظهور أي علامات على تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني
افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات يوم الثلاثاء على انخفاض، مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، ما زاد من مخاطر الاضطرابات الإقليمية ودفع المستثمرين إلى اللجوء للأصول الآمنة.
وتراجع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» بنسبة 1.11% ليصل إلى 540.90 نقطة، بعدما أنهى سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام بتحقيق مكاسب في جلسة الإثنين.
وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.5% إلى 23335.09 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.7 إلى 8813.69 نقطة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.12% ليصل إلى 7653.51 نقطة.
وتواصل الصراع بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي، بينما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران، مشيراً إلى رفض طهران لاتفاق يقضي بتقييد تطوير الأسلحة النووية.
وكان ترامب قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، لكنه أوضح أن مغادرته «لا علاقة لها» بالعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار، ما زاد من حالة الضبابية لدى المستثمرين بشأن مسار الصراع.
اقرأ أيضاً: تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في اليوم الخامس (تحديثات مباشرة)
وسجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في البداية مع تصاعد التوترات، لكنها سرعان ما تراجعت لاحقاً. وعلى الرغم من ذلك، فقد تفوّق أداء أسهم شركات الطاقة، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 0.3%.
في المقابل، تراجعت جميع القطاعات الأخرى، وتصدّرت شركات الاتصالات الخسائر بهبوط بلغ 1.4%.
وعلى صعيد الأسهم، سجّل سهم شركة «أشتيد» البريطانية مكاسب ملحوظة، رغم توقّعات الشركة بتباطؤ نمو إيرادات تأجير المعدات خلال الفترة المقبلة.