هل هي حقيقة مُرّة أم سوء ظن.. أخي يتجاهلني بسبب طلاقي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، قراء الموقع الكرام سيدتي، قبل البدء في طرح انشغالي. دعوني أهنئكم بهذه المناسبة وأتمنى عيدا سعيدا للجميع، هذا العيد الذي من المفروض أن يكون يوم فرح وبهجة. كيف وهو شعيرة تأتي بعد شهر ترق فيه القلوب وتتراحم فيما بينها، لكن هيهات هيهات، فأنا عشت فيه حزنا لا يمكن وصفه بالكلمات.

سيدتي، أنا امرأة كُتب عليّ الطلاق، راضية بنصيبي هذا بإيمان رحابة صدر، خاصة وأن الله وهبني زينة الحياة الدنيا ابني قرة عيني. لكن ثمة مواقف ترهقنا تفاصيلها، وتعمق الجرح الذي نبذل جهدا لنداريه عن الأعين. فأخي الوحيد حفظه الله في هذا العيد لم يلتفت لي أبدا، لا أ،كر أنه لطالما عاملني بإحسان أنا وابني. لكن في هذه المناسبة قدّم هدايا لكل أفراد البيت ماعدا أنا وابني، فترك في نفسيتي أثرا كبيرا بالرغم من أن والدي لا يبخل عليّ بشيء لكن تجاهل أخي المني كثيرا، وشعرت بالنقص، وأنه لا سندي لي في الحياة، فلا ذنب لي أنني مطلقة، وهو أعلم بسبب الطلاق، وهذا موضوع لا أريد أن أخوض فيه، فلماذا يعاملني بها الإجحاف؟ تحدثت إلى أمي في الموضوع وقالت أنني تحسست فقط، لكن قلبي يحس بأمر آخر، فهل ظلمت أخي بسوء الظن أم أنها الحقيقة المرة؟
حنان من الوسط

الـــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة وعيدك مبارك، واضح جدا من خلال رسالتك رجاحة عقلك وطيبة قلبك، وهذه العاطفة الجميلة وحاجتك لحب أخيك هي ما جعلتك تتحسسين من تصرفاته، ولا يسعنا نحن غلا أن نقدر شعورك ونتفهم إحساسك، فما همك ليس ما كان ليقدمه أخوك، بل الفعل في حد ذاته، فالأخ بالنسبة للأخت هو السند، بل هو الأمان والحماية، فدلال الأخ له نكهة خاصة ترغبها كل فتاة، وتتباهى بها، فالأخ ومهما كانت ظروف أخته عزباء متزوجة أو مطلقة يجب عليه أن يشعرها بالاحتواء وأن يقف بجانبها وأن لا يتركها تحتاج أمرا، أما الطلاق فلا يجب أن تعتبريه أمرا سيئا ولا يجب أن يشعرك بالنقص، ولا يجب أن تعتبري تصرف أخاك سببه كونك مطلقة.
فرفقا بنفسيتك أختاه، لا تهولي الأمر ولا تسمحي للشيطان أن يفعل فعلته بينك وبين أخاك، لهذا أدعوك لأن تلتمسي له الأعذار، فربما لاحظ أن والدك ليس مقصرا، وأنك لست بحاجته، خاصة انك ذكرت بأنه يعاملك معاملة طيبة منذ أن عدتي إلى بيت أهلك، وهذا أمر عليك أن تحمي الله عليه كثيرا، فالكثيرات ممن عدن إلى بيوت أهلهن لم يجدن الرحب، ولا الاحتواء، لا من أب ولا من أخ، فلا تحملي أخاك مسؤولية إحساسك المرهف، فهو لم يقصد جرحك أو تهميشك، خاصة وأنك لم تسمعي منه ما يريب مكانتك في قلبه.
نعلم جميعا أن الهدية تفرح حتى من لم يكن بحاجة إليها، وأنها تزيد من الود والمحبة بين الناس، لكن ما في قلب أخيك لا يعلمه إلا الله تعالى، فلا داعي للتأويلات والفرضيات التي من شأنها أن تفسد ما بينك وبين أخيك من احترام وتقدير ومحبة، وبما أنك فاتحت أمك في الموضوع فمن المؤكد أنها ستنبهه للأمر وأن العيد المقبل لن يكرر فعلته بحول الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مشكلات تواجه مرضى السكر

“اسأل مجربًا ولا تسأل طبيبًا” مثل شعبي أو حكمة عامة أو قول مأثور (سمها ما شأت) متداولة بين أفراد المجتمع العربي على مختلف طبقاته الثقافية او المالية، سواء كانت من طبقة الدخل المحدود (بشأن هذا المصطلح قصة سوف أكتبها لاحقًا) أو الدخل المتوسط او حتى ذوي الدخل المرتفع جدا (الفلكي) والخيالي من أصحاب السيارات (المذهلة في شكلها)، التي لا اعرف لها اسم (سعر السيارة يصل الى ملايين الدولارات)، تراها فقط في ساحة مدينة موناكو (لا أدرى أين تقع على الخارطة، أشاهد تلك السيارات فقط في اليوتيوب)! الجميع يؤمن بهذه المقولة التي تدل على ان الشخص الذي مر بتجربة في حياته يكون هو أفضل من تستشيره في معضلتك ومشكلتك، لكي يجد الحل المناسب لتلك المعضلة.
أتابع عن كثب مقالات الرأي على صفحة الرأي بصحيفة البلاد، خاصة تلك المقالات التي تتعلق بالشأن الصحي، مقالات تتعلق بشئون الحمل والولادة، والدورة الشهرية والطمث وغيرها من مقالات (أمراض النساء خاصة)، هي من وجهة نظري مفيدة جدًا وفريدة في محتواها، لأنها لا تجد مثلها (للنشر) في الصحف المحلية الأخرى. أيضًا، أنا مقتنع بأن كاتب تلك المقالات على علم واطلاع طبي بتلك الحالات (طبيب في أمراض النساء) التي تتعلق بشأن أحوال النساء في الصحة العامة. محتوى تلك المقالات مكتوبة باجتهاد ملموس من قبل الكاتب، الذي نقدر له اجتهاده في إغناء صفحة الرأي بصحيفة البلاد، بمثل تلك المقالات الطبية ذات المحتوى القيم.
من وجهة نظري كممارس صحي (استشاري في علم المناعة ومكافحة العدوى)، هناك العديد من القضايا الصحية، التي يجب ان نتطرق إليها في مقالاتنا، التي يجتهد كتاب الرأي في كتابتها بأسلوب يرتقي إلى أن تكون جاذبة من قبل قراء صفحة الرأي بصحيفة البلاد؛حيث تسهم مثل تلك المقالات في رفع صحيفة البلاد الى درجة المنافسة مع الصحف المحلية الاخرى. التطرق إلى الكتابة في الشأن الصحي (يخص الذكور و الإناث) بحاجة إلى مختصين وخبرة أصحاب الاختصاص في الرعاية الصحية من أبناء الوطن الغالي الذين حصلوا على شهادات علمية عالية (مثل الـ PhD or MD) من جامعات معروفة أيضًا.
باختصار، يعاني أغلبية مرضى السكري (كلا النوعين) خاصة الذكور من ضعف الانتصاب! ينعكس ذلك سلبًا على الحالة النفسية للمريض (المود)، ما يدفعه إلى البحث عن حلول لتلك المشكلة التي ترتبط بمستوى الهرمونات المفرزة (هرمونات السعادة)، مرتبطة أيضًا بجودة الأدوية التي يتناولها (الميتافورمين والأستاتين) وكيفية تناولها (التكرار والأوقات)، هذه المعضلة الصحية بحاجة إلى نقاش من أصحاب الاختصاص، أليس كذلك؟

مقالات مشابهة

  • حقيقة ميتة السوء.. علي جمعة: النبي استعاذ منها فاتقوها بهذا العمل
  • نشوي مصطفى تكشف حقيقة القبض عليها بسبب هند عاكف.. بث مباشر
  • عاجل| الملك عبدالله الثاني يعود إلى المملكة بعد زيارة خاصة
  • حقيقة إلتحاق نجل إبراهيم شيكا بالأهلي.. تفاصيل
  • العبودية في العالم العربي
  • "الصحة" تكشف حقيقة تعطيل الدراسة بسبب وجود فيروس قاتل فى مصر
  • مشكلات تواجه مرضى السكر
  • البحوث الفلكية تكشف حقيقة حدوث زلزال في مصر
  • ترمب يطلق فودكا خاصة به بسعر 67 ألف دينار عراقي
  • أخبار التوك شو | عودة المتسابق عبدالله لدولة التلاوة.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية.. حياة سكان غزة مهددة بسبب الألغام