«عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
في عزبة الفورية التابعة لقرية فانوس بمركز طامية في محافظة الفيوم، تقع واحدة من أبرز المناطق الصناعية التي تشتهر بصناعة الفخار بأشكاله وأحجامه المختلفة. وتعد صناعة الفخار في هذه المنطقة جزءًا من التراث العريق الذي يمزج بين موهبة الإنسان ونفحات الطين.
من بين هؤلاء الصانعين، يبرز "عم نافع"، أقدم صانع فخار في الفيوم، الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، يمتلك "نافع" خبرة تتجاوز الستين عامًا في هذا المجال، وهو رجل في السبعينات من عمره.
يعتبر "عم نافع" نفسه فنانًا في هذه الحرفة، حيث يصنع الأواني والتحف الفنية باستخدام الطين المحلي، ويعتمد على تقنيات تقليدية موروثة من أجداده. ولديه إيمان عميق بدوره كحارس لهذا الإرث الثقافي الذي يمثل جزءًا كبيرًا من هوية محافظة الفيوم، حيث يرى أن هذه المهنة ليست مجرد مصدر رزق بل هي جزء من تاريخه الشخصي وهويته الثقافية.
بالرغم من تحديات عديدة يواجهها في الحفاظ على هذه المهنة، مثل نقص المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أنه يستمر في العمل، ويشيد بمبيعاته التي تشمل التصدير للأسواق الخارجية والطلبيات التي تصل من المناطق السياحية في مصر. يشير "عم نافع" إلى أن مهنة الفخار تعود إلى أيام الفراعنة، ومازالوا يصنعون الفخار بجميع أشكاله وأحجامه، بما في ذلك القطع التي تصل أحجامها إلى 3 متر، مشيرًا إلى أن الأعمال الكبيرة قد تحتاج إلى نحو 6 أيام من العمل المتواصل.
يظل "عم نافع" جزءًا من تاريخ قرية فانوس، ملتزمًا بتقاليد صناعة الفخار، متمسكًا بمهنته رغم التحديات، ليبقى هذا التراث الثقافي حياً في قلب الفيوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم التحديات التراث الثقافي الحرف التقليدية صانع فخار صناعة الفخار قرية فانوس
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: أكيد فيه زيادة بالبدل.. والمؤسسات القومية فقدت شبابها
كتب - أحمد عبدالمنعم:
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن ملفاته الرئيسية تتمثل في أن تكون النقابة بيتا للجميع، والدفاع عن مهنة الصحافة، وبالتالي الحفاظ على أجور عادلة للصحفيين.
وأضاف في حوار له مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها الجديد، بودكاست "السر مع إيمان": أول ما يكون لك صوت، لك أجر، وتحصل أيضا على خدمات كريمة، لأنك قادر على التأثير، وتحصل على خدمات للجمعية العمومية، لأن الخدمات المرهونة بفرد، هي خدمات مهينة، وأن أرفض إهانة الجمعية العمومية.
وتابع البلشي: خسرنا الظرف الاقتصادي عندما خسرنا المهمة، قولا واحدا، لما خسرنا حرية الصحافة خسرنا القدرة إننا ناكل عيش، ده اسمه المهنة المؤثرة وعائدها على الناس، وبتيجي الإعلانات، كل ده دورة واحدة، في الوضع الاستثنائي الحالي، لازم حلول مؤقتة ودائمة، تحسين الأجور، وأيضا تحسين المهنة، وزيادة البدل، أيوة فيه زيادة بدل أكيد، والحكومة نفسها أعلنت، لكن الأهم أن تكون هذه المهنة قوية.
وأكمل نقيب الصحفيين: "لازم الصحفيين يدركوا إن وأنا بعمل المهنة بتستعيد أصلها، وتكون بيكون فيه جانب اقتصادي".
وقال البلشي عن المؤسسات القومية الصحفية: بالنسبة لي هي ميزان هذا السوق الصحفي بشرط أن تستعيد عافيتها، لكن للأسف فقدت شبابها بسبب عدم التعيين، ولا بد أن يكون محتوى الصحف القومية متطورا وقادر على أن يعبر عن جميع الناس وأكثر حرية، وفي هذه الحالة تقود الصحافة وتقوم بتخريج المواهب، أنا من أبناء روزاليوسف، تم بنائي وتعلمي في هذا المكان، نحن مهنة لا تعيش بدون تنوع وحرية الإصدار.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البلشي بدل الصحفيين نقيب الصحفيين إيمان أبو طالبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة