في مقابلة حديثة أثارت جدلًا واسعًا، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل شخصية دقيقة تتعلق بعلاقته بزوجته ميشيل، مؤكدًا أن فترته الرئاسية بين عامي 2009 و2017 أثرت سلبًا على حياتهما الزوجية.

وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أشعر بفراغ عاطفي كبير في علاقتي مع ميشيل، لذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال قضاء أوقات ممتعة معها".

 

وأضاف أن خروجه من البيت الأبيض أتاح له فرصة أكبر لإصلاح علاقته بزوجته، مشيدًا بصبرها وتسامحها مع ما وصفه بـ"نقائصه".

الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الوارداتالشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق

في المقابل، لم تكن ميشيل أقل صراحة. ففي تصريحات تعود إلى ديسمبر 2022، اعترفت بأنها "لم تكن تحتمل" زوجها طوال عشر سنوات، وهي الفترة التي كانت تربي فيها ابنتيهما ساشا وماليا. وأكدت أن حديثها هذا ليس تهكمًا بل تعبيرًا عن واقع صعب مرّا به كزوجين.

وأوضحت ميشيل فلسفتها في الزواج بقولها: "الزواج ليس دائمًا مقسمًا بعدالة 50/50، فهناك أيام أكون فيها 70% وهو 30%، والعكس صحيح. بعد 30 سنة من الزواج، أقول إن عشر سنوات صعبة أفضل من ثلاثين سنة دون معنى".

وتحدثت أيضًا عن أهمية الصبر والتفاهم، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب ينسحبون من العلاقة الزوجية لأسباب قابلة للتجاوز، وشددت على أن "التنازلات ليست دائمًا ممتعة لكنها ضرورية".

الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، واجها في الآونة الأخيرة شائعات متزايدة حول انفصالهما، خصوصًا بعد ظهور باراك بمفرده في عدة مناسبات رسمية، منها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس الحالي دونالد ترامب. 

لكن مصادر قريبة نفت هذه المزاعم، مشيرة إلى أن ميشيل قررت ببساطة الابتعاد عن الأضواء السياسية.

وفي مواجهة الضجة الإعلامية، صرّحت ميشيل مؤخرًا بأنها لا تتابع التعليقات على الإنترنت، ناصحة الشباب بـ"عدم الانسياق وراء طاقة سلبية تنبع من أشخاص لا يعرفونك ولا يفيدونك".

رغم كل التحديات، يظهر الزوجان أوباما مثالًا على الشراكة الواقعية، التي لا تدّعي المثالية، لكنها تبني على الصراحة، التفاهم، والنية الصادقة للاستمرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي باراك أوباما ميشيل البيت الأبيض جيمي كارتر دونالد ترامب المزيد

إقرأ أيضاً:

توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش

دبي-سانا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.

ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.

وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.

ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
  • ضربة إيران تفضح الأسرار.. إدارة ترامب تقلص تقارير الكونغرس
  • “بينهم رسائل حب وغرام”.. علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى
  • بقيمة 4.9 مليون جنيه.. اعرف سر الخلاف بين سيدة ومطلقها بالقاهرة الجديدة
  • مبادرة لدعم موظفي بلدية الشارقة المقبلين على الزواج
  • باراك: أمريكا تؤيد تطلعات السوريين لمستقبل أفضل
  • مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
  • هل تبيع السيارات الحديثة بياناتك الخاصة؟ فورد تفضح الأمر
  • شابة تشنق نفسها بعد الزفاف بسبب المهر
  • ارحموا الشباب وخففوا تكاليف الزواج