اعترافات أوباما تفضح سنوات التوتر مع زوجته ميشيل .. باراك: لم تتحملني
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
في مقابلة حديثة أثارت جدلًا واسعًا، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل شخصية دقيقة تتعلق بعلاقته بزوجته ميشيل، مؤكدًا أن فترته الرئاسية بين عامي 2009 و2017 أثرت سلبًا على حياتهما الزوجية.
وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما: "كنت أشعر بفراغ عاطفي كبير في علاقتي مع ميشيل، لذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال قضاء أوقات ممتعة معها".
وأضاف أن خروجه من البيت الأبيض أتاح له فرصة أكبر لإصلاح علاقته بزوجته، مشيدًا بصبرها وتسامحها مع ما وصفه بـ"نقائصه".
الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الواردات
الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق
في المقابل، لم تكن ميشيل أقل صراحة. ففي تصريحات تعود إلى ديسمبر 2022، اعترفت بأنها "لم تكن تحتمل" زوجها طوال عشر سنوات، وهي الفترة التي كانت تربي فيها ابنتيهما ساشا وماليا. وأكدت أن حديثها هذا ليس تهكمًا بل تعبيرًا عن واقع صعب مرّا به كزوجين.
وأوضحت ميشيل فلسفتها في الزواج بقولها: "الزواج ليس دائمًا مقسمًا بعدالة 50/50، فهناك أيام أكون فيها 70% وهو 30%، والعكس صحيح. بعد 30 سنة من الزواج، أقول إن عشر سنوات صعبة أفضل من ثلاثين سنة دون معنى".
وتحدثت أيضًا عن أهمية الصبر والتفاهم، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب ينسحبون من العلاقة الزوجية لأسباب قابلة للتجاوز، وشددت على أن "التنازلات ليست دائمًا ممتعة لكنها ضرورية".
الزوجان، اللذان تزوجا في أكتوبر 1992، واجها في الآونة الأخيرة شائعات متزايدة حول انفصالهما، خصوصًا بعد ظهور باراك بمفرده في عدة مناسبات رسمية، منها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس الحالي دونالد ترامب.
لكن مصادر قريبة نفت هذه المزاعم، مشيرة إلى أن ميشيل قررت ببساطة الابتعاد عن الأضواء السياسية.
وفي مواجهة الضجة الإعلامية، صرّحت ميشيل مؤخرًا بأنها لا تتابع التعليقات على الإنترنت، ناصحة الشباب بـ"عدم الانسياق وراء طاقة سلبية تنبع من أشخاص لا يعرفونك ولا يفيدونك".
رغم كل التحديات، يظهر الزوجان أوباما مثالًا على الشراكة الواقعية، التي لا تدّعي المثالية، لكنها تبني على الصراحة، التفاهم، والنية الصادقة للاستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي باراك أوباما ميشيل البيت الأبيض جيمي كارتر دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
أوباما يحذر .. الديمقراطية الأميركية على حافة التحول إلى استبداد
صراحة نيوز- حذر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من تراجع الديمقراطية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن البلاد باتت “على وشك بشكل خطير” التحول إلى نظام يشبه الأنظمة الاستبدادية.
وخلال كلمة ألقاها في هارتفورد بولاية كونيتيكت، أكد أوباما أن الديمقراطية الأمريكية “ليست مضمونة تلقائياً”، بل تعتمد على التزام المسؤولين، خاصة القضاة وموظفي وزارة العدل، الذين تعهدوا باحترام الدستور.
وأشار إلى أن المبادئ الليبرالية التي تأسست عليها الديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية تواجه تهديداً حقيقياً من بعض المسؤولين الحاليين، محذراً من أن الوضع بدأ يقترب من نماذج استبدادية مثل نظام فيكتور أوربان في هنغاريا.
وأضاف: “لم نصل إلى هذا الوضع بالكامل بعد، لكننا على مقربة أكثر مما يجب. الخطر الحقيقي هو أن يتحول هذا الشكل من الحكم إلى أمر طبيعي ومقبول”.
ودعا أوباما المواطنين والقادة إلى الوقوف بحزم في وجه هذا التراجع قائلاً: “علينا أن ننهض ونقول لا للسقوط من الحافة، لأن العودة ستكون صعبة جداً”.
وختم بالقول إن “الوفاء بالمبادئ الدستورية يُختبر في الأوقات الصعبة، وليس عندما تسير الأمور بسهولة”، في إشارة إلى المرحلة الحرجة التي تمر بها الديمقراطية في أمريكا.