مرفت عبد النعيم بديلا للنائبة الراحل رقية الهلالي في البرلمان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تحل مرفت عبد النعيم محمود، محل النائبة الراحل رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، والتي وافتها المنية اليوم السبت.
مرفت عبد النعيم بديلا برقية الهلاليويأتي تقلد مرفت عبد النعيم محمود مقعد المجلس الشاغر بعد رحيل رقية الهلالي وفقا لنص المادة 392 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب والتي تنظم القواعد حال هلو مقعد أحد الأعضاء.
وتنص المادة 392 على أنه يبلغ وزير الداخلية رئيس المجلس بوفاة أى عضو من أعضائه خلال ثلاثة أيام من تاريخ الوفاة.
ويخطر الرئيس المجلس فى أول جلسة تالية لتأبين العضو المتوفى وإعلان خلو مكانه.
كما تنص اللائحة الداخلية لمجلس النواب على أنه في حال خلو مقاعد أحد الأعضاء بسبب الوفاة، فإذا كان الراحل منتخبًا بالنظام الفردي تجرى انتخابات تكميلية، أما إذا كان منتخبًا من خلال قائمة حل مكانه العضو البديل في ذات الدائرة.
وكانت النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب الراحلة، قد انتخبت ضمن قائمة من أجل مصر.
وبالتالي فإن الاحتياطي الخاص بها بحسب القانون سوف يتم تصعيده ليشغل عضوية النائبة الراحلة.
وبالرجوع إلى احتياطي النائبة رقية الهلالي، تبين أنها مرفت عبد النعيم محمود عبد النعيم.
وفاة النائبة رقية الهلاليأعلن حزب حماة الوطن وفاة النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن الحزب.
ونعت قيادات وكوادر وأعضاء حزب حماة الوطن وفاة النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن.. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ.
يشار إلى أن النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، وانتخبت بنظام القائمة، كما أنها عضوا بلجنة القيم بالمجلس ولجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير كذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة رقية الهلالي وفاة النائبة رقية الهلالي مجلس النواب البرلمان المزيد عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
ووصفت الشاعرة تجربتها الشعرية بأنها في بداية ولادتها ولا زالت تعمل عليها برويّة، وأشارت إلى أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.