#سواليف

اكتشف علماء المركز العلمي الوطني لعلم #الأحياء_البحرية التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية مع زملائهم الألمان #رخويات غير معروفة سابقا في الجزء الشمالي للمحيط الهادئ.

ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن العلماء اكتشفوا هذه الرخويات في بحر بيرينغ وخندق ألوشيان على أعماق تزيد عن 3000 وحتى 4000 متر.

ويقول غينادي كامينيف كبير الباحثين في المعهد: “اكتشفنا في المنطقة المدروسة، ثلاثة أنواع من جنس Axinulus، أحدها جديد على العلم، وقد رصد النوعان Axinulus krylovae وAxinulus oliveri لأول مرة في شرق #المحيط_الهادئ. وأطلق على النوع الجديد الذي اكتشف في بحر بيرينغ على المنحدرات المحيطية لجزر ألوشيان على أعماق تتراوح بين 3646 و4630 مترا، اسم Axinulus pentagonalis sp. nov. وأن السمة المميزة الرئيسية لهذا النوع هي وجود منحوتة فريدة من نوعها على القوقعة”.

مقالات ذات صلة اعتقال صادم لزوجين بريطانيين بعد نقاش مدرسي على واتساب 2025/04/06

ويعتبر خندق ألوشيان، أطول خندق في المحيط، حيث يمتد لمسافة 4000 كيلومتر من جزر كوماندور إلى جزر ألوشيان الشرقية، وأقصى عمق له 7822 مترا. وقد حصل الفريق العلمي الدولي على معلومات جديدة حول حيوانات أعماق البحار في بحر بيرينغ وخندق ألوشيان خلال رحلة AleutBio في صيف عام 2022 على متن سفينة البحوث الألمانية Sonne. ونشرت نتائجها بعد تلخيصها في مجلة Progress in Oceanography.

ووفقا لبيان المكتب الإعلامي تمكن العلماء خلال هذه الرحلة من العثور على 82 نوعا من الرخويات منها 42 نوعا معروفة، أما البقية فهي أنواع غير معروفة للعلم وتخضع للدراسة.
وتشير هذه النتائج إلى أن خنادق المحيطات العميقة لا تشكل عائقا طبيعيا أمام انتشار معظم أنواع الرخويات في أعماق البحار التي تعيش في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأحياء البحرية رخويات المحيط الهادئ

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون دواء يستهدف أخطر أنواع السرطان دون آثار جانبية!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد لعلاج السرطان، أظهر قدرة على تثبيط نمو الأورام دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.

ونجح الباحثون من مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL) بالتعاون مع شركة بريدج بيو للعلاجات الأورام (BBOT) والمختبر الوطني للسرطان في فريدريك (FNLCR)، في تطوير الدواء الواعد والذي أطلق عليه اسم BBO-10203، وهو يمثل طفرة حقيقية في مجال العلاج الموجه للسرطان، حيث يستهدف بشكل دقيق التفاعل بين بروتيني RAS وPI3Kα اللذين يلعبان دورا محوريا في نمو الأورام الخبيثة، دون أن يسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي تواجه العلاجات المشابهة سابقا، وخاصة ارتفاع مستويات السكر في الدم الذي كان يشكل عقبة كبرى في الاستمرار بالعلاج.

وبدأت قصة هذا الدواء عام 2018 كمشروع بحثي طموح يهدف إلى استغلال المعرفة العميقة بالبيولوجيا الهيكلية للبروتينات السرطانية. فقد تمكن الباحثون أولا من تحديد البنية الدقيقة للتفاعل بين بروتيني RAS وPI3Kα، ثم صمموا جزيئا قادرا على تعطيل هذا التفاعل بشكل انتقائي في الخلايا السرطانية فقط، دون التأثير على الوظائف الطبيعية للجسم.

وهذا التوجه الدقيق هو ما يجنب المرضى الآثار المزعجة التي كانت تظهر في العلاجات السابقة.

وفي الاختبارات المعملية، أظهر الدواء نتائج مبهرة في تثبيط نمو عدة أنواع من الأورام، بما فيها تلك التي تتميز بوجود طفرات في جينات KRAS وPIK3CA أو زيادة في تعبير بروتين HER2، وهي حالات كانت تعتبر حتى وقت قريب من أصعب أنواع السرطانات علاجا. والأمر الأكثر إثارة أن الدواء الجديد أظهر قدرة على تعزيز فعالية العلاجات التقليدية لسرطانات الثدي والرئة والقولون، ما يفتح الباب أمام استخدامه في بروتوكولات العلاج المركب.

ودخل BBO-10203 حاليا، مرحلة التجارب السريرية على البشر، حيث يتم اختبار سلامته وفعاليته الأولية على مرضى يعانون من أورام متقدمة.

ويبدو أن النتائج الأولية تبشر بخير. وإذا استمرت على هذا المنوال، فقد يصبح هذا الدواء نموذجا جديدا في علاج السرطان، لا يستهدف فقط الأورام بشكل أكثر دقة، بل ويحافظ على جودة حياة المرضى من خلال تقليل الآثار الجانبية إلى الحد الأدنى.

ولا تقتصر أهمية هذا التقدم العلمي على الدواء نفسه، بل يمثل نقلة نوعية في منهجية اكتشاف الأدوية. فالجمع بين التقنيات الحاسوبية المتطورة والبحوث البيولوجية الدقيقة يثبت أنه قادر على إنتاج حلول علاجية أكثر كفاءة وبوقت أقصر. كما أن النجاح في استهداف تفاعل بروتيني كان يعتبر “غير قابل للتثبيط” سابقا، يفتح آفاقا جديدة لعلاج أنواع أخرى من السرطانات المستعصية.

وفي النهاية، بينما تستمر التجارب السريرية، يبقى الأمل كبيرا في أن يشكل هذا الدواء إضافة حقيقية لترسانة الأسلحة ضد السرطان، ويقدم حلا عمليا للمرضى الذين يعانون من أنواع الأورام التي كانت تعتبر حتى الأمس القريب من المستعصيات العلاجية. وهذا الإنجاز ليس مجرد تقدم في مجال علاج السرطان فحسب، بل هو دليل عملي على كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في مجال الطب والعلاج.

المصدر: scitechdaily

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حروب النمل.. تكتيكات قتال معقدة تشبه عمليات البشر العسكرية
  • عاجل- أمل لا ينطفئ في جبل الزيت.. خروج مصابين واستمرار البحث تحت أعماق البحر عن مفقودي "أدمارين 12"
  • د. عاطف العساكرة : العيسوي .. رجل التنفيذ الهادئ و”ذاكرة الدولة”
  • ابتعد عن تناول الخبز الأبيض.. وهذه البدائل الصحية
  • أرقام قياسية في سوق العقارات التركي.. كل ما حدث خلال الأشهر الستة الأولى
  • أخصائي: الشخص الهادئ يعاني من صراعات مجتمعية بسبب طبيعته المسالمة
  • أزمة إنسانية في أعماق البحر: هجمات الحوثيين تهدد حياة طواقم السفن التجارية
  • اسعار السلع التموينية اليوم الاربعاء 9-7-2025 في الدقهلية
  • علماء يطورون دواء يستهدف أخطر أنواع السرطان دون آثار جانبية!
  • سلسلة زلازل تضرب غواتيمالا وتخلف أضراراً