مهند أوغلو: زيارة “صدام حفتر” لتركيا ستتبعها زيارات عدة متبادلة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن “زيارة الفريق ركن صدام حفتر، إلى أنقرة ولقائه وزير الدفاع التركي، ستتبعها زيارات عدة متبادلة”.
وقال أوغلو في تصريح خاص لـ “صفر”؛ “بعد أن تأكدت تركيا أن طرابلس باتت في مأمن من أي هجوم لـحفتر وداعميه، وضمنت عدم العودة إلى المربع الأول، رأت أن من السياسة والحكمة أن تنفتح على شرق ليبيا، وهذا ما فعلته”.
وأضاف؛ أن “هذه الزيارات لتنظيم العلاقات بين أنقرة وبنغازي، سيكون لها انعكاس إيجابي مباشر على العلاقات بين طرابلس وبنغازي”.
وأردف أوغلو؛ “ولم تتغير وجهة نظر تركيا، لكن المعطيات هي التي تغيرت، لأن حفتر وداعميه تراجعوا خطوة إلى الوراء، وأثبتت تركيا صواب قرارها تأييد الشرعية في العاصمة طرابلس”.
وأشار إلى أنه “لمّا علم حفتر وداعموه أنه لا يمكنهم الاستيلاء على طرابلس، في ظل تحالف تركيا مع الشرعية، أوصلتهم هذه التغيرات إلى الانفتاح بين بنغازي وأنقرة”.
ولفت أوغلو؛ “لا أظن أن واشنطن ترغب بدعم مثل هذه الخطوة، لكن هناك تنسيقا عربيا تركيا عامة، وبين تركيا ومصر خاصة، حول هذه الزيارة وغيرها”.
وختم موضحًا؛ “لا أتوقع توقيع اتفاقيات تعاون عسكري مع صدام، لأن أنقرة وقعت فعليا مع طرابلس، وربما يحدث نوع من التفاهمات حول تدريبات عسكرية”.
الوسوممهند أوغلوالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فيدان: الاتحاد الأوروبي يفتقد الإرادة لضم تركيا.. وليس نحن!
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمام البرلمان التركي، أن قضية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لم تنتهِ من جانب أنقرة، بل إن الإرادة السياسية في بروكسل هي التي توقفت تماماً منذ سنوات طويلة.
وقال فيدان حرفيا: «هذه القضية لم تنتهِ عندنا، الرجل الذي يريد ضمّنا لا يملك هذه الإرادة.. هذه الإرادة جُمّدت عام 2007».
وأوضح أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل هما من أظهرا موقفاً صريحاً برفض قبول دولة مسلمة كبرى داخل الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن فرنسا كانت أكثر وضوحاً في موقفها بينما التزمت ألمانيا الصمت المتعمد.
ووجه فيدان رسالة مباشرة إلى الداخل التركي قائلاً: «دعونا لا نجلد أنفسنا باستمرار كما نفعل في مراسم عاشوراء.. الاتحاد لا يستوعبنا أصلاً»، مؤكداً أن المشكلة ليست في تركيا ولا في أدائها، بل في غياب الإرادة الأوروبية الحقيقية لقبول عضويتها.
وفي ردّه على الانتقادات الأوروبية بشأن عدم تنفيذ بعض أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، سخر فيدان من ازدواجية المعايير الأوروبية قائلاً: «حتى قبل أن تظهر هذه المشاكل كان هذا هو الرجل الذي اعتُقل!.. متى اعتُقل عثمان كافالا؟ هل اعتُقل عام 2007؟». وأضاف أنه قال للأمين العام لمجلس أوروبا بوضوح: «أنتم أول من سيّس هذه القضية.. لسنا نحن من سيّسها».
بهذه التصريحات، جدد فيدان موقف تركيا الثابت بأن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي، وأن أنقرة لن تستمر في «جلد ذاتها» بحثاً عن عضوية لم يعد أصحابها يريدونها فعلياً.
Tags: الاتحاد الأوروبيفيدانهاكان فيدان