الذهب يهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
إنخفضت أسعار الذهب، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع ونصف، متأثرة بموجة بيع واسعة في الأسواق العالمية، في ظل مخاوف متزايدة من ركود اقتصادي نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
اذ سجّل الذهب في المعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3027.90 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:31 بتوقيت غرينتش، بعدما تراجع بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى له منذ 13 آذار/مارس.
وكان الذهب قد هبط بأكثر من 3% يوم الجمعة، في ظل تراجع واسع في الأسواق بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية أعلى من المتوقع، ما تسبب في اضطراب عالمي.
ومن جهة اخرى, ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت الصين الجمعة إجراءات مضادة شملت فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية، إلى جانب تقييد صادرات بعض المعادن النادرة.
كما أثارت هذه التطورات قلق المستثمرين من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، مما أدى إلى خسارة تقارب 6 تريليونات دولار في القيمة السوقية للأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، فيما هبط مؤشر "نيكي" الياباني بنحو 9% في تداولات الاثنين الصباحية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.3% إلى 30.22 دولارًا للأوقية، بعد أن لامست أدنى مستوى لها في نحو سبعة أشهر. كما صعد البلاتين 1% إلى 925.50 دولارًا، بينما زاد البلاديوم بنسبة 1.5% مسجلًا 925.00 دولارًا للأوقية.
كلمات دالة:أسعار الذهبتوترات تجاريةالفضةالمعادن النفيسةالمعاملات الفوريةانخفاض أسعار الذهبالذهبالاقتصاد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسعار الذهب توترات تجارية الفضة المعادن النفيسة المعاملات الفورية انخفاض أسعار الذهب الذهب الاقتصاد دولار ا للأوقیة
إقرأ أيضاً:
مالك هيرميس: الملياردير الفرنسي الذي قلب موازين الإرث برهانه على الولاء والوفاء
في عالم يموج بالأسرار والمفاجآت، تطل قصة الملياردير الفرنسي الغامض نيكولا بويش، أحد ورثة إمبراطورية الأزياء الفاخرة هيرميس، لتأسر العقول وتثير الجدل. بويش، البالغ من العمر 82 عامًا، والمعروف بانعزاله وابتعاده عن الأضواء، قرر أن يقلب موازين الإرث رأسًا على عقب، متخليًا عن خططه السابقة التي كانت تمنح ثروته لمؤسسته الخيرية، ومتجهًا نحو خطوة غير مألوفة: تبنّي بستانيه ومساعده المنزلي المغربي السابق، البالغ 51 عامًا، كوريث شرعي له.
اقرأ ايضاًبهذا القرار، كان من المفترض أن يحصل البستاني على نصف ثروة بويش الهائلة، المقدّرة بما بين 10 و15 مليار دولار، إضافة إلى عقارات فاخرة في مراكش ومونترو السويسرية بقيمة تقارب 6 ملايين دولار. خطوة كهذه، في نظر الكثيرين، ليست مجرد مسألة إرث، بل قصة وفاء إنساني عميق، إذ تجمع الرجلين علاقة قوامها الثقة والولاء امتدت لسنوات طويلة.
لكن الأحداث سرعان ما أخذت منحى أكثر غموضًا. ففي عام 2024، تصدرت الصحف العالمية أنباء اختفاء نحو ستة ملايين سهم من حصة بويش في هيرميس، وهي أسهم تعادل مليارات الدولارات. اتهامات وُجّهت إلى مستشاره المالي بالاستيلاء على الثروة، لكن القضاء لم يثبت الاحتيال، تاركًا الملف مفتوحًا وأبواب الأسئلة مشرعة.
اقرأ ايضاًاليوم، تقف القصة على مفترق طرق بين العاطفة والمال، بين المحاكم وصالات الأخبار. ورغم الغموض الذي يكتنف مصير هذه الثروة، يبقى قرار بويش درسًا نادرًا في كسر تقاليد الإرث، حيث اختار أن يترك مجده لشخص من خارج دائرة الدم، مفضلًا روابط القلب على حسابات النسب.
كلمات دالة:هيرمسأخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن