إدانات حقوقية لجريمة العدوان الأمريكي في صنعاء
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وأدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، في بيان، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدوّ الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في العاصمة.
وأكّد المركز أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وقال البيان: إنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حدّ لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم، مشدداً على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.
من جانبها، أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، في بيان، استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومنها جريمة استهداف منزل مواطن في شعب الحافة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة.
وشدّدت المنظمة على أن هذا الاستهداف يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء، ويؤكد تعمد العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وحملت أمريكا المسؤولية عن كُلّ الجرائم بحق المدنيين، مطالباً بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع العدوّ الأمريكي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.
وناشدت المُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان الأمريكي والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.
ودعت على تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل.
وكانت وزارة الصحة والبيئة قد أعلنت، عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم امرأتان وإصابة 25 آخرين بينهم 11 طفلاً وامرأة، جراء غارات العدوّ الأمريكي مساء أمس، على منزل مواطن في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب بالعاصمة .
وتأتي المجازر الأمريكية في ظل استمرار العدوان على اليمن للأسبوع الرابع على التوالي في محاولة من قبل الولايات المتحدة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 166 فلسطيني في غزة معظمهم نساء وأطفال.
وتؤكد صنعاء ثباتها على موقفها المناصر لغزة، وفرض حظر بحري على سفن العدوّ، وتنفذ الضربات العسكرية المتتالية على كيان العدوّ، حتى يرفع الحصار وتتوقف حرب الإبادة الجماعية عن غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی بحق المدنیین
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: الرد الإيراني ممارسة لحق مشروع وردع للإرهاب الإسرائيلي المنفلت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم السبت، أن الرد الإيراني على جرائم الكيان الإسرائيلي ممارسة لحق مشروع وضرورة لمواجهة العدوان وردع المعتدين ومن يدعمهم.
وأشادت الجبهة، في تصريح لها بالصمود والتماسك الذي أظهره الشعب الإيراني وقواته المسلحة، وصلابة إرادة قيادة البلاد التي اتخذت قراراتها الشجاعة بمواجهة العدوان، والرّد على هذه الجرائم الإرهابية الصهيونية، وتصدت لمنطق الغطرسة والابتزاز والإرهاب.
وأدانت الصّمت الدولي الذي وصل حد التواطؤ مع الكيان في عدوانه، رغم وضوح السّلوك والنّوايا العدوانية والإرهابية التي أظهرها في هجومه على المنشآت والمدن الإيرانية.
ودعت الجبهة شعوب ودول المنطقة للتضامن في مواجهة هذا التغول والعدوان الإسرائيلي، وتعزيز التضامن العالمي شعبيًا ورسميًا مع شعوب المنطقة المعرضة لهذا الانفلات العدواني من المنظومة الاستعمارية.
وختمت الجبهة الشعبية بأن حرب الإبادة الإسرائيلية ما زالت مستمرة في قطاع غزة، الذي صعد الاحتلال جرائمه بحق سكانه، وقام بقطع الاتصالات عنه لتغييبه عن المشهد وكتم صوته ومنع نقل حقيقة الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء فيه.