الأوراق المطلوبة والشروط وموعد التقدم.. وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بوابة الوظائف الحكومية توفر وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في عدد من الإدارات التعليمية بمحافظة البحر الأحمر، بوظيفة معلم رياضيات وذلك بمدن " رأس غارب- الغردقة- مرسي علم - حلايب والشلاتين".
وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في البحر الأحمروتم الاعلان عن تفاصيل الوظائف المتاحة والمتطلبات اللازمة للتقديم.
صورة شخصية حديثة.- صورة من الرقم القومي (وجه أول ووجه ثاني). - صورة من المؤهل الدراسي، بالإضافة إلى المؤهل الأعلى إن وجد.- صحيفة الحالة الجنائية سارية (موجهة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة).- دبلوم تربوي رياض أطفال. - إيصال الإيداع البنكي.- الموقف من الخدمة العسكرية (للذكور) أو الخدمة العامة (للاناث).- شهادة التأهيل أو بطاقة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة.
ويجب علي المتقدم مراعغة الاتي في التقديم:
يجب على المتقدمين التأكد من استيفاء المستندات المطلوبة ودفع الرسوم المحددة.- يجب رفع المستندات بصيغة JPG وبحجم لا يتجاوز 1 ميجا. - أي اختلاف بين البيانات المدخلة في الطلب والمستندات المقدمة يؤدي إلى رفض الطلب.- لا يتم قبول المستندات المعدلة بأي شكل مثل الكشط أو الحذف. - يجب تقديم إيصال إيداع بقيمة 28 جنيهًا لصالح الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ويجب أن يكون الإيصال باسم المتقدم.
يجب التقديم في المحافظة التي يتواجد بها محل إقامة المتقدم وفقًا للثابت في بطاقة الرقم القومي.
فيما يتم توزيع الناجحين على الإدارات التعليمية المذكورة في الإعلان.
https://jobs.caoa.gov.eg/Jobs/SearchJobs.aspx?JobsState=yslH+mtfAIkVUTjYys4eiQ==
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مسابقة الأزهر وظائف الأزهر وظائف الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله
قال مركز الأزهر للفتوى، إنه لا يستغني الإنسان عن ربه في جميع أحواله وشئونه، وكيف يستغني مخلوق عن خالقه وهو مفتقر إليه، وإن ملك كل شيء، وجُمِعت له الدنيا؟ .
الإفتقار للهوأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام ابن قدامة رحمه الله قال: (واعلم أنّ مَن هو في البحر على اللَّوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه، ممن هو في بيته بين أهله وماله) [الوصية المباركة: ص77]
فالدعاء هو توجه العبد لله سبحانه على وجه الافتقار فيما أراد من صلاح دينه ودنياه، وهو عبادة من أجل القربات؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]. [أخرجه الترمذي]
واضاف في بيان له : على المسلم ألا يلجأ في دعائه ومناجاته إلا إلى الله تعالى؛ قال سيدنا النبي ﷺ: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» [ أخرجه الترمذي ]، وأن يجعل الدعاء سبيله إلى تحقيق ما رجاه مع الأخذ بالأسباب المشروعة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». [أخرجه ابن ماجه]
ويستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم]
وتابع: لا يكف المسلم عن دعاء ربه، وسؤاله من فضله في جميع شئونه، ما صغر منها وما كبر، قال تعالى: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. [النساء: 32] ولا يكون دعاء المسلم عند الشدائد والملمات فقط، وإنما يجتهد في دعاء ربه على كل حال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ». [أخرجه الترمذي]
وأكد أن اللجوء إلى الله بالدعاء ليس مبررًا لترك العمل والتواكل، بل المؤمن الحق هو الذي يتعلق بالله ويدعوه ويرجوه ويأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة.
ويُحسن المسلم الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ». [أخرجه أحمد]
وأشار إلى أن دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرًا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها» قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: «اللهُ أَكثَرُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].