النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
. غدا
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا السيسي ماكرون اخبار التوك شو غزة فلسطين المزيد العاهل الأردنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
حذّر الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، من أن الانقسامات الحادة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومحاولات إبعاد مصر عن دورها المحوري كوسيط، تسهم في استمرار جمود مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وأوضح شعث، في في لقائه ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية – بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك – رفضوا خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة، واصفين إياها بـ "الفخ الاستراتيجي" الذي سيستنزف الجيش لسنوات ويعرّض حياة الأسرى للخطر، فضلاً عن أنه سيزيد من وحدة الصف الفلسطيني والدعم الإقليمي والدولي للمقاومة، ما يفاقم عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وأكد أن مصر تواصل لعب دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤمّن حماية المدنيين وتبادل الأسرى، محذراً من ضغوط إسرائيلية وإقليمية تهدف إلى تهميش الوساطة المصرية لصالح رؤية نتنياهو.
وأشار شعث إلى أن المفاوضات تتعثر بسبب تمسك حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب التي تتهم الحركة بعدم المرونة، لافتاً إلى أن استمرار هذا الوضع يخدم الاحتلال، الذي يواصل عملياته العسكرية في ظل تصاعد ما وصفه بـ "التسونامي الدبلوماسي" ضد إسرائيل عالمياً.
أكد أن الحل يكمن في تسوية سياسية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الموقف المصري الثابت الرافض للتصفية أو التهجير يظل حجر الزاوية لأي جهود مستقبلية لتحقيق السلام.