منع وقفة احتجاجية تضامنية مع الفلسطينيين في بني ملال
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أصدرت السلطات المحلية في مدينة بني ملال قراراً يقضي بمنع تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم الثلاثاء من طرف طلبة وأساتذة تابعين للمدرسة العليا للأساتذة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الوقفة مقررة أمام مقر ولاية الجهة، بعد الانطلاق من كلية الآداب، للتعبير عن الدعم للقضية الفلسطينية والتنديد بما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان، في سياق الفعاليات التضامنية التي تعرفها عدد من المدن المغربية.
وحسب القرار الإداري اطّلع « اليوم 24″، فإن منع هذه الوقفة جاء استناداً إلى المقتضيات القانونية المنظمة للتجمعات العمومية، وخصوصاً غياب التصريح القانوني المسبق، إلى جانب ما وصفه القرار بـ”الظروف العامة التي قد تمس بالنظام العام، وسير المصالح الحيوية”.
وكانت منظمة التجديد الطلابي التابعة لحزب العدالة والتنمية قد دعت في وقت سابق إلى المشاركة في وقفة، للتعبير عن الموقف الشعبي من القضية الفلسطينية، ومواصلة لزخم التضامن الذي تعرفه الساحة الوطنية.
كلمات دلالية احتجاجات بني ملال تضامن سلطات فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات بني ملال تضامن سلطات فلسطين
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.