تحذيرات أممية من القصف والتجويع بغزة ومناشدات لإدخال الدواء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان مشترك إن العالم يشهد تدمير حياة سكان غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام وسائل البقاء، مما يظهر استهتارا تاما بحياة الإنسان.
وأضاف الخبراء أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على ضمان سلامة فرقها على الأرض في غزة، وأن عددا غير مسبوق من موظفي الإغاثة قتلوا جراء الإبادة التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
وذكر البيان أن سياسات إسرائيل باتت أكثر تطرفا مما كانت عليه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع تصعيدها للإبادة.
وناشد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قادة العالم التحرك لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون القصف والتجويع، تحت حصار مطبق.
مناشدات لإدخال الدواء
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالمستشفيات.
ويعود ذلك إلى استمرار إغلاق المعابر، وهو ما تسبب في توقف الخدمات الصحية والعمليات الجراحية، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين، نتيجة تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لم يدخل أي وقود قطاع غزة على مدار أسابيع، ويحاول الزملاء ضمان أن الاحتياطي الموجود سيكون كافيا لتشغيل المحطات للحصول على مياه الشرب، كما أن المساعدات الإنسانية التي تم توزيعها من قبل المؤسسات الإنسانية في غزة لا تستوفي الحد الأدنى المطلوب".
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”،: “الوضع في قطاع غزة كارثة إنسانية”، مشددًا على وجود خروقات كبيرة لأبسط قواعد الحرب وقواعد القانون الدولي.
وأضاف دوجاريك: "نبذل قصارى جهدنا للإبقاء على حياة الناس في قطاع غزة بالحد الأدنى من العوامل، ومن الصعب جدا القيام بذلك، والمساعدات غير كافية".
وأكد أنّ إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة باعتبارها قوة احتلال، وتتحمل مسؤولية تسليم المساعدات في غزة، مستطردا: "هذه المسؤوليات لا يتم العمل عليها الآن، وبخصوص الوضع الإنساني، فإن الناس يموتون حفاة وهم يبحثون عن الطعام والأكلات الإنسانية الأساسية، والزملاء في غزة سيستمرون في بذل قصارى جهدهم لأننا بحاجة إلى جميع أنواع الدعم وفتح المعابر التي تمر من خلالها المساعدات إلى قطاع غزة".