قيادي بحزب العدل: احتشاد المصريين في رفح رسالة للعالم برفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن احتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السيسي بعث برسالة قوية للعالم أجمع برفض مُخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، الذي تُخطط له كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني المحتل، فضلًا عن إيصال رسالة مفادها الدعم الكامل وغير المحدود من قبل جموع المصريين للشعب الفلسطيني الشقيق لصموده على أرضه في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة عملية إبادة جماعية ومجازر بحق الأبرياء والمدنيين.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن احتشاد المصريين تأكيد على الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية، فضلًا عن أن هذا الاصطفاف الوطني العظيم بمثابة تفويض جديد للقيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري، موضحًا أن هذا المشهد المشرف الذي شهدته مدينة العريش يعكس بما لا يدع مجالًا للشك التلاحم الكامل بين الشعب المصري وقيادته السياسية، ورفض المصريين القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ما يُعبر عن وعي وإدراك كاملين بخطورة القضية ومواقف مصر المشرفة.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن أبرز ما يُميز زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة توقيتها شديد الأهمية، لا سيما في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من حملة شرسة وحرب ممنهجة تستهدف في المقام الأول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والقضاء على ما تبقى من حقوقه المشروعة، علاوة على أن هذه الزيارة خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وسلطت بدورها الضوء على الدور المحوري لمصر في معالجة الأزمات الإقليمية، ودفع جهود السلام في المنطقة.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية أمن قومي مصري، وتتعهد مصر بمواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش حملت في طياتها طابعًا إنسانيًا فريدًا تمثل في تفقد الحالة الصحية للفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية، ما يُعد اعترافًا صريحًا بتأييد الموقف الفرنسي للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.
اصطفاف المصريين واحتشادهمونوه بأن ما شاهدناه اليوم من اصطفاف المصريين واحتشادهم من جميع محافظات مصر في رفح والعريش تأكيد على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأية محاولات لتهجير سكان غزة والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، ورفض أي محاولات تُهدد بدورها الأمن القومي المصري والعربي وتنذر باتساع رقعة الصراع وتهدد السلام الإقليمي والدولي، مؤكدا أن المصريين بعثوا برسالة للعالم تعكس وعيهم بما يحدق بالوطن من مخاطر وتحديات نتيجة الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة على أمن واستقرار البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الولايات المتحدة معبر رفح تنمية الصعيد إيمانويل ماكرون المزيد الفرنسی إیمانویل ماکرون زیارة الرئیس الفرنسی احتشاد المصریین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
في تطور غير مسبوق على صعيد التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، أعلنت فرنسا وبريطانيا عزمهما تنسيق وسائل الردع النووي تحسباً لما وصف بـ”التهديدات القصوى” التي قد تواجه أوروبا، مع التأكيد على أن القرار باستخدام هذه القدرات سيبقى سيادياً ومستقلاً لكل دولة.
وجاء في بيان مشترك، أنه “في مواجهة التهديدات الكبرى، سيكون هناك رد من البلدين”، دون الخوض في تفاصيل الرد المحتمل أو طبيعته العملياتية، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إعلاناً رسمياً يؤكد هذا التوجه خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ37، المنعقدة اليوم في قاعدة نورثوود قرب لندن.
وتشمل الاتفاقيات أيضاً تشكيل “مجموعة للرقابة النووية” تحت إشراف الإليزيه ومكتب رئاسة الوزراء البريطانية، لتعزيز تنسيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات النووية والقدرات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية.
كما اتفقت الدولتان على توسيع تعاونهما في تطوير أنظمة تسليح متقدمة، من بينها صواريخ “ستورم شادو/سكالب”، إلى جانب برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية في ميدان الدفاع.
من جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أن هذا التقارب يعكس التزاماً مشتركاً بالتصدي لأي تهديد للمصالح الحيوية للبلدين، مشيرة إلى أنه “يمكن مواجهة أي عدو محتمل بقوة الردع النووي الفرنسي والبريطاني معاً”.
ويُختتم اللقاء الثنائي بمؤتمر صحفي مشترك، يعقبه اجتماع افتراضي لتحالف الدول الداعمة لأوكرانيا، بمشاركة ماكرون وستارمر.
لوفيغارو: قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا بسبب رفضه التحدث بالإنجليزية
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن بث كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مأدبة ملكية في وندسور ببريطانيا قُطع على قناة GB NEWS، بعد أن انتقد المذيع ماكرون لعدم حديثه باللغة الإنجليزية أثناء الفعالية.
وأشار المذيع باتريك كريستي خلال البث إلى أن ماكرون، رغم إجادته اللغتين، لم يظهر رغبة في التحدث بالإنجليزية، وقال: “سأتدخل لأن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنجليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل.”
وأعرب بعض الحضور عن تأييدهم لهذا القرار، بينما لوحظ أن الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه لكنه بدا غير مستوعب لما قاله ماكرون. كما أشار ضيف آخر إلى أن التحدث بلغة أجنبية أمام الملك يشبه الهمس، ويجب الحكم عليه بالمثل.
ووصفت لوفيغارو هذا الموقف بأنه قد يتسبب في فضيحة دبلوماسية بسبب التحيز اللغوي البريطاني، حيث اتهم بعض الفرنسيين الإعلام البريطاني بالاستفزاز المتعمد للرئيس الفرنسي.
يُذكر أن زيارة ماكرون إلى بريطانيا، التي بدأت الثلاثاء الماضي، هي أول زيارة دولة لرئيس دولة أوروبية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأول زيارة رسمية لزعيم أوروبي منذ تولي تشارلز الثالث العرش.