جامعة الفيوم: بدء فعاليات احتفالية عيد العلم السابع عشر بطابور العرض
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، انطلقت أولى فاعليات عيد العلم السابع عشر بالجامعة؛ بحضور السادة عدد من السادة عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين، والسادة المكرمين.
جدير بالذكر أن طابور العرض انطلق من أمام المكتبة المركزية، وصولًا إلى مبنى إدارة الجامعة، وذلك تمهيدًا لاستكمال مراسم الاحتفالية، اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/٤/٩.
وقال أ.د ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة إن عدد المكرمين باحتفالية عيد العلم السابع عشر بلغ ١٢٠٠ من أبناء الجامعة سيتم تكريمهم على فترتين؛ تضم الفترة الأولى: جائزة جامعة الفيوم التقديرية فى القطاعين العملي والأدبى، وجائزة جامعة الفيوم للتفوق فى البحث العلمي في القطاعين العملي والأدبي، وجائزة جامعة الفيوم للتفوق فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجائزة جامعة الفيوم التشجيعية فى التأليف العلمي في القطاعين العملي والأدبي، وجائزة جامعة الفيوم التشجيعية فى الترجمة، وتكريم الأستاذ الدكتور نائب رئيس الجامعة السابق، والسادة العمداء السابقين، وكذلك السادة الوكلاء السابقين، والقيادات الإدارية السابقة، والحاصلين على جائزة السفير علي العشيري لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج بجامعة الفيوم، وجائزة جامعة الفيوم لأفضل رسالتي (ماجستير - دكتوراة) في القطاعين العملي والأدبي، وتكريم السادة الحاصلين على جائزة التميز في النشر العلمي الدولي.
وأضاف أن الفترة الثانية سيتم فيها تكريم الراحلين من السادة أعضاء هيئة التدريس، والراحلين من السادة العاملين بالجامعة، والحاصلين على جائزة التميز الإداري، وجائزة الموظف المثالي، وجائزة العامل المثالي، وجائزة جامعة الفيوم التشجيعية في الترقي للدرجات العلمية الأعلى (معيار التميز العلمي)، وجائزة جامعة الفيوم التشجيعية في الترقي للدرجات العلمية الأعلى للسادة الأساتذة والأساتذة المساعدين في المجالات العلمية المختلفة، وأعضاء الهيئة المعاونة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة، والطلاب الوافدين الحاصلين على درجة الدكتوراة، والإداريين الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة، وأوائل البكالوريوس والليسانس بالكليات المختلفة، والطلاب المتميزين فى الأنشطة الطلابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس المجتمع وتنمية البيئة المكتبة المركزية جائزة التميز خدمة المجتمع وتنمية البيئة الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.