بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--وفقًا لتقرير نشره اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS) لا يزال المخزون العالمي المُجمّع من الرؤوس الحربية النووية عند مستوى مرتفع للغاية: إذ امتلكت تسع دول ما يقارب 12,331 رأسًا حربيًا اعتبارًا من بداية عام 2025.
تمتلك الولايات المتحدة وروسيا معًا الآن ما يقارب 88% من إجمالي المخزون العالمي من الأسلحة النووية، و84% من الرؤوس الحربية المُخزّنة المُتاحة للاستخدام العسكري.
على الصعيد العالمي، يتراجع إجمالي مخزون الأسلحة النووية، لكن وتيرة التخفيضات تتباطأ مُقارنةً بالسنوات الثلاثين الماضية. علاوةً على ذلك، تحدث هذه التخفيضات فقط لأن الولايات المتحدة وروسيا لا تزالان تُفكّكان الرؤوس الحربية التي تم سحبها من الخدمة سابقًا.
على عكس المخزون الإجمالي للأسلحة النووية، فإن عدد الرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية العالمية - والتي تشمل الرؤوس الحربية المُخصصة للقوات العملياتية - آخذ في الازدياد مرة أخرى. لا تزال الولايات المتحدة تُخفِّض مخزونها النووي ببطء. وتتمتع فرنسا وإسرائيل بمخزونات مستقرة نسبيًا. لكن يُعتقد أن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان والمملكة المتحدة، وربما روسيا أيضًا، تزيد مخزوناتها.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تقديرات المخزونات العالمية من الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاالصينالهندانفوجرافيكنشر الأربعاء، 09 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك الرؤوس الحربیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
قال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحسب المسؤول فإن الإدارة الأميركية والصين "اتفقتا على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف"، مضيفا أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا".
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة".
وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أمس إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع الصين أمس الأول الأربعاء، دون أن يخوض في تفاصيل، مضيفا أنه قد يتم إبرام اتفاق منفصل مع الهند قريبا.
ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين.
وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو/ أيار في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير.
وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم.
إعلانوأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد"، وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية، وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص.
وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين.
وفي أوائل يونيو /حزيران، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر 3 شركات أميركية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد.
وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيس والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة، بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية.