ترامب يشعل تفاعلًا بوصفه كيف أن الدول تقبّل ... بعد فرض التعرفة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح كيف أن الدول "تقبّل ..." في إشارة إلى مفاوضات حول التعرفة التي فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
تصريح ترامب المتداول جاء خلال كلمة ألقاها خلال عشاء اللجنة الوطنية الجمهورية للكونغرس (NRCC) في المتحف الوطني في 8 أبريل 2025 في واشنطن.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، الثلاثاء، أن ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية هائلة بنسبة 104% على جميع الواردات الصينية، الأربعاء، يُضاف هذا إلى الرسوم الجمركية الصينية التي كانت سارية قبل ولاية ترامب الثانية.
من جهتها صرّحت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، بأنها "تعارض بشدة" الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية، واصفةً إياها بأنها "خطأ تلو الآخر"، وتعهّدت الوزارة بتصعيد ردّها الانتقامي على الصادرات الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.