هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية #نتائج #تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة #سديروت الإسرائيلية.
كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن 41 مقاوما من كتائب القسام تمكنوا من الدخول إلى مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة من ثلاثة اتجاهات، في اليوم السابع من أكتوبر 2023، وقد تمكنوا من قتل 73 مستوطنا وجنديا، واستمرت المعركة بينهم وبين جيش الاحتلال لساعات طويلة قبل أن تنتهي داخل مركز شرطة المستوطنة.
ويشير التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى مجموعة من الإخفاقات التي صعّبت التصدي للهجوم، بما في ذلك وجود وحدة طوارئ دون أسلحة طويلة، عدم إقامة غرفة عمليات، ونقص في حقائب الدفاع.
مقالات ذات صلةوقاد التحقيق نائب قائد الفرقة 36، نِتَاي أوكشي، الذي شارك في القتال داخل المستوطنة. وقد تبين من التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يكن مهيأ للهجوم، وفشل في حماية المستوطنة ولم يتمكن من توفير رد في الوقت المناسب. انتهت معظم المعارك بحلول الساعة 10:30 صباحًا، باستثناء المعركة في مركز الشرطة التي استمرت حتى صباح 8 أكتوبر، وقد استشهد 39 مقاوما وأسر اثنان.
ويظهر التحقيق أن اللواء لم يقم بإعداد ملف للدفاع عن المدينة وتجاهل حقيقة سحب السلاح من فرق الاستنفار في أغسطس 2022.
وأفاد التحقيق بأن “لواء الشمال” لم يدرب عناصر الأمن لعامين ولم يستعد لهجوم واسع.
وذكر أيضا أن إسرائيل ركزت معظم اهتمامها على ما يحدث عند #السياج_الحدودي بدلا من الاستعداد لغارة واسعة النطاق، على الرغم من أن #خطة_حماس الهجومية “جدار أريحا” ذكرت أن سديروت كانت الهدف الرئيسي للهجوم.
ولفت تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر 2023 في سديروت إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
كما كشف التحقيق أيضا إلى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية.
وتبين أيضا أنه لم يكن هناك نظام اتصالات يربط جيش الدفاع الإسرائيلي بالشرطة وأجهزة الأمن الأخرى التي شاركت في المعارك بالمدينة ولم يتم إنشاء غرفة قيادة مشتركة لقوات الأمن، وكانت القوات التي وصلت إلى المدينة تعمل بشكل مستقل، مما تسبب في إطلاق نار في الاتجاهين.
وذكر التحقيق أنه طوال ساعات القتال، فشل اللواء الشمالي وفرقة غزة بأكملها في تزويد القوات على الأرض بصورة موثوقة عن الوضع، ولم يدركوا أيضا خطورة الوضع إلا عندما اطلعوا على الوثائق على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
ووفق المصدر ذاته، لم يتم استدعاء قائد اللواء العقيد عامي بيطون، الذي كان سلوكه في الميدان موضوع اتهامات طوال الحرب، للإدلاء بشهادته في التحقيق ولم تتم مواجهته بنتائجه.
وأوصى مؤلفو التحقيق من بين أمور أخرى، بتحسين وسائل الاتصال بين الأجهزة الأمنية والنظام المدني، من خلال آلية إعلان أو وسيلة اتصال موحدة من شأنها تسهيل تحديثات الوضع وتنسيق القوات وتنظيم آليات التحذير لضمان فهم جميع السكان لما ينطوي عليه الأمر مع تعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة وإنشاء غرفة قيادة مشتركة بين المنظمتين لتعزيز جاهزية الفرقة بالسلاح والتدريب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتائج تحقيق سديروت السياج الحدودي خطة حماس
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.