قرار في منتهى الذكاء.. آسر ياسين يعلق على جولة الرئيس الفرنسي لـ خان الخليلي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أشاد الفنان آسر ياسين باصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في جولة تنزهية بشوارع مصر، مؤكدا أنه قرار في منتهى الذكاء وإثبات القوة، على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، في ظل ما يحدث من قرارات اقتصادية أمريكية مؤثرة على العالم كله.
وأضاف آسر ياسين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلاميتان مها بهنسي ومها الصغير، عبر قناة «CBC»: «زيارة تثبت العديد من الأمور، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، في ظل ما يحدث من قرارات اقتصادية أمريكية مؤثرة على العالم كله».
وأضاف: «كنت سعيدا جدًا بمشهد جولة الرئيس الفرنسي رفقة الرئيس السيسي في خان الخليلي ومثل هذه الأماكن، كنت مبسوط جدًا إني رأيت مشهد زي ده».
يذكر أن آخر أعمال الفنان آسر ياسين مشاركته في ماراثون رمضان 2025، بمسلسل قلبي ومفتاحه، ولقد حقق العمل نجاح جماهيري وفني خلال فترة عرضه.
شارك في بطولة مسلسل «قلبي ومفتاحه» بجانب آسر ياسين عدد من الفنانين أبرزهم مي عز الدين، دياب، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، ميس حمدان، سما إبراهيم، وسارة عبد الرحمن، وهو من تأليف وإخراج تامر محسن.
قصة مسلسل قلبي ومفتاحهدارت أحداث المسلسل حول «عزت»، الذي يجسد دوره آسر ياسين، ويعمل سائق أوبر، وميار «مي عز الدين»، خريجة كلية علوم، حيث يلتقيان بالصدفة عندما تسعى ميار لإيجاد حل قانوني لعدم العودة إلى زوجها «سعد»، وهو تاجر أدوات منزلية، بعد أن تم الطلاق بينهما ثلاث مرات.
وتتوالى الأحداث وترفض ميار مخالفة الشريعة، وتقرر البحث عن محلل تختاره بنفسها، وهنا تتغير الأحداث عندما تقترح الزواج من عزت، مما يقلب حياته رأسًا على عقب ويخلق العديد من المفاجآت والتحديات.
اقرأ أيضاًرامى صبرى يعلن وفاة حماته ويطالب جمهوره بالدعاء لها
«بتشوف فلان».. تامر حسين يروج لعمل جديد مع بهاء سلطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آسر ياسين الفنان آسر ياسين خان الخليلي آخر أعمال آسر ياسين زيارة الرئيس الفرنسي لمصر الرئیس الفرنسی آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟
(CNN)-- بصفته رئيسًا فرنسيًا سابقًا، كان نيكولا ساركوزي خلف أبواب مغلقة في وجه المواطن الفرنسي العادي، وفي 21 من أكتوبر/ تشرين الأول، وبينما يقرع باب زنزانته الفولاذي خلفه، سيجد نفسه في غرفة لا يرغب أحدٌ في دخولها.
وأُدين الرئيس الفرنسي السابق في سبتمبر/ أيلول بالتآمر الجنائي فيما وصفته المحكمة بأنه مخطط لتمويل حملته الرئاسية لعام 2007 بأموال من ليبيا مقابل مزايا دبلوماسية، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكن من المرجح أن يُفرج عنه مشروطًا في منتصف المدة.
ويعتزم الرئيس السابق الاستئناف، لكن من المتوقع في هذه الأثناء أن ينزل في زنزانة إما في الحبس الانفرادي أو فيما يُسمى "جناح كبار الشخصيات" في مجمع سجن لا سانتيه في باريس، وهو السجن الوحيد في العاصمة الفرنسية.
وهذا الجناح مخصص للسجناء الذين يُعتبرون غير مؤهلين للانضمام إلى عامة نزلاء السجن، وذلك عادةً خوفًا على سلامتهم، وذكرت قناة BFMTVالمتعاونة مع شبكة CNN أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون سياسيين أو ضباط شرطة سابقين أو أعضاء في منظمات يمينية متطرفة أو مرتبطين بجماعات إرهابية.
ويقع سجن "لا سانتيه" قبالة دار للمسنين في ركن سكني بالدائرة الرابعة عشرة بباريس، وفي أشهر الشتاء، يُمكن أحيانًا رؤية وجوه السجناء تطل من خلف نوافذ السجن المُغلقة عبر أغصان الشارع العارية، وفي بعض الأحيان، تُقابل نظراتهم بطرد يُلقيه أحد المارة على الجدران، كما شاهدت شبكة CNN.
سجناء سابقون سيئو السمعة:
على مدار القرن والنصف الماضيين، حرمت جدران "لا سانتيه" العديد من المشاهير الفرنسيين من حريتهم، إذ قضى إيليتش راميريز سانشيز، المعروف أيضًا باسم "كارلوس الثعلب"، أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين عالميًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعض الوقت في سجن لا سانتيه، وكذلك فعل جاك ميسرين، القاتل وسارق البنوك الشهير في سبعينيات القرن الماضي، والذي عُرضت مسيرته الإجرامية في فيلم عام 2008 من بطولة فينسنت كاسل، كما هرب ميسرين من جدران سجن لا سانتيه.
"المشكلة هي الضوضاء":
خلف جدرانها الحجرية العالية، لا يُعتبر "لا سانتي" سجنا، إذ قال ماركو مولي، وهو سجين سابق في جناح كبار الشخصيات في السجن، لقناة BFMTV في فيلم وثائقي عُرض عام 2022: "لا بأس، لا سانتيه، إنه أشبه بفندق إيبيس"، في إشارة إلى سلسلة فنادق أوروبية اقتصادية شهيرة.
وبُني السجن عام 1867، بتصميم شعاعي مميز يمنح السجناء شعورًا بالمراقبة الدائمة، وخضع مؤخرًا لبرنامج تجديد وتحديث استمر أربع سنوات، وأُعيد افتتاحه عام 2019.
وإذا أُقيم ساركوزي في جناح كبار الشخصيات، فستُخصص له واحدة من 18 زنزانة متطابقة، تحتوي كل منها على موقد طبخ، وثلاجة، وتلفاز، ومرحاض، بالإضافة إلى خط هاتف ثابت يسمح للسجناء بالاتصال بأرقام مُصرّح بها.
وتبلغ مساحة الزنازين تسعة أمتار مربعة (حوالي 97 قدمًا مربعًا)، وهي ليست أكبر من الزنازين العادية، مع أن نزلاء هذا الجناح الخاص غير مُلزمين بمشاركة زنزانة واحدة، وذلك عادةً حرصًا على سلامتهم.
ومع ذلك، يقول من جربوا الإقامة هناك إنها ليست مريحة على الإطلاق، إذ قال ديدييه شولر، وهو موظف حكومي سابق وسياسي احتُجز لعدة أسابيع في سجن لا سانتيه، لقناة BFMTV عام 2022: "المشكلة هي الضوضاء.. في الليل، يستيقظ المرء على صراخ الناس".
وفي مقابلة مع شرطي سابق للقناة الفرنسية، وصف فيها الإهانات التي كان السجناء في الأجنحة الأخرى يصرخون بها بلا توقف عندما علموا أنه وصل كسجين.
ومن المستبعد ألا يجذب ساركوزي اهتمامًا مماثلًا وهو في السجن، ورغم تعهده باستئناف إدانته، قد تبدو حريته بعيدة المنال في تلك الليلة الأولى من سجنه.