هذا أكرم شيء على الله.. داعية يوضح
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.
وأضاف "عبد المعز"، خلال فيديو مسجل قائلًا: إن أكرم وأعظم شيء على الله هو الدعاء، فهناك 4 أدعيةفى القرآن غاية فى الروعة وهي: الدعاء الأول: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) وكانت النتيجة (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).
الدعاء الثاني (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
الدعاء الثالث (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ).
الدعاء الرابع (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) والنتيجة (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا).
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال «ما هو أنسب وقت للدعاء هل وأنا ساجدة فى الصلاة أم بعد التشهد أم بعد الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان فى وضع لا يستطيع أن يرفع يده بالدعاء فى الصلاة فله أن يدعو كما هو لقوله تعالى {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
وأشار إلى أنه للإنسان أن يدعو فى صلاته خلال السجود وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.
فضل الدعاء بعد الصلاةومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة؛ جائز لا بأس به، وذلك على أصل الدعاء، وقد بوب البخاري بذلك قال " باب الدعاء بعد الصلاة " قال الحافظ في الفتح أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع.
وتابعت اللجنة : قال الإمام المباركفوري: " إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه وإنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء، وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله".
أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" .
"ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
وتابع: الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل الدعاء فضل الدعاء بعد الصلاة الدعاء المزيد بین الأذان والإقامة صلى الله علیه وسلم رفع الیدین ى الله ع أن یدعو
إقرأ أيضاً:
«خان الأمانة».. أخ يرفض الدعاء على شقيقه أمام الحرم بعد الاستيلاء على منزله |شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقصة إنسانية مؤثرة، بطلها شقيقان؛ أحدهما استولى على منزل شقيقه بطريقة غير مشروعة.
بعد هذه الواقعة، توجّه الأخ المظلوم إلى الحرم المكي، وحرص على الدعاء لأخيه بالهداية إلى الحق، وأن يهدي الله قلبه قبل فوات الأوان، بدلًا من الدعاء عليه.
ورفض الأخ المظلوم أن يدعو على شقيقه أمام الكعبة المشرفة، في موقف يعكس رحمة وعفوًا منه، وتفضيله للمحبة والأخوة على مشاعر الغضب والانتقام.
وجاءت التعليقات على المقطع مؤثرة، ومن أبرزها:
حسبي الله ونعم الوكيل، كل اللي يقبل على نفسه شقى وتعب غيره.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يجيرك في مصيبتك ويعوضك خير، ويصلح حاله ويرد إليه بصيرته يا رب.
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من استحل حقًّا ليس له، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسلّط وسكت عن الحق.
ربنا يسامح في كل شيء إلا حقوق العباد، ربنا يهديه.