تلويح بالحسم المسلح.. بيانات مضادة بين طرفي التحالف في حضرموت
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
هدد المجلس الإنتقالي الجنوبي ، بتفجير صراع مسلح في حضرموت في ظل تصاعد صراع النفوذ بين الإمارات والسعودية .
وأصدرت ما تسمى بـ” المقاومة الجنوبية في حضرموت ” التابعة للمجلس الانتقالي بيانا أكدت فيها الاستعداد للتصدي للاعتداءات والتهديدات مشيرة الى “وجود تحركات مشبوهة تهدد مديريات الساحل “.
بالمقابل سارعت ما ترعف باللجنة الأمنية التابعة لحكومة عدن بالتحذير من أي تجاوز للقانون ، وهددت بردع قانوني صارم.
وتكشف هذه البيانات والبيانات المضادة عن الصراع بين الفصائل المتحالفة في حكومة عدن والجهات الداعمة لها ممثلة في رأسي التحالف “السعودية والامارات” .
يذكر ان حلف قبائل حضرموت الذي استقطبته السعودية كان قد اعلن تشكيل قوات عسكرية وأمنية تابعة للحلف تحت مسمى ” قوات حماية حضرموت ” في مواجهة الفصائل التابعة للانتقالي الموالي للامارات .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السودان ،يحتاج للاستفادة من الحروب في المنطقة من أجل تطوير استراتيجيات مضادة
باكستان بعد امتلاكها القنبلة النووية طورت عقيدة ردع نووية مختلفة، قائمة على الاستخدام الأول في حالة وجود تهديد وجودي للدولة أو جيشها، لا سقوف للاستخدام ولا تردد عند المساس بالخطوط الحمراء، أي ضربات للجيش الباكستاني وتدمير لبنيته العسكرية واغتيال لقادته أو توغل هندي وسيطرة على مواقع استراتيجية يعني استخدام السلاح النووي بدون تردد.دي عقيدة راسخة لدولة عندها وعي بمهدداتها الوجودية..
الإيرانيين مع استبعاد أنهم ما عندهم سلاح نووي، لكن واضح أنو عقيدة الردع بتاعتهم في السنين الفائتة قائمة على عدم التصعيد وتحمل الضربات واللطمات والكفوف من أجل الالتزام بسياسة الصبر الاستراتيجي اللي افتكروا إنها عاصمة من أي هجوم عليهم..
فبدلاً من الرد اختاروا الاحتفاظ بحق الرد، وعدم التهور وامتصاص الصدمة، وأثناء امتصاص الصدمات توالت عليهم الاغتيالات، وللمفارقة الذين تبنوا سياسة الصبر وعدم الرد وجدوا أنفسهم خارج المعادلة عن طريق الاغتيالات!!!
أقول هذا الكلام وعيني على السودان، الذي يحتاج للاستفادة من الحروب في المنطقة من أجل تطوير استراتيجيات مضادة لمكافحة الاختراق وبناء استراتيجيات ردع يحفظ بها وجوده وأمنه، لأنه من الواضح أن المنطقة ذاهبة إلى إعادة تشكيل جديد يحتاج من الجميع إعادة بناء شامل لنظرياتهم الأمنية وتحالفاتهم الإقليمية.
حسبو البيلي