منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تسلا تقاضي مهندسا سابقا بتهمة سرقة أسرار روبوت أوبتيموس
رفعت شركة تسلا دعوى قضائية ضد مهندس سابق يدعى تشونغجي جاي لي، متهمة إياه بسرقة أسرار تجارية تتعلق بتطوير أجهزة استشعار يدوية متقدمة لروبوتها البشري “أوبتيموس”، واستخدام هذه المعلومات لإطلاق شركة ناشئة منافسة.
وبحسب الشكوى التي قدمت، والتي قامت "بلومبرج" بنشر أول تفاصيلها، فإن “لي” الذي عمل لدى تسلا بين أغسطس 2022 وسبتمبر 2024، قام بنقل معلومات سرية من مشروع أوبتيموس إلى هاتفيه الشخصيين، وذلك على مرتين منفصلتين.
كما أظهرت الدعوى أن “لي”، خلال الأشهر الأخيرة من عمله في تسلا، أجرى أبحاثا حول الأيادي الروبوتية الشبيهة بالبشر على جهاز الحاسوب الخاص بالعمل، وبحث أيضا عن مصادر تمويل استثماري وشركات رأس المال.
ووفقا لما ورد في الشكوى: “بعد أقل من أسبوع من مغادرته تسلا، تم تأسيس شركة Proception، وخلال خمسة أشهر فقط، أعلنت الشركة أنها نجحت في بناء أياد روبوتية متقدمة شبيهة بالبشر، تشبه بشكل كبير التصاميم التي كان لي يعمل عليها أثناء وجوده في تسلا”.
وتعرف Proception، وهي شركة ناشئة مدعومة من حاضنة Y Combinator، نفسها بأنها تعمل على إحداث ثورة في تفاعل الإنسان مع الروبوت من خلال بناء أكثر الأيادي الروبوتية البشرية تطورا في العالم.
ويذكر أن برنامج تسلا للروبوتات أوبتيموس يواجه تحديات منذ الإعلان عنه لأول مرة في 2021، حيث وعدت الشركة بطرح الروبوت بجانب منتجات أخرى جديدة في 2023، إلا أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير.
وفي يوليو 2024، صرح إيلون ماسك أن تسلا تعتزم بيع الروبوت في عام 2026، ولكن، خلال فعالية We Robot في أكتوبر 2024، تبين أن الروبوتات المعروضة كانت تدار من قبل أشخاص عن بعد، مما أظهر أن المشروع لم يكتمل بعد.
ويشار إلى أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ادعى أواخر العام الماضي أن أوبتيموس سيكون “أكبر منتج على الإطلاق من أي نوع”، فهو قادر على جز العشب، أو تمشية الكلب، أو مشاهدة الأطفال، أو مجرد أن يكون صديقا.
وقال الملياردير إن تكلفة الروبوتات أقل من تكلفة السيارة، ما بين 20 ألف دولار إلى 30 ألف دولار، وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن شركة تسلا قد تكون قادرة على بيع الروبوتات البشرية بحلول نهاية العام المقبل 2026.