قال الناقد الرياضي محمد أبوعلي، إن إدارة النادي الأهلي قد قررت عدم تجديد عقد المدرب السويسري مارسيل كولر. القرار جاء بعد تفكير طويل، موضحا أن الإدارة استقرت على عدم استمرار المدرب في الفترة القادمة.
عدم تحديد موعد رحيل كولر
وأضاف أبوعلي في برنامج “ملعب البلد” الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي على قناة “صدى البلد”، أن إدارة الأهلي لم تحدد بعد الموعد الدقيق لرحيل كولر.
آراء متباينة بشأن خليفة كولر
وأوضح أبوعلي، أن هناك انقسامًا داخل مجلس إدارة النادي الأهلي بشأن التوقيت الأنسب لتغيير المدرب.
فبعض أعضاء المجلس يرون ضرورة التعاقد مع مدرب جديد قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، بهدف ضمان استعداد الفريق بشكل أفضل في البطولة العالمية.
بينما يفضل البعض الآخر استمرار كولر في قيادة الفريق خلال مونديال الأندية، على أن يتم التغيير بعد انتهاء البطولة.
القرار النهائي قريب
يبدو أن إدارة الأهلي تستعد لاتخاذ القرار النهائي في الفترة المقبلة، سواء كان ذلك بتعيين مدرب جديد قبل كأس العالم للأندية أو بعد انتهاء هذه البطولة، ولكن الواضح أن رحيل كولر أصبح أمرًا مؤكدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر الأهلي صفقات الأهلي اخبار الاهلي دوري نايل
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا