تقرير دولي: مصر ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد مستخدمي الإنترنت
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد تقرير دولي أن استخدام الإنترنت في إفريقيا شهد نموًا سريعًا على مدى العقد الماضي، مدفوعًا بزيادة استخدام الهاتف المحمول، وخطط البيانات بأسعار معقولة، وتوسيع البنية التحتية للإنترنت. ورصد تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، الذى نشرته منصة "بيزنس أفريكا"، أعلى الدول الإفريقية استخداما للانترنت فى 2025، وذلك ضمن قائمة أعلى 25 دولة على مستوى العالم استخداما، مشيرا إلى تصدر نيجيريا ومصر وجنوب إفريقيا القائمة فى القارة الإفريقية.
وأشاد التقرير بتجربة مصر فى قطاع الانترنت، مؤكدا على أهمية المبادرات الرقمية المدعومة من الحكومة المصرية، مما يجعل منطقة شمال إفريقيا رائدة فى مجال التكنولوجيا.
وأرجع التقرير تصدُر نيجيريا لإفريقيا فى استخدام الإنترنت إلى عدد سكانها الكبير واقتصادها الرقمى القائم على الهاتف المحمول، على الرغم من تحديات البنية التحتية.
ولفت إلى أن العديد من الدول الإفريقية تواجه حواجز مثل ارتفاع تكاليف البيانات، والتغطية الريفية المحدودة وانخفاض انتشار الهواتف الذكية وعجز البنية التحتية.
ووفقا للقائمة العالمية، فإن البلدان الخمسة الأولى من حيث مستخدمى الإنترنت هى الصين (1.11 مليار) والهند (806 ملايين) والولايات المتحدة (322 مليونا) وإندونيسيا (212 مليونا) والبرازيل (183 مليونا).
وتقود الصين والهند الاستخدام بسبب عدد سكانها الهائل وتوسيع الوصول الرقمى، بينما تتمتع الولايات المتحدة باتصال شبه عالمى وتقود الابتكار التكنولوجي.
ووفقًا للاتحاد الدولى للاتصالات (ITU)، بلغ انتشار الإنترنت فى إفريقيا حوالى 39% فى عام 2023، مقارنة بـ 87% فى أوروبا.
ووفقًا للاحصائيات واعتبارًا من فبراير 2025، كان 5.56 مليار شخص فى جميع أنحاء العالم من مستخدمى الإنترنت، وهو ما يمثل 67.9% من سكان العالم.ومن هذا المجموع، كان 5.24 مليار، أو 63.9% من سكان العالم، من مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالشمول الرقمى العالمى، ذكر التقرير أن وجود ثلاث دول إفريقية - اثنتان منها فى النصف الأول من هذا التصنيف العالمى هما (مصر ونيجيريا) - يُشير إلى إمكانات نمو واعدة.
وتوقع أن ينمو عدد مستخدمى الإنترنت فى جميع أنحاء القارة السمراء بشكل كبير فى السنوات القادمة بفضل الاستثمارات الاستراتيجية فى البنية التحتية، وأطر السياسات التى تدعم محو الأمية الرقمية، والقدرة على تحمل التكاليف على نطاق أوسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنترنت أفريقيا نيجيريا جنوب أفريقيا البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: محفظة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الحالية بلغت 1.3 مليار دولار
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع لودجر شكنخت، نائب الرئيس والأمين العام للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، سبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة رفيعة المستوى من قادة الحكومات وممثلي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية من مختلف دول العالم.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن محفظة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الحالية مع مصر بلغت 1.3 مليار دولار، في عدة مجالات تتمثل في إدارة المياه، وكفاءة الطاقة، والنقل، الطاقة المتجددة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» خلال مؤتمر COP27، والتي تعمل على حشد التمويل وتوفير الدعم الفني وجذب الاستثمارات الخاصة في مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وسلطت الضوء على إطلاق الوزارة «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»، بهدف التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد الذي يركز التوجه بشكل أكبر إلى القطاعات الأعلى إنتاجية، والأكثر قدرة على النفاذ للأسواق التصديرية، مستفيدة مما تم إنجازه من بنية تحتية متطورة تمثل قاعدة داعمة للتصنيع والاستثمار، وإعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد، بما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ويحفز مشاركة القطاع الخاص.
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد الاعتماد الكامل على القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، لافتة إلى أن جميع الإصلاحات والتشريعات التي أُقرت في السنوات الأخيرة كانت بمثابة تهيئة لمناخ الاستثمار وتمهيدًا لمشاركة أكبر وأكثر فاعلية من القطاع الخاص في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرة إلى حرص الحكومة المصرية على توسيع آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع موقف المشروعات الجارية التي يتم تنفيذها في إطار التعاون بين مصر والبنك ومنها مشروع تحويل خط سكة حديد أبو قير إلى مترو كهربائي.
كما تناول اللقاء مشروع المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي الريفية المستدامة، بالتعاون بين البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بهدف تحسين خدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية وتعزيز مستوى المعيشة.