بيان رسمي.. مودرن سبورت يشكو الحكم محمود ناجي ويطالب اتحاد الكرة بالتحقيق
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أصدر نادي موردن سبورت برئاسة الدكتور وليد دعبس بيانا رسميا بعد اجتماعه بسبب الأخطاء التحكيمية التى تعرض لها الفريق في مباراة انبي مساء أمس فى الجولة الثانية لمنافسات الأسبوع الثانى من المرحلة النهائية لحسم بطولة الدوري.
وجاء البيان كالتالي : "يؤكد مجلس إدارة نادي مودرن سبورت برئاسة الدكتور وليد دعبس على أنه تحمل ما لا يتحمله أي ناد
خلال الموسم الجاري من أخطاء تحكيمية فجة تسببت في وضع الفريق في موقف صعب بجدول مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وإن ذلك لا يشجع أي إدارة تقوم بإستثمار أي أموال طائلة في كرة القدم نتيجة افتقاد المنظومة الكروية لأدني معدلات النزاهة والشفافية مما لا يساعد على استمرار أي مستثمر مصري جاد في الاستثمار داخل مجال الرياضة وسط أجواء مسمومة لن تنتج عن تنفيذ رغبة النادي في المساهمة في إصلاحها في ظل وجود مجموعة من "المرتزقة" تتحكم في مصير النادي.
وتتعمد هذه المجموعة عن سبق إصرار وترصد إبعاد الفريق عن استمراره بالدوري وهو أمر لن تلتزم إدارة النادي أمامه الصمت.
وبعد الضغوط التي تعرض لها مجلس إدارة النادي في الساعات الماضية من أجل عدم الانسحاب من الدوري بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة إنبي في الدوري والقرارات التحكيمية الفجة التي ارتكبها الحكم محمود ناجي وعمرو الشناوي حكم تقنية الفار وتسببت في خسارة الفريق نقاط المباراة الثلاث بعد احتساب ركلة جزاء للفريق البترولي غير صحيحة بشهادة جميع خبراء التحكيم، بالإضافة إلى عدم إحتساب ركلتي جزاء صحيحتين لمصلحة الفريق إلى جانب تحجيم اللاعبين داخل الملعب بتوزيع إنذارات عليهم وطرد عبد الظاهر السقا مدير الفريق من الملعب دون أن يقترف شيئا خلال اللقاء.
وبناءا عليه وبعد اجتماع الإدارة الطارئ قرر المجلس الآتي :
التقدم بشكوى رسمية ضد محمود ناجي حكم مباراة انبي يطلب فيها إيقافه ومنعه مع عمرو الشناوي حكم تقنية الفار من ادارة المباريات لافتقادهم النزاهة والشفافية في قراراتهم وتسببهم في خسارة الفريق.
ثانيا: إرفاق كافة الفيديوهات والمستندات التي تؤكد تعرض النادي لظلم تحكيمي فاجر خلال مباراة إنبي.
ثالثا: مطالبة اتحاد الكرة بإجراء تحقيق في قيام الحكم الدولي السابق جهاد جريشة والذي يعمل في قطاع البترول في اختيار طاقم تحكيم مباراة إنبي في تحدي سافر لأبسط مبادئ النزاهة والشفافية وهو ما يعرض مسابقة الدوري للبطلان إذا تصاعدت الأمور في هذا الشأن.
رابعا: يحمل النادي، اتحاد الكرة ولجنة الحكام المسؤولية كاملة في حالة تكرار الأخطاء التحكيمية الفجة في المباريات القادمة ما قد يؤدي إلى تدمير الإستثمار الرياضي في مصر.
أخيرًا يؤكد مجلس إدارة نادي مودرن سبورت على انه استجاب للضغوط التي تعرض لها بعدم الانسحاب من الدوري حرصًا منه على المصلحة العامة للكرة المصرية لكننا نؤكد انه في حالة تكرارها فلن نتردد في اتخاذ القرار ودون رجعة فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موردن سبورت وليد دعبس انبي الدوري بطولة الدوري الانسحاب من الدوری الأخطاء التحکیمیة مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات