وزراء الأوقاف والعمل والشباب يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة.. صور
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه كلٌّ من محمد جبران، وزير العمل؛ والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة؛ وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور حاتم أمين علي، الإمام بوزارة الأوقاف، وفيها أكَّد أن كلمة "أنا" ترتبط في أذهاننا بالكبر والأنانية والعجب، وتذكرنا بكلمة إبليس المهلكة عندما قال: " أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ "، لكنها تأتي على نوعين، فالنوع الأول نوري تزخر فيه «أنا» بالنخوة والشهامة والنجدة والأمان، وأما النوع الآخر فهو ناري تمتلئ فيه «أنا» بالتعالي والغرور والزهو.
وأوضح أن «أنا» النورية عالية القدر، مرفوعة الذكر، وصاحب «أنا» النورية يمد يد العون للمحتاج، يغيث الملهوف، يفرج عن المكروب، صاحب «الأنا» النورية يحبه الله، ويحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض، فـ"أنا النورية" سبيل الأنبياء والأولياء وأهل الشهامة وأهل النخوة والنجدة.
كما أوضح أن «أنا» النارية فإنها تقوم على حالة زهو زائف، وإبليسية ملعونة، ونظرات استعلاء، واندفاع طائش، وحماس أهوج، وأنانية مفرطة، ونفس مستكبرة، صاحبها لا يقدم للناس نفعا، ولا يكشف عنهم ضرا، ولا يساعد لله خلقا، بل إنه صدامي، استعلائي، تخريبي، شعاره «نفسي نفسي»؛ ولذلك استحق صاحبها هذا الوعيد الإلهي «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار».
وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف محافظ القاهرة وزير الشباب والرياضة صلاة الجمعة مسجد العلي العظيم الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«إساءة إلكترونية» تكلِّف صاحبها 10 آلاف درهم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في قضية نزاع بين مشتكية ومشتكى عليه حول كتابة تعليق مسيء عبر تطبيق «قوق»، بإلزام المشتكى عليه بدفع مبلغ 10 آلاف درهم، كتعويض معنوي عن الأضرار النفسية التي لحقت بها، مع إلزامه بالرسوم ومصروفات الدعوى، ورفض ما عدا ذلك من طلبات.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام متهم بسب فتاة وقذفها عن طريق كتابة تعليق مسيء، باستعمال بريده الإلكتروني، مما دفع المشتكية إلى إقامة دعوى قضائية ضده مطالبة بإلزامه دفع مبلغ قدره 150 ألف درهم كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية والأدبية التي أصابتها، مع إلزامه برسوم ومصروفات الدعوى وأتعاب المحاماة.
وبيّنت المحكمة في قرار الحكم، أن محكمة أول درجة قضت بمعاقبة المتهم عن التهمة المسندة إليه بالغرامة وقدرها 5 آلاف درهم، ولم يرضَ المتهم بالحكم، فاستأنف الحكم، وقدم أوراقاً ثبوتية، تبيّن أنه كان يعاني من أمراض صحية ونفسية، وطلب خِتاماً رفض الدعوى لعدم الصحة والثبوت وعدم الأحقية، وأرفق صوراً من التقارير الطبية والمواعيد في عيادة الطب النفسي ومستندات أخرى اطلعت عليها المحكمة قبل تحديد موعد جلسة النطق بالحكم.
وأوضح قرار المحكمة، أنه ولما كان ذلك وكان الثابت من الحكم الجزائي نيابة أبوظبي الكلية – محكمة أبوظبي الجزائية والمقضي به بمعاقبة المتهم عن التهمة المسندة إليه بالغرامة وقدرها 5 آلاف درهم، فلما كان ما تقدم وكان الحكم الصادر بإدانة المتهم، قد أصبح نهائياً وباتاً وفقاً لما سبق بيانه ومن ثم يكون الحكم قد حاز حجية الأمر المقضي فيما قضى به أمام المحكمة المدنية، ومن ثمّ يكون ركن الخطأ قد توافر من قبل المتهم، وثبت ثبوتاً قطعياً بحقه، وكان البيّن أن هذا الخطأ هو السبب في حصول أضرار للمشتكية، ومن ثمّ تتقيد هذه المحكمة بثبوت الخطأ ونسبته إلى فاعليه، ويمتنع عليها أن تخالفه أو تعيد بحثه، مما يجعل أركان المسؤولية من خطأ وضرر وعلاقة سببية قد توافرت في حق المتهم.
وأوضحت المحكمة أنه ولما كان ذلك، وكان الثابت من الحكم الذي ترى معه المحكمة أن تعويض المتهم عن كافة الأضرار الأدبية والمعنوية، وما أصاب المشتكية في نفسها بعد أن أخطأ المتهم في حقها بالتعدي عليها بالقول بحسب المثبت في الحكم الجزائي، وببيان ما سبق، تقضي المحكمة إلزام المتهم أن يؤدي مبلغاً قدره 10 آلاف درهم للمشتكية كتعويض معنوي عن الأضرار النفسية التي لحقت بها.
أخبار ذات صلة