حتى لا تموت الأحلام| المواهب الشبابية تُبحر بالتشكيل إلى واقع مختلف.. جيل جديد يعكس تطورًا فنيًا وفكريًا فى لوحاتهم ويعيد الحياة إلى عالم الفن التشكيلي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مصير كل أمة يتوقف على شبابها، فهم الثروة الحقيقية، خاصة أولئك الذين يحملون إبداعاتهم على عاتقهم، ويجسدون الفن في الرسم بكافة أشكاله، هؤلاء المواهب الشابة التي أسهمت في تحريك المياه الراكدة في عالم الفن التشكيلي، حيث تمردت ريشاتهم على الواقع الجامد، وطرحت فلسفاتهم الفنية التي أدهشت المتلقين والمبدعين.
الفن التشكيلي في مصر يمر بمرحلة نضوج وتطور غير مسبوقة، حيث باتت الأعمال الفنية تعكس تجارب شخصية وعالمية، وتطرح تساؤلات جديدة عن الهوية والجمال، لقد أصبح الشباب اليوم يشكلون قوة دافعة لتغيير المشهد الفني، ويسعون من خلال أعمالهم إلى إبراز التفاعل بين التراث والتحديث، مما يجعلهم جزءًا من حركة فنية كبيرة تشهدها البلاد.
في "البوابة نيوز"، نسلط الضوء على هذه المواهب الشابة الواعدة، لنرسم معًا ملامح مستقبل الفن التشكيلي في مصر من خلال السطور التالية.
حسام زكي.. نحات سكندري حائز على جائزة مايكل أنجلو بروما
حسام زكى.. هو نحات سكندري مصرى مواليد ١٩٩٤، يعمل مدرسا مساعدا بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، حاصل على ماجستير عام ٢٠٢٣ فى الفنون الجميلة تخصص نحت.
شارك النحات حسام زكى فى العديد من المعارض المحلية والدولية، منها المعرض الأول لقسم النحت ٢٠١٤، السمبوزيوم الأولى لجامعة دمياط للنحت على الحجر ٢٠١٧، صالون شباب ٢٨. ٢٠١٧، معرض أجندة" بمكتبة الإسكندرية ٢٠١٨، كما شارك فى مهرجان سيناء الدولى للنحت شرم الشيخ ٢٠١٨، ومعرض مركز الإبداع والتميز ٢٠١٨، ومهرجان ضي جاليري للشباب ٢٠١٨، ومنتدى شباب الفنون العالم شرم الشيخ ٢٠١٨، ومعرض "أجندة" "مكتبة الإسكندرية" ٢٠١٩، كما شارك فى بينالي أوستراكا للشباب ٢٠١٩، ومنتدى شباب العالم ٢٠١٩ لنحت القلوب "شرم الشيخ".
وشارك أيضا فى صالون القاهرة الدوره ٥٦ ٢٠٢٠، ومعرض اب تاون كايرو "إعمار مصر"٢٠٢٠، ومعرض كايرو آرت فير "جاليري تام" ٢٠٢٠،.
آلاء حلمى.. حصدت.. جوائز إبداعية.. وجهات رسمية اقتنت لوحاتها
آلاء حلمي هي فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور، تخرجت في كلية الفنون الجميلة بالزمالك قسم الجرافيك وتصميم المطبوعات في عام ٢٠١٢، وحازت على المرتبة الشرفية الثانية. حصلت على درجة الماجستير في ٢٠١٨ والدكتوراه في ٢٠٢٣. تعمل حاليًا كمهندسة ديكور في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالعاصمة الإدارية.
بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر أثناء دراستها في الكلية، حيث تألقت في رسم البورتريه والأعمال الفنية المختلفة. عرضت أعمالها التي تضم الرصاص والأكريليك والألوان المائية في العديد من المعارض الفنية، مثل معرض "أجندة" بمكتبة الإسكندرية في ٢٠١٩ و٢٠٢٥، ومعرض جماعي في "٢٠٢sion Gallery"، وصالون الشباب في ٢٠١٧ و٢٠١٨ و٢٠١٩ و٢٠٢٢ و٢٠٢٤، ومعرض جماعي في جاليري "زهوة" ٢٠٢٤، والمعرض في الدورة الثالثة لعام ٢٠٢٠، ومعرض "صالون الأقصر الدولي للفنون البصرية" في ٢٠١٨، وبينالي فن الكتاب بالمتحف الروماني في روما في ٢٠١٨، وغيرها من المعارض.
بسمة طارق حسن.. رحلة شغف وإبداع من الحقوق إلى الفن بأعمال تمزج بين الخط واللون
بسمة طارق حسن، فنانة مصرية من مواليد القاهرة عام ١٩٩٤. تخرجت في كلية الحقوق عام ٢٠١٥، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة اكتشاف شغفها بالفن، حيث انطلقت في دراسة مختلف مجالاته، لتلتحق لاحقًا بأكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الديكور، وتتخرج منه عام ٢٠٢٣. شاركت بسمة في العديد من العروض المسرحية كمهندسة ديكور، كما شاركت في عدد من المعارض الفنية المرموقة، من بينها: صالون الشباب (الدورة ٣٥)، مسابقة الفنون البصرية بمركز الحرية للإبداع (الدورة العاشرة، ٢٠٢٤)، ملتقى الشباب في المستشفى السعودي الألماني (٢٠٢٤)، مسابقة صالون خنوم للشباب بأسوان (٢٠٢٣).
كما ساهمت في تصميم رسومات عدد من الكتب الفنية والثقافية، وتم اقتناء أعمالها ضمن مجموعات فنية خاصة، بالإضافة إلى مؤسسات فنية معروفة مثل مؤسسة فاروق حسني.
عائشة سامح حمدي.. فنانة تستكشف الهشاشة الإنسانية من خلال التصويرعائشة سامح حمدي، فنانة تشكيلية مصرية، وُلدت في القاهرة عام ٢٠٠١. تخرجت في كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، ومنذ بداية دراستها الأكاديمية، كانت عائشة مهتمة بالفنون التراثية والخط العربي. لهذا السبب، التحقت بدار مداد لتعلم الخط الديواني، وكذلك ببيت جميل للفنون التراثية. بالإضافة إلى ذلك، أكملت تدريبها في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تخصصت في مجال الترميم، واكتسبت مهارات عملية في العناية بالآثار، مما مكنها من التعامل مع التاريخ المادي بحرفية وحس فني عالٍ. عائشة تؤمن بأن الفن هو وسيلة لفهم الذات والعالم، وأن الحفاظ على التراث هو الحفاظ على الهوية والروح.
تستند الرؤية الفنية لعائشة سامح حمدي على استكشاف الهشاشة الإنسانية والتشوهات النفسية والبصرية التي يحملها الإنسان وراء مظهره الخارجي. وهي ترى أن الفن ليس مجرد انعكاس للواقع، بل أداة للكشف عن المجهول وإعادة تشكيل العالم من منظور داخلي صادق.
تتأثر عائشة بشدة بأعمال الفنان البريطاني "فرانسيس بيكون"، حيث تجد في فنه تعبيرًا حادًا وصادمًا عن العزلة، الألم، والقلق الوجودي، وهو ما يتقاطع مع أسئلتها الفنية ورغبتها في تصوير ما هو أبعد من المألوف.
فاطمة رمضان.. رحلة تشكيلية تتخطى الحدود.. وتمثّل الشرق الأوسط فى المحافل العالمية
فاطمة رمضان.. فنانة تشكيلية تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك، وشاركت في الكثير من المعارض والملتقيات المحلية والدولية، مثل صالون الشباب والمعرض العام ومعرض فن الجرافيك الأول بقصر الفنون ومعرض أچنده بالإسكندرية وغيرها كما شاركت أيضًا في معارض دولية بالمغرب وتونس وإيطاليا وبانكوك والهند والسعودية والإمارات، وغيرها.
كما شاركت في ملتقيات بالجزائر والمغرب ولبنان وتونس والأقصر وشرم الشيخ وسيوة وحلايب وشلاتين، وحصلت على العديد من الجوائز والمنح منها منحة التفرغ لمده أربع سنين من وزارة الثقافة، ومنحة المشاركة في سمبوزيوم شيليا بالجزائر، وجائزة صالون الشباب للمشاركة في سمبوزيوم الأقصر الدولي، وجائزة فاطمة رفعت بجمعية محبي الفنون الجميلة وغيرها.
محمد أحمد زيادة.. ريشة تُجسد الإنسان وتقتنص الجوائز عبر حدود الفن والواقعمحمد أحمد زيادة.. فنان تشكيلى ومدرس مساعد بقسم الرسم والتصوير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، ومنتدب للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تعرض أعماله فى مصر، وكندا، وصربيا.
تكمن رؤيته الفنية، فى تصوير شخصية الإنسان من خلال مناهج واقعية معاصرة في الرسم، وخاصة تصوير المرأة المصرية في اللوحات، والتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية العالمية، والصراعات الإنسانية، وتبادل المواقع والأدوار بين الطبقات.
فاز الفنان أحمد زيادة، بالعديد من الجوائز المحلية والدولية، حيث فاز بالجائزة الكبرى في الرسم في صالون الشباب الخامس والثلاثين عام ٢٠٢٤، وبالجائزة الكبرى في الرسم من مؤسسة فاروق حسني عام ٢٠٢٢، وبالجائزة الخاصة من مهرجان داي عام ٢٠٢٠، كما فاز بالجائزة الكبرى في الرسم من السفارة الصربية لثلاث سنوات متتالية.
أحمد الطوبجي.. فنان يرسم التراث والشخصيات الشعبية بالألوان المائيةأحمد محمد الطوبجي.. فنان تشكيلي، ورسام مصري بدأ حياته الفنيه منذ الصغر وتنوعت رسوماته في مراحل مختلفة يرسم بالألوان المائيه ما بين التأثير والتأثر، تأثرت أعماله بالتراث المصري، والأماكن الشعبيه المختلفة، رسم وجوهًا كثيرة من الفنانين.
وشارك فى معارض ومهرجانات عديدة، منها في مؤتمر مصر العشرين، معارض خاصه بالمركز الثقافي الفرنسي عام ٢٠٠٨| ٢٠٠٩، معرض خاص بمكتبة مصر العامة ببورسعيد عام ٢٠٢١ معرض بمكتبة مصر العامه ٢٠٢٢، كما شارك بأعماله في رسم معالم محافظة بورسعيد والشخصيات الشعبية بالكاريكاتير، وشارك أيضا بمعرض بهجة رمضان مع الفنانين بجاليري آرت كورنر بالزمالك بالقاهرة عام ٢٠٢٤، ومعرض صندوق الدنيا ٢٠٢٥.. أهدى الطوبجى الفنان جورج البهجوري، لوحات لأم كلثوم، وأهداه هو الآخر بورتريها خاصا من أعماله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحقيقية عالم الفن التشكيلي المواهب الشابة المشهد الفني المواهب الشابة الواعدة مستقبل الفن التشكيلي کلیة الفنون الجمیلة الفن التشکیلی صالون الشباب من المعارض العدید من فی الرسم کما شارک من خلال
إقرأ أيضاً:
طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
فوجئ سكان مدينة أحمد آباد الهندية صباح أمس الخميس بسقوط طائرة من طراز "بوينغ 8-787" فور إقلاعها على نحو تسبب في مقتل العشرات. وقد ألقى هذا الحادث الضوء على طراز الطائرة الذي تعتبره الشركة الأميركية المصنعة "بوينغ" أنه "درة التاج" وفخر صناعتها.
وأفادت الشرطة الهندية بأن الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة "إير انديا"، تحطمت قرب "مطار أحمد آباد" وكان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا. وقد تسبب الحادث في حالة من الصدمة في أوساط قطاع الطيران، إذ كان يُعوَّل على هذا الطراز ليكون من بين الأكثر أمانا في العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. انقلاب ذيل طائرة "بوينغ" أثناء تفريغ الأمتعة في النرويجlist 2 of 2بعد تفاعل واسع.. التحقيق في زواج شاب مصاب بمتلازمة داون من قاصر في مصرend of listوفي أعقاب انتشار خبر التحطم، شهدت شركة "بوينغ" الأميركية المصنعة للطائرة هبوطا حادا في أسهمها، إذ انخفض سعر السهم إلى 196.85 دولارا في التداولات المبكرة أمس الخميس، مسجلا تراجعا بنسبة 8% عن سعر إغلاق السوق في اليوم السابق.
ويُعد هذا الحدث الجوي الكبير، الذي يُسجل كأول حادث مميت لطراز "بوينغ 787″، تطورا مفصليا يُعيد تسليط الضوء على المخاوف المرتبطة بسجل السلامة لدى شركة "بوينغ"، في ظل استمرار الجدل حول جودة التصنيع ومدى فاعلية الرقابة على طائراتها.
ورغم أن الطائرة المنكوبة تنتمي إلى طراز حديث نسبيا، فإن طرازات أقدم من طائرات بوينغ تعرضت لحوادث، مثل تحطم طائرة "ليون إير" الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، والطائرة الإثيوبية في 10 مارس/آذار 2019، اللتين أودتا بحياة جميع من كانوا على متنهما.
وفي عام 2024، شهدت طائرة من طراز "737 ماكس" حادثا خطيرا فقدت فيه إحدى بواباتها خلال التحليق. ورغم عدم سقوط ضحايا، فقد أدخل الحادث الشركة في أزمة عميقة، واضطرت "بوينغ" إلى إبلاغ الجهات التنظيمية بأنها ستعيد تصميم الألواح لرصد الأعطال بشكل أفضل.
إعلانورغم أن طراز "بوينغ 787" لم يُسجل له حوادث مميتة قبل 12 يونيو/حزيران الجاري، فقد عانى منذ دخوله الخدمة عام 2011 من سلسلة طويلة من الأعطال الفنية والمشاكل التقنية.
وكانت شركة "بوينغ" قد سعت إلى جعل طراز 787 "درة تاج" صناعتها، وذلك في سياق المنافسة الشديدة مع شركة "إيرباص" الأوروبية التي كانت قد حققت نجاحات كبيرة عبر طرازها "A350 XWB".
في عام 2004، أعلنت شركة "بوينغ" عن إطلاق طراز 787 وأطلقت عليه اسم "دريم لاينر" (Dreamliner)، وتعني "طائرة الأحلام". وقد بدأ التجميع النهائي للوحدة الأولى في مايو/أيار 200.
وفي 8 يوليو/تموز من العام نفسه، قدمت الشركة أول نسخة من الطراز. ولكن هذه النسخة لم تكن مكتملة، فاستغرقت "بوينغ" حتى عام 2009 لإكمال وحدة الاختبار الأولى والتحليق بها. وتأخر تسليم أولى النسخ التجارية إلى عام 2011، بحسب موقع "إيروفلاب" المعني بشؤون الطيران.
تُعد "بوينغ 787" من الطائرات الثنائية المحرك ذات البدن الواسع، وتراوح سعتها بين 210 و330 مسافرا حسب تصميم المقاعد. وتفتخر الشركة المصنعة بأن الطائرة مزودة بأحدث التقنيات التي تهدف إلى تعزيز الراحة والسلامة، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%، وفق موقع "بوينغ".
ووفقا لمجلة "ساينس دايركت"، فإن تصميم هيكل الطائرة يركز على مقاومة الأعطال والتحليق الآمن في ظروف غير اعتيادية. ويعتمد نظام التحكم فيها على قيادة رقمية لاسلكية تُترجم أوامر الطيار بدقة.
وتُزود الطائرة بنظام تحكم متطور في ضغط الهواء داخل المقصورة، مما يقلل من شعور الركاب بالإرهاق أثناء الرحلات الطويلة. كما تتميز ببطاريات ليثيوم أيون، ونوافذ أكبر، وأبواب ومنزلقات متقدمة للإخلاء، إضافة إلى أنظمة ذكية لرصد الحرائق وإطفائها.
إعلانأما هيكل الطائرة، فيصنع من مواد مركبة مثل البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما يجعلها أخف وزنا وأكثر مقاومة للتآكل، ويسهم في تقليل الانبعاثات وتكاليف التشغيل.
وتكتسب أهمية طراز "بوينغ 787" زخما إضافيا عند مقارنته بنظيره الأوروبي "إيرباص A350 XWB" الذي طُرح في عام 2010، قبل عام واحد من دخول "787" إلى الخدمة.
وقد صُممت طائرات "A350 XWB" بمواصفات هندسية متقدمة تركز على السلامة والتكامل بين أنظمة القيادة والطيارين، وحققت الشركة الأوروبية عبره نجاحا عالميا واضحا.
وباستثناء حادثة واحدة عام 2024، لم تسجل لهذا الطراز أي حوادث مميتة. ففي يناير/كانون الثاني من ذلك العام، اصطدمت طائرة تابعة لخطوط طيران اليابان بطائرة تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا بطوكيو. وقد أُجلِي الركاب الـ379 جميعهم بسلام، في حين قُتل 5 من أفراد الطاقم في الطائرة الأخرى.
ويستخدم طراز "A350" مواد متقدمة تصل إلى أكثر من 70% من الهيكل، مثل التيتانيوم والمركبات الحديثة، كما زُوّد بنظام "الفرملة للإخلاء" (Brake-to-Vacate) الذي يُحسّن كفاءة الهبوط ويقلل استهلاك الوقود ويُطيل عمر المكابح.
ويحتوي الطراز أيضا على نظام طيار آلي لتفادي الاصطدام، ويُعد من بين الأكثر فاعلية من حيث التكلفة، بالإضافة إلى تقنيات ملاحية متقدمة تُيسّر مهام الطيارين وتزيد من مستوى الأمان.
ومع أن طائرة "بوينغ 787" لم تُسجل حوادث مميتة قبل مأساة 12 يونيو/حزيران 2025، فإنها لم تكن بعيدة عن أعطال متكررة منذ انطلاقها في الخدمة.
إعلانففي عام 2013، تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية لتسرب وقود أدى إلى إلغاء رحلتها من بوسطن. وفي اليوم التالي، أبلغت "يونايتد إيرلاينز" عن مشكلة بأسلاك البطارية في طائرة مماثلة، دفعت مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إلى فتح تحقيق.
وفي العام نفسه، اندلع حريق في طائرة إثيوبية كانت متوقفة في مطار هيثرو، بينما لم يكن على متنها ركاب.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، تسبب صمام معيب في تسرب وقود بطائرة نرويجية، أخّر رحلتها 19 ساعة، ولم يلاحظ الطيارون المشكلة إلا بعد تنبيه الركاب.
وفي يونيو/حزيران 2021، سقطت مقدمة طائرة بريطانية على مدرج مطار لندن هيثرو من دون تسجيل خسائر بشرية.
أما في عام 2024، فقد شهدت رحلة لشركة "لاتام" التشيلية انخفاضا مفاجئا في الارتفاع، أدى إلى إصابة 50 راكبا، ونقل 12 منهم إلى المستشفى بإصابات خطرة.