أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في 18 مارس الماضي.

وأوضحت الوكالة أن انهيار الهدنة أعاق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق.

اتصالات مكثفة ومفاوضات عنيدة وصعبة لوقف الحرب على غزةاللجنة الوزارية بشأن غزة: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض جهود حل الدولتيناللجنة الوزارية بشأن غزة: تجاهل حل الدولتين يهدد بتكرار الحروبإصابة ضابط إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزةأونروا : كارثة تنتظر الرضّع والأطفال في قطاع غزة

وجددت الأونروا دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة جميعهم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق.

ويشهد قطاع غزة، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف انهيار المتعاونين معه في غزة.. العشرات يسلمون أنفسهم لحماس

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى "جماعات متعاونة مع الاحتلال" ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.

وقالت المصادر إن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي هذا بعد دعوة وزارة الداخلية في قطاع غزة، الجمعة الماضية المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي إلى تسليم أنفسهم فورا للأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم.

وقالت بيان صادر عن الوزارة، عقب مقتل ياسر أبو شباب، زعيم المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في قطاع غزة، الخميس، إن مقتله "يمثل مصيرا حتميا لكل من يورط نفسه بالارتباط بالاحتلال".

وأضافت: "ندعو كل المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم فورا إلى الأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وفق القانون، فمن شأن ذلك التخفيف في إجراءات المحاكمة".

وأشادت بمواقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من ياسر أبو شباب، معتبرة أن الاحتلال شكل تلك المجموعات لتنفيذ "مخططاته الإجرامية ضد شعبنا".



والخميس، أكدت قبيلة "الترابين" في قطاع غزة، مقتل أبو شباب، معتبرة أن "دمه طوى صفحة عار".
وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله "مثل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها"، لافتة إلى أن المذكور "خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال".

وقالت الداخلية: "لم يفلح الاحتلال في المس بوحدة شعبنا ولحمته الوطنية، أو إحداث شرخ في بنيته المجتمعية". وأضافت: "العصابات الإرهابية التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".

وفي تموز/ يوليو الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، "شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده". وشددت على أن هذه المجموعة "مارقة وخائنة"، و"أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلح
  • 104 شاحنات من أصل 660: أزمة غاز خانقة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • “الأونروا”: نزوح أكثر من 32 ألف فلسطيني قسرًا من مخيمات شمال الضفة
  • الاحتلال يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح.. قيادي فلسطيني يُعقّب
  • رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبر
  • انهيار غير مسبوق في مخزون الدواء بغزة وأزمة غاز الطهي تتفاقم
  • الاحتلال يكشف انهيار المتعاونين معه في غزة.. العشرات يسلمون أنفسهم لحماس