الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة، بعد أن أصدر أمر إخلاء لسكان مناطق شرق وجنوب المدينة، بالتزامن مع عمليات قصف ونسف واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية الجيش الإسرائيلي شن عشرات الغارات على المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما شن أحزمة نارية على أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أوامر لسكان الشجاعية، والتركمان، والزيتون الشرقي، والتفاح، وجميعها شرق مدينة غزة، بمغادرة منازلهم والتوجه إلى مناطق غرب المدينة.
ولاحقًا طالب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي السكان المتواجدين في مناطق خزاعة، وعبسان الكبيرة، والجديدة، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، بمغادرة منازلهم تمهيدًا لتفنيذ عمليات قصف واسعة.
وتعرضت أحياء المنارة وقيزان النجار في مدينة خان يونس لعمليات قصف بالمدفعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف غزة إسرائيل الاحتلال المزيد الجیش الإسرائیلی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأن محطة بوشهر
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن لديها معلومات تفيد بتضرر بنايات رئيسية في موقع خنداب (آراك) البحثي للماء الثقيل في إيران جراء الهجمات الإسرائيلية، في حين قال مسؤول روسي إن الوضع في محطة بوشهر النووية الإيرانية طبيعي.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية -على موقع إكس- أن من بين تلك المباني التي تضررت وحدة التقطير، وذلك في آخر تحديث من الوكالة بعد تقييم أمس الخميس، قالت فيه إن المفاعل تعرّض للاستهداف دون رصد تأثيرات إشعاعية.
وفي اليوم السابع للمواجهة، أعلن الجيش الإسرائيلي ليلة أمس أنه قصف مفاعلا نوويا غير موضوع في الخدمة في خنداب و"موقعا لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز" وسط إيران.
وأكّدت طهران الضربة على آراك، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في رسالة وجهها إلى المنظمة الدولية للطاقة الذرية، إن إسرائيل شنّت "هجوما همجيا وغير قانوني آخر في الساعات الأولى من فجر الخميس على مفاعل خنداب للأبحاث ومصنع إنتاج الماء الثقيل المجاور له.
واتهمت طهران الخميس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في "حرب العدوان" الإسرائيلية، على خلفية تقريرها حول الملف النووي الإيراني الذي سبق الضربات الإسرائيلية على إيران.
كما نقلت رويترز اليوم عن مدير شركة روس آتوم الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف اليوم الجمعة قوله إن المتخصصين الروس لا يزالون يعملون في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
وأضاف أن الوضع في محطة بوشهر "طبيعي وتحت السيطرة"، قائلا أنه يأمل أن تكون القيادة الإسرائيلية قد تلقت تحذيرات روسيا لإسرائيل بعدم مهاجمة الموقع، وأن الرسالة "قد وصلت".
واليوم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن مسيّرة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال استهدفت عالما نوويا في طهران، وذلك ضمن هجمات إسرائيلية واسعة بدأت منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
إعلانوأكدت إسرائيل أمس الخميس أنها ترحّب "بأي مساعدة" لتدمير المنشآت النووية الايرانية، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتخذ قرارا "خلال أسبوعين" حول تدخل أميركي محتمل في الصراع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس "هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية، مضيفا "نحن ملتزمون تماما بإزالة التهديد النووي".
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن ترامب أبلغ مستشاريه، الثلاثاء الماضي، بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ تنفيذها لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
من جانبه، حذّر مجلس صيانة الدستور الإيراني الخميس الولايات المتحدة من أن أي تدخل عسكري إلى جانب حليفتها إسرائيل، سيقابل "برد قاسٍ".
كذلك، حذّرت روسيا الولايات المتحدة من التدخل عسكريا ضد إيران، وقالت الخارجية الروسية "نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها".
وفي ظل التصعيد المتواصل، أفاد دبلوماسيون أوروبيون بأن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيعقدون لقاء مع نظيرهم الإيراني في جنيف اليوم الجمعة، للبحث في الموضوع النووي.
وتقول الدول الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، في حين تنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن