أول تعليق روسي على مزاعم مشاركة صينيين بمعارك أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
(CNN)-- وصف نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو المزاعم الأخيرة حول مشاركة مواطنين صينيين في القتال بأوكرانيا بأنها "غير صحيحة تماما"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام روسية رسمية.
وقال أندريه رودينكو ردا على هذه المزاعم، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية الحكومية، السبت: "يمكنني القول إن هذه (المزاعم) غير صحيحة تاما، وهذا أقل ما يمكن قوله".
وأضاف رودينكو: "لدى الصين موقف محسوب ومتوازن ودقيق للغاية بشأن التسوية في أوكرانيا، ونحن ممتنون لأصدقائنا على ذلك".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الأربعاء، إن المخابرات الأوكرانية حددت هوية 155 مواطنا صينيا يقاتلون إلى جانب القوات الروسية، وذلك بعد يوم من إعلان أوكرانيا عن أسر مواطنين صينيين اثنين في البلاد.
وسبق أن وصفت وزارة الخارجية الصينية هذه التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الصيني الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الحكومة الصينية
إقرأ أيضاً:
هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
شهدت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، سجالاً دبلوماسياً محتدماً بين وفدي المغرب والجزائر، على خلفية ملف الصحراء المغربية، وذلك خلال جلستين خصصتا لحق الرد.
واتهم رئيس الوفد الجزائري المغرب بـ”استهداف بلاده” في خطابه، مشدداً على أن الجزائر ليست طرفاً مباشراً في النزاع، وهو ما رفضه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي أكد أن تدخل بلاده اقتصر على “تذكير المجتمع الدولي بوقائع وأحداث تتحمل الجزائر مسؤوليتها بوضوح وعلانية”.
وتساءل هلال: “من أنشأ جبهة البوليساريو؟ ومن يمولها؟ وأين تتواجد؟ ومن يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟”، مضيفاً أن “الجواب على كل هذه الأسئلة هو الجزائر”، مشيراً إلى أن اسمها ورد خمس مرات في كل من قرارات مجلس الأمن الأخيرة بشأن الصحراء المغربية.
ورفض السفير المغربي توصيف الجزائر لنفسها بـ”الطرف الملاحظ”، معتبراً أن موقفها يعكس “فصاماً سياسياً مزمناً”، في ظل اعتراضها المستمر، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق إيجاد حل للنزاع.
وانتقد هلال ما وصفه بـ”خطاب متجاوز” للدبلوماسية الجزائرية، معتبراً أن مداخلاتها “تجاهلت التطورات التي شهدها الملف خلال ربع قرن”، لا سيما ما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب، والدعم المتزايد له من قبل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تراجع الحديث الأممي عن خيار الاستفتاء.
وفي رد على مزاعم الجزائر بأنها كانت “قبلة لحركات التحرر الإفريقية”، قال السفير المغربي إن هذا الأمر “ينتمي إلى الماضي”، متهماً الجزائر بأنها أصبحت اليوم “مرتعاً لعدم الاستقرار والجماعات الإرهابية والانفصاليين”، محملاً سياساتها في المنطقة مسؤولية تفشي الإرهاب في الساحل الإفريقي.
وختم عمر هلال مداخلته بالتشكيك في صدقية الخطاب الجزائري بشأن “حق تقرير المصير”، مشدداً على أن “الجزائر مطالبة أولاً باحترام هذا الحق داخل أراضيها، وتحديداً بالنسبة للشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بالاستقلال إلى ما قبل قيام الدولة الجزائرية”.