أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا اثنين بالمئة، الجمعة، مع تراجع سهمي أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطين بالرقائق الإلكترونية بعد توقف مكاسب سهم إنفيديا المدرج في الولايات المتحدة.

وهبط المؤشر نيكي 2.05 بالمئة ليغلق عند 31624.28 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لكنه حقق مكاسب أسبوعية 0.

55 بالمئة.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 بالمئة إلى 2266.40 مع تسجيل خسائر أسبوعية 1.3 بالمئة.

واستقر سهم إنفيديا في ختام تعاملات، الخميس، بعد الارتفاع إلى مستوى قياسي مع إعلان الشركة عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 25 مليار دولار وإيرادات ربع سنوية قياسية مدعومة بالطلب القوي على رقائقها التي تركز على الذكاء الاصطناعي.

وهوى سهم أدفانتست اليابانية لصناعة معدات اختبار الرقائق 9.99 بالمئة، كما هبط سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 5.93 بالمئة ونظيرتها سكرين هولدينغز 3.44 بالمئة. وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 3.05 بالمئة.

ومن بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو ارتفعت ثلاثة مؤشرات فقط مع صعود مؤشر قطاع الشحن 0.15 بالمئة.

وارتفع سهم أوليمبوس لصناعة المعدات الطبية 1.03 بالمئة لتسجل أفضل أداء على المؤشر نيكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا اليابان مؤشر نيكي الياباني إنفيديا أسواق

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت شركتا «تينسنت» و«بايدو»، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن استراتيجياتهما للحفاظ على موقعهما في السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، رغم القيود الأميركية المشددة على تصدير بعض أشباه الموصلات الحيوية.

وتتضمن الأساليب المتبعة من قبل الشركتين تخزين الرقائق الإلكترونية، وزيادة كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي، واستخدام رقائق محلية الصنع.

ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغت إحدى السياسات المثيرة للجدل التي كانت قائمة في عهد بايدن، إلا أنها شددت في أبريل نيسان القيود المفروضة على تصدير أنواع معينة من الرقائق الإلكترونية التي تنتجها شركات مثل «إنفيديا» و«إيه إم دي».

وقد تطرّق كبار التنفيذيين في هذا القطاع إلى القضية خلال مكالمات نتائج الأعمال الأخيرة.

وقال مارتن لاو، رئيس شركة «تينسنت» المشغّلة لتطبيق التراسل الأكبر في الصين «وي تشات»، إن لدى شركته «مخزوناً قوياً من الرقائق» سبق أن قامت بشرائه. وكان يشير إلى وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وهي نوع من أشباه الموصلات يُعدّ المعيار الذهبي حالياً في تدريب النماذج الضخمة للذكاء الاصطناعي، بحسب CNBC.

وتتطلب هذه النماذج قدرة حسابية فائقة توفرها وحدات GPU لمعالجة كميات هائلة من البيانات.

لكن لاو أوضح أن شركته، وعلى عكس ما تراه الشركات الأميركية من ضرورة توسيع مجموعات وحدات GPU للحصول على نماذج أكثر تقدماً، تستطيع تحقيق نتائج تدريب عالية الكفاءة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقائق.

وقال: «لقد ساعدنا ذلك فعلياً على النظر إلى مخزوننا الحالي من الرقائق المتقدمة والقول إن لدينا ما يكفي من الرقائق عالية الأداء لمواصلة تدريب نماذجنا لعدة أجيال قادمة».

وفيما يخص عمليات «الاستدلال» (inferencing)  -أي تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي فعلياً بدلاً من مجرد تدريب النماذج- أوضح لاو أن شركة «تينسنت» تستخدم «تحسينات برمجية» لتعزيز الكفاءة، بما يتيح لها استخدام نفس عدد وحدات المعالجة الرسومية (GPU) لتنفيذ المهام المطلوبة.

وأضاف لاو أن الشركة تدرس أيضاً إمكانية استخدام نماذج أصغر حجماً لا تتطلب قدرة حوسبية كبيرة. كما أشار إلى أن «تينسنت» قادرة على الاستفادة من رقائق وأشباه موصلات مصمّمة خصيصاً ومُتاحة حالياً داخل الصين.

وقال لاو: «أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتسارعة للاستدلال، وعلينا مواصلة استكشاف هذه السبل، والتركيز بشكل أكبر على الجانب البرمجي بدلاً من الاعتماد فقط على شراء المزيد من وحدات GPU بالقوة الغاشمة».


نهج «بايدو»

روّجت شركة «بايدو» —أكبر محرك بحث في الصين— لما وصفته بقدراتها «المتكاملة على جميع المستويات»، في إشارة إلى الجمع بين البنية التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت المحادثة «إيرني».

وقال دو شين، رئيس وحدة الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي في «بايدو»، خلال مكالمة الأرباح هذا الأسبوع: «حتى دون الوصول إلى الرقائق الأكثر تقدماً، تتيح لنا قدراتنا المتكاملة والفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة ملموسة».

كما أشادت «بايدو» بتحسيناتها البرمجية وقدرتها على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، بفضل امتلاكها لأجزاء كبيرة من التكنولوجيا التي تُشكّل هذا النظام التقني. وأكدت الإدارة أن الكفاءة التشغيلية تُمكّن الشركة من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) المتوفرة لديها.

وقال شين: «مع تصاعد الحاجة إلى قدرات حوسبة ضخمة نتيجة اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات واسعة من وحدات GPU، والاستفادة المثلى منها، ميزة تنافسية رئيسية».

كما نوّه شين بالتقدّم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية في مجال أشباه الموصلات المخصّصة للذكاء الاصطناعي، معتبراً أن هذا التطور سيساهم في الحد من تأثير القيود الأميركية على تصدير الرقائق.

وقال: «إن الرقائق المطوّرة محلياً ذات الاكتفاء الذاتي، إلى جانب منظومة برمجية محلية تزداد كفاءة، ستُشكّل معاً أساساً متيناً للابتكار طويل الأجل داخل منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية».


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسهم تسلا 7% بعد تعهد ماسك بالتركيز بشكل كبير على أعمال شركاته
  • تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروبا
  • تراجع أسعار النفط وسط ترقب زيادة إنتاج «أوبك+»
  • تراجع أسعار النفط
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تأجيل الرسوم الجمركية الأميركية
  • كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا بنسبة 0.04 بالمئة
  • 300 جنيه| هبوط كبير في سعر الذهب اليوم وعيار 21 يتراجع إلى هذا المستوى
  • النفط يرتفع بعد تأجيل ترامب للرسوم الجمركية ضد أوروبا
  • تراجع أسعار الذهب