تشكيل قمة ألمانيا بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلن الجهازان الفنيان لناديي بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند، التشكيل الرسمي للمباراة التي ستجمع بينهما بعد قليل، في إطار الجولة 29 ببطولة الدوري الألماني.
حراسة المرمى: أوربيج
خط الدفاع: لايمر، داير، مين جاي كيم، ستانيسيتش
خط الوسط: كيميتش، مولر، جوريتزكا
خط الهجوم: أوليسي، هاري كين، ساني
فيما جاء تشكيل بوروسيا دورتموند كالتالي:حراسة المرمى: كوبل
خط الدفاع: زوله، إيمري كان، أنطون
خط الوسط: رايرسون، جروس، أوزكان، براندت، سيفينسون
خط الهجوم: بيير، جيراسي.
ويتصدر فريق بايرن ميونخ ترتيب جدول الدوري برصيد 68 نقطة، فيما يأتي فريق بوروسيا دورتموند في المركز التاسع برصيد 41 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايرن ميونخ بوروسيا دورتموند الدوري الألماني المزيد بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
لا حراسة على بوابة التواصل الحكومي
في مساحة حوارية ثرية، وجـدتني أتشارك تجربة التواصل الحكومي في تجويد المحتوى العربيّ على المنصات الرقمية، مع ممثلي فرق الإعلام في الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وذلك ضمن لقاءٍ يحرص الجهاز على تنظيمه بصفة دورية؛ فلـماذا يعد ممارسو الإعلام هذه الأحداث ضرورية؟
لأنها محطات عبور للتجارب الاتصالية المفردة لتصبح ممارسات جماعية تثري تواصل حكومة سلطنة عمان مع مواطنيها الأجلاء، وترسخ العمل بروح الفريق الواحد.
انطلق العرض من البيان الصادر عن مجلس الوزراء حول وجوبية استخدام اللغة العربية في المخاطبات الرسمية، والذي يصرح بمقاصد أكيدة ترسخ الهوية العُمانيّة وتصون مرتكزها الأساسي؛ اللغة العربية.
انتقل بعدها الحديث حول تجربة التواصل الحكومي في إنتاج محتوى إبداعي مبتكر.
كثيرًا ما يتردد علي سؤال مهم:
كيف قبل المسؤولون في التواصل الحكومي تجاوز النمط الرسمي الجامد، وفتح المجال لمحتوى رقمي بسمات إبداعية شبابية لم نألفها في منصات التواصل الاجتماعي الحكومية؟
بصراحةٍ، سأكون متحيِّزة لصالح جهة عملي إن قلت إن الأفكار تقبل جميعها دون نقاش، لكن غالبيتها تحوز التأييد والرضا، بل والدعم في التنفيذ أيضًا؛ فمسؤول اليوم لا يجب عليه أن يكون كحارس البوابة كما في الأمس؛ فالبوابةُ نفسها ضاقت أمام فوج المنشورات، وعلى إثرها أُصيب البواب باحتراق وظيفي! ما ننتظره من المسؤول اليوم أن يعمل كمرشد إبداعي يدفع فريقه نحو المزيد من الابتكار في إنتاج محتوى أصيل.
العقلية التقليدية في النشر لم تعد تسعف العاملين في الاتصال الحكومي؛ فالمنافسة تحتدم بين ملايين الحسابات والمؤثرين في سباق عدو نحو نيل الإعجابات وتصدر قوائم الأكثر انتشارًا، وفي منصات غارقة بمحتويات ترفيهية جاذبة.. كيف يجذب الحساب الحكومي الانتباه؟
أمام القُدرات الهائلة التي أصبح يمتلكها الفرد البسيط في شاشة هاتفه الصغيرة ينهار أباطرة الصناعات الإعلامية بإنفاقهم الملياري وبموظفيهم الخارقين، ويبقى القولُ الفصلُ للجمهور وحده؛ فإما بقاء لامع، أو تهميش مؤسف!
ولذا فإنه على الحسابات الحكومية أن تفارق طباعة المزيد من الأخبار التقليدية وتُقبِل على “سردِ القصص”؛ فالبيان يُقرأ ويُطوى، أما القصة؛ فتحكى وتطبعُ الأثر.
وعِوضًا عن نقلِ صورة جامدة لحفلٍ ما، ننقل المشاعر والانطباعات الصادقة، وبدل أن نقول: دشن، وأطلَق، وافتتح وأخواتهن نقول: “ما الذي فاتك” و”ما الذي سيُغيره الحدث؟». وعوضا عن نشر أرقام لا نفهمها، ندفع الناس لتخيلها بلغة عمانية نفهمها جميعنا كعمانيين؛ فمثلًا: هذه المساحة تعادل مساحة إحدى ولاياتِ محافظة الوسطى، وهذا المبلغ يُعادل كُلفة شقّ شارع الباطنة السريع، وهذه الإيرادات تكفي لبناء خمس مدارس في ولايات الداخلية.
وبهذه الطرق وغيرها يستطيعُ المحتوى الحكومي أن يتقن لعبة الموازنة الصعبة؛ فيجمعَ وقاره برواجه، وهيبته بجاذبيته وسط عالم فقد بوصلته جراء حفلة العبط الكبيرة التي تحييها منصات التواصل الاجتماعي في أرجاء العالم.