العدو الصهيوني يواصل تدمير وحرق المنازل في مخيم جنين لليوم الـ83 من العدوان

 

الثورة نت/…

يدخل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومه الـ83، مع تواصل عمليات التجريف وإحراق المنازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية باحتجاز قوات العدو الإسرائيلي يوم أمس طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لمدة 5 ساعات، ونكلت بهم، واستجوبتهم، ومنعتهم من التغطية، كما حذرتهم من العودة للتغطية في محيط مخيم جنين.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو مستمرة في تدمير ونسف المنازل في المخيم، حيث دمرت قبل ايام عددا من المنازل في حي الدمج، كما تستمر جرافاتها بشق شارع في منطقة جورة الذهب من قرابة أسبوع.

وأضافت المصادر ذاتها ان عائلات في حي الهدف تلقت مساء أمس بلاغات من جيش العدو الإسرائيلي بضرورة اخلاء منازلهم لتفتشيها، وتحويلها لثكنات عسكرية.

وأشارت الى أن عدد النازحين وصل الى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6 آلاف نازح، فيما يسكن 32 ألف نازح في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، فيما استقبلت بلدة برقين 4181 نازحا.

فيما يستمر العدو الإسرائيلي في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، وشق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

ويواصل جيش العدو تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.

وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 الف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الانساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم واعمالهم.

وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيداً فلسطينيا، فيما يواصل العدو الإسرائيلي شن حملات مداهمة واعتقالات واسعه في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.

المصدر: الثورة نت