زعيم المحافظين بكندا يتعهد بترحيل الطلاب المتضامنين مع غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية السبت بترحيل الأجانب الذين يثيرون الكراهية، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".
جاءت تصريحات بوالييفر أثناء حملته الانتخابية في منطقة بأوتاوا، والتي يتنافس فيها مع زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء مارك كارني الذي أثار هذا الأسبوع غضب نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تصريحاته بشأن الحرب في غزة.
وقال زعيم المحافظين للصحافيين "سنعمل على تطبيق قوانين أكثر صرامة لاستهداف أعمال التخريب ومسيرات الكراهية التي تنتهك القوانين، والهجمات العنيفة على أساس العرق والدين".
وأضاف "أي شخص موجود هنا بتأشيرة زيارة ويرتكب مخالفة للقانون سيُرحّل"، وهي تصريحات تشبه تلك التي تدلي بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رحّلت طلابا شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.
وسعى بوالييفر في الماضي إلى النأي بنفسه عن ترامب الذي أثارت هجماته الاقتصادية وتهديداته بضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة غضب الناخبين الكنديين.
وندد المحافظ الكندي بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين قائلا إنها "تسهم في مفاقمة جرائم الكراهية"، على حد زعمه.
إعلانوكانت الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات والمسيرات التي نُظّمت احتجاجا على الحرب في غزة سلمية في معظمها، لكن الشرطة وجهت اتهامات للمتظاهرين في بعض الحالات.
والثلاثاء، هتف أحد المشاركين في تجمع انتخابي لرئيس الوزراء مارك كارني بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
ورد كارني بتسليط الضوء على القيود التي فرضتها كندا على بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، ليرد نتنياهو في منشور على منصة إكس قال فيه "بدلا من دعم إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة ضد همج حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة".
وأوضح كارني لاحقا أنه لم يسمع ولم يؤيد الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ودعا في الوقت نفسه إلى "بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بالعمل على ملف السودان بطلب من ولي العهد السعودي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه سيبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان بعدما طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المساعدة في وقف النزاع.
وخلال مشاركته في المنتدى الأميركي السعودي للاستثمار، قال ترامب "أنهيت 8 حروب، تسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان، جعلني أهتم بذلك".
وأضاف ترامب "ولي العهد السعودي يريدني أن أفعل شيئا حيال السودان، وبعد 30 دقيقة من طلبه بدأت العمل على ملف السودان". وقال ترامب، إنه سيبدأ "النظر في تسوية النزاع في السودان".
وكانت واشنطن حضّت طرفي النزاع في السودان على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت صرّح مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس لوكالة الصحافة الفرنسية السبت بأن الحرب في السودان تُعد "أكبر أزمة إنسانية في العالم".
في المقابل، نادرا ما تطرق ترامب نفسه إلى النزاع، مركزا بدلا من حرب السودان على حربي غزة وأوكرانيا في مسعاه للفوز بجائزة نوبل للسلام.
ومنذ اندلاعها في أبريل/نيسان 2023، خلّفت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عشرات آلاف القتلى وتسبّبت في نزوح نحو 12 مليون شخص.