المسلة:
2025-05-30@09:15:24 GMT

البيان الختامي للاجتماع الأمني بين العراق وتركيا

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

البيان الختامي للاجتماع الأمني بين العراق وتركيا

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد العراق وتركيا، الأحد، عزمهما زيادة التنسيق والتعاون في جميع المجالات الثنائية، فيما رحبا بالنتائج الإيجابية للاجتماع الأخير بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في بيان مشترك بشأنِ الاجتماعِ الخامسِ للآليةِ الأمنيةِ رفيعةِ المستوى بين جمهوريةِ العراقِ وجمهوريةِ تركيا في أنطاليا، “عُقِدَ الاجتماعُ الخامسُ للآليةِ الأمنيةِ رفيعةِ المستوى بين العراق وتركيا في أنطاليا بتاريخ 13 نيسان 2025، بمشاركةِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء ووزيرِ الخارجية، ووزيرِ الدفاع، ومستشارِ الأمنِ القومي، ورئيسِ هيئةِ الحشدِ الشعبي، ووزيرِ داخليةِ إقليمِ كردستان، ورئيسِ جهازِ المخابراتِ الوطني من الجانبِ العراقي، ومن الجانبِ التركي وزيرُ الخارجية، ووزيرُ الدفاعِ الوطني، ومديرُ جهازِ الاستخباراتِ الوطني، ونائبُ وزيرِ الداخلية”.

وأكّد الجانبانِ الأهميةَ التي يُوليانها للوحدةِ السياسية، واحترامِ سلامةِ وسيادةِ الأراضي لكلٍّ منهما، كما أكّد الجانبانِ عزمَهما على زيادةِ التنسيقِ والتعاونِ في جميعِ المجالاتِ الثنائية، بما في ذلك المجالُ العسكري، وأمنُ الحدود، ومكافحةُ الإرهاب، والصناعاتُ الدفاعية، والطاقة، والمياه، ومشروعُ طريقِ التنمية.

وجدّد الجانبانِ رغبتَهما المشتركةَ في تعزيزِ علاقاتهما الثنائيةِ في إطارٍ مؤسَّساتيٍّ مستدام، من خلالِ الزياراتِ المتبادَلة. وفي هذا السياق، تمّ تسليطُ الضوءِ على أهميةِ الزيارةِ المرتقبةِ لدولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء، السيّد محمد شياع السوداني، إلى تركيا في 8 أيّار 2025، لعقدِ الاجتماعِ الرابعِ للمجلسِ الأعلى للتعاونِ الاستراتيجي.

كما تمّ التأكيدُ في الاجتماعِ على أهميةِ تنفيذِ دعوةِ عبدِ الله أوجلان لحلِّ حزبِ العمّالِ الكردستاني ونزعِ سلاحِه، وفي هذا الصدد، أكّد الجانبانِ مجدّدًا رغبتَهما المشتركةَ في الحفاظِ على التنسيقِ والتعاونِ الوثيقَيْن القائمَيْنِ ضدّ هذا التهديدِ المشترك.

ولفت البيان الى أنه “نظرًا للحاجةِ المُلحّة لإيجادِ حلٍّ لمخيم الهول ومخيم روج والمخيمات الأخرى في سوريا، ناقشَ الجانبانِ ضرورةَ تشكيلِ لجنةٍ مشتركةٍ لمعالجةِ هذه القضيّة”.

وفيما يتعلّق بالآليةِ الخُماسيّة في سوريا ودولِ جوارِها لمواجهةِ الإرهاب، التي بدأت أعمالُها في عمّان في 9 آذار 2025، جدّد الجانبانِ تأكيدَهما على إنشاءِ مركزِ العملياتِ المشتركة.

وأعربَ الجانبانِ عن “قلقِهِما العميقِ إزاءَ الانتهاكاتِ الجسيمةِ التي يرتكبُها الكيانُ الإسرائيلي ضدَّ سكّانِ قطاعِ غزّة ولبنان، وكذلكَ الأراضي السوريّة”.

ورحّبَ الجانبانِ بالنتائجِ الإيجابيةِ للاجتماعِ الأخيرِ بين الوفدَيْنِ الإيراني والأمريكي في مسقط بتاريخ 12 نيسان 2025، وأكّدا على أنّ استمرارَ هذا الحوارِ سيُمَهِّدُ الطريقَ لحلٍّ سلميٍّ للنزاع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: د الجانبان

إقرأ أيضاً:

مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.

ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.

وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.

وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.

وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.

ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.

واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.

ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.

ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير 2025
  • الطالبي العلمي ووزير خارجية مصر يؤكدان سمو مبدأ احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
  • عمل «يونامي» في العراق يشرف على الانتهاء
  • العراق يطور آلية عمل المصارف لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • 25% من التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر كردستان
  • أربيل.. 25% من التبادل التجاري بين العراق وتركيا يمر عبر كوردستان