"الفن المصري من الحرانية إلى برلين".. معرض فني يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف جاليري "جيمس سيمون" التابعة للمتحف المصري في برلين معرضًا فنيًا، تحت عنوان "الفن المصري من الحرانية إلى برلين"، يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي المصري، في إطار التعاون المتواصل بين المكتب الثقافي المصري ببرلين وعدد من المؤسسات الثقافية الألمانية.
ويضم المعرض، المستمر على مدار سبعة أشهر، ثلاثين قطعة فنية من السجاد المنسوج يدويًا من مجموعة مركز "رمسيس ويصا واصف" للفنون، وهي أعمال فريدة تمزج بين الخيوط الطبيعية من الصوف والقطن، وتنبض كل منها بتفاصيل تشكيلية دقيقة تجعل منها لوحات فنية قائمة بذاتها.
وقد افتتحت المعرض الدكتورة يمنى عثمان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ألمانيا، مؤكدة في كلمتها أن هذا الحدث يعكس تقدير ألمانيا للفن المصري التراثي، ويعزز من حضور مصر الثقافي على الساحة الأوروبية.
ويُعد المعرض احتفاءً من المتحف المصري في برلين بفن النسيج اليدوي المصري، وهو أحد الفنون التراثية التي تميزت بها قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، حيث نشأ هذا الفن وتطور على يد نخبة من الحرفيين والفنانين. ويصاحب المعرض عرض لفيلم تسجيلي يوضح مراحل صناعة هذه الأعمال الفنية، بدءًا من الغزل والنسيج وحتى اكتمال اللوحات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود تنمية مهارات الفنانين الشباب في هذا المجال.
هذا الحدث الفني لا يكتفي فقط بعرض أعمال فنية تراثية، بل يُمثل جسرًا ثقافيًا يعكس روح مصر الخالدة، ويعزز الحوار الحضاري من خلال الفنون التي تتحدث بلغة عالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البعثة الدبلوماسية المصرية الدبلوماسية المصرية المؤسسات الثقافية
إقرأ أيضاً:
حضورها.. لون يتكلم معرض للمجلس العربى للثقافة والتراث بالأوبرا
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، معرض "حضورها.. لون يتكلم " وينظمه المجلس العربى للثقافة والتراث، ويفتتح في السابعة مساء السبت 11 أكتوبر بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية ويستمر حتى الثلاثاء 14 أكتوبر.
يشارك فى المعرض 31 فنانة من أعضاء المجلس، ويضم حوالى 51 لوحة منفذة بخامات مختلفة، منها : "الأكريلك والألوان الزيتية وغيرها.
ويهدف إلى إبراز مكانة المرأة ودورها الملهم فى المجتمع من خلال الألوان، كما يعبر عن رحلتها الإنسانية العميقة وآثار حضورها في الحياة.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988، هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددا كبيرا من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبراريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي «الأوبرا» لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)) مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدي الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه، وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها، كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)، والغناء الجماعي (الكورال) بمصاحبة الأوركسترا الكاملة.
كما يقع قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، ويقوم على نفس الأرض التي كانت تشغلها قاعة النيل الكبرى، والتي كانت إحدى سرايات أرض المعارض بالجزيرة، وقد قام بتصميمها مصطفى باشا فهمي، حيث كانت تستخدمها الجمعية الزراعية الملكية في عروض المعرض الصناعي الزراعي.
وفي عام 1980 صدر قرار بتحويل هذه السراي إلى قاعة للفنون التشكيلية، وتم افتتاحها في عام 1984 خلال الدورة الأولى لبينالي القاهرة الدولي، ونظرًا لتعرض المبنى للتصدعات جراء زلزال القاهرة عام 1992 فقد تم إغلاقه، ثم أعيد افتتاحه من جديد في عام 1998 بعد تطويره وترميمه وأطلق عليه اسم قصر الفنون.
ويتكون المبنى من أربعة طوابق تشمل العديد من قاعات العروض التشكيلية من بينها قاعتان رئيسيتان بالدور الأرضي، ومجموعة من القاعات الجانبية بالدور الأول تقع على جانبى القاعة الرئيسية، إضافة إلى صالات للعروض السينمائية والمحاضرات والمؤتمرات، ومكتبة فنية من أكبر المكتبات الفنية في مصر وهي توفر أعلى مستوى من الخدمات البحثية لكافة الشرائح من طلاب الفنون والباحثين والنقاد والصحفيين بالمجان، كما تضم هذه المكتبة ناديًا لتكنولوجيا المعلومات لخدمة جموع الباحثين عبر تقديم الوسائط المعلوماتية المختلفة.