ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا حول «الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج»
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
مدير الإعلام الصحي بالغربية تحذر: الجهاز المناعي قد يتحول إلى خطر قاتل.. والمضاعفات قد تصل إلى الوفاة
نظّمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد 13 أبريل، ندوة تثقيفية بعنوان "الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج"، ألقتها الدكتورة عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة والسكان بمحافظة الغربية، وأدارتها نيفين زايد، مدير دار الكتب.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة عزة القزاز أن الأمراض المناعية تنشأ نتيجة استجابة غير طبيعية من الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم عن طريق الخطأ أعضاءه السليمة كما لو كانت أجسامًا غريبة، ما يؤدي إلى تلف في الأنسجة وخلل في وظائف الأعضاء الحيوية.
وأكدت أن المناعة تمثل درع الدفاع الأول للجسم ضد البكتيريا والفيروسات، إلا أنه في هذه الحالات المناعية، تنقلب الآلية الدفاعية إلى هجوم داخلي قد يُصيب الكلى والكبد والقولون، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض حادة كضيق التنفس، اصفرار الجلد والعينين، بل والفشل الكلوي أو الوفاة.
كما استعرضت أبرز أنواع الأمراض المناعية الشائعة، ومن بينها السكري من النوع الأول، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحُمامية الشاملة، داء الأمعاء الالتهابي، التصلب المتعدد، الصدفية، فقر الدم الخبيث.
وبيّنت القزاز أن أسباب الإصابة بهذه الأمراض ما تزال غير واضحة تمامًا، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة، أبرزها العوامل الوراثية، السمنة، التدخين، وبعض أنواع الأدوية.
وحذرت من مضاعفات الأمراض المناعية، التي قد تتضمن النزيف أو الجلطات الدموية، تلف المفاصل والعظام، العمى، أمراض القلب والكبد والكلى، السرطان، التهابات متكررة في الشعب الهوائية، أمراض الجهاز العصبي.
وشددت على أن الأمراض المناعية لا تُعالج نهائيًا، ولكن يمكن السيطرة عليها عبر خطط علاجية مصممة خصيصًا لكل حالة، تساعد في تقليل الأعراض والحد من تدهور الحالة الصحية.
وشهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، الذين طرحوا عددًا من الأسئلة حول طرق التشخيص والعلاج، ودور التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي في التخفيف من حدة الأعراض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض المناعیة
إقرأ أيضاً:
الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى عالية التخصص بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية بمحافظة السويس هو أول مستشفى عالية التخصص ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، حيث يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة لأمراض الجهاز التنفسي والصدر، ويعد نموذجًا للرعاية الطبية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم رعاية صحية دقيقة وآمنة.
وأوضح الدكتور السبكي أن المستشفى قدّم منذ بدء التشغيل أكثر من 38 ألف خدمة طبية متكاملة، تشمل أكثر من 4 آلاف خدمة طوارئ، و200 رعاية ومناظير شُعبية، و16 ألف فحص تشخيصي، و7 آلاف خدمة بالأقسام الداخلية والعيادات الخارجية، إلى جانب العديد من الخدمات الطبية الأخرى.
وأشار السبكي إلى أن المستشفى مقام على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع ويضم 122 سريرًا تشمل 100 سرير داخلي، و10 رعاية مركزة، و12 غرفة عزل، إلى جانب 8 عيادات خارجية، ووحدات متقدمة للطوارئ، والأشعة، والمعامل، والمناظير، وخدمات التأهيل الرئوي، لضمان تقديم رعاية متكاملة لجميع المرضى.
وأضاف أن المستشفى يقدم خدمات متقدمة لتشخيص وعلاج أمراض الصدر والجهاز التنفسي، تشمل: الأزمات التنفسية الحادة، الالتهابات الرئوية الفيروسية، الربو ومضاعفات الشُعب الهوائية، حالات تليف الرئة، تشخيص ومتابعة الدرن الرئوي وخارج الرئة، متابعة مخالطي الدرن، وتقييم وظائف التنفس، وذلك على يد فرق طبية مؤهلة ومتخصصة.
وأكد رئيس الهيئة أن المستشفى يمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية المتخصصة بمحافظة السويس، وهو جزء من منظومة متكاملة تضم ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية، ومستشفى دار صحة المرأة والطفل، وتتمتع جميعها بقدرات وتجهيزات وكوادر طبية عالية لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن توفير خدمات دقيقة وآمنة لجميع المواطنين.
واختتم الدكتور السبكي بالتأكيد على أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تطوير منشآتها بمحافظة السويس وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات طبية متخصصة عالية الدقة، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في الارتقاء بالخدمات الصحية وتوفير رعاية متكاملة وآمنة لجميع المواطنين.