تدشين أول مصنع عربي لـ«توربينات الرياح».. متى يبدأ الإنتاج؟
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت سلطنة عمان رسميًا، “تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ليكون بذلك الأول من نوعه على مستوى الدول العربية، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 1000 ميغاواط”.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة “الطاقة” المتخصصة في شؤون الطاقة، “فإن شركة “موارد توربين” احتفلت يوم الأحد 13 أبريل 2025 بإطلاق المرحلة الأولى من المشروع، الذي تصل قيمته الاستثمارية إلى نحو 70 مليون ريال عماني (ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي)”.
وسبحسب التقرير، “سعمل المصنع على إنتاج نوعين من توربينات الرياح، الأولى بقدرة 6.25 ميغاواط، والثانية بقدرة 9.6 ميغاواط، على أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع بحلول عام 2026”.
وأكد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، “أن المشروع يأتي في إطار تعزيز جهود السلطنة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة”، مشيرًا إلى “أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستغطي احتياجات عدد من المشاريع الحيوية خلال العامين المقبلين”.
ومن المتوقع أن “يوفّر المصنع أكثر من 1000 فرصة عمل، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين التقنيات الحديثة في قطاع الطاقة النظيفة”.
ويعد هذا المشروع “نقلة نوعية في مسيرة الطاقة المتجددة في سلطنة عمان والمنطقة عمومًا، ويمهد الطريق لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة حالة الرياح سلطنة عمان طاقة الرياح والطاقة الشمسية مشروع طاقة الرياح مصنع لتوربينات الرياح
إقرأ أيضاً:
غوشن باور تُدشّن أضخم مشروع للبطاريات الكهربائية في إفريقيا من المغرب
تستعد شركة “غوشن باور المغرب”، الفرع المحلي للمجموعة الصينية-الأوروبية “غوشن هاي تيك”، لإطلاق أشغال بناء مصنع ضخم لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية قرب مدينة القنيطرة، في خطوة رائدة تُعد الأولى من نوعها على مستوى القارة الإفريقية.
ويأتي هذا المشروع الطموح في أعقاب توقيع اتفاقية استثمارية مع الحكومة المغربية في يونيو 2024، باستثمار إجمالي يُقدّر بـ 6.5 مليارات دولار، ما يُكرّس موقع المغرب كمركز صناعي ناشئ في مجال التنقل الكهربائي والصناعات الخضراء.
ووفق ما صرّح به المدير المحلي للشركة، خالد قلم، لوكالة “رويترز”، فإن البنية التحتية الأساسية للموقع قد تم تهيئتها بالكامل، فيما يُرتقب أن تنطلق عمليات الإنتاج خلال الربع الثالث من سنة 2026.
وسيتم تخصيص المرحلة الأولى من المشروع لاستثمار بقيمة 1.3 مليار دولار، بهدف تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 20 غيغاواط، على أن يتم رفع هذه القدرة إلى 40 غيغاواط في مرحلة ثانية لم يُحدد تاريخ انطلاقها بعد.
وسيشمل المشروع وحدات متقدمة لإنتاج مكونات البطاريات الأساسية، مثل الكاثود والأنود، مع توجيه نسبة كبيرة من الإنتاج نحو التصدير، خصوصًا إلى السوق الأوروبية، حيث أكد المسؤول ذاته تلقي الشركة لطلبات من عدد من شركات صناعة السيارات الكبرى في أوروبا.
وفي سياق متصل، وقّعت شركة “إس كي آي إي تكنولوجي” التابعة للمجموعة الكورية الجنوبية “إس كي”، اتفاقًا أوليًا مع “غوشن هاي تيك” لتزويدها بمواد فواصل البطاريات المخصصة لمصانعها في أوروبا والولايات المتحدة، في شراكة تعكس البعد العالمي المتنامي للمشروع.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المصنع في تعزيز التحول الطاقي الذي يشهده المغرب، وخلق فرص شغل نوعية، ونقل التكنولوجيا الصناعية المتقدمة إلى السوق المحلية، ما يعزز تموقع المملكة ضمن سلاسل الإمداد العالمية في قطاع السيارات الكهربائية.