بعد انتقاده هجرة الأطباء خارج البلاد.. خالد أمين يرد على عمرو أديب: حق دستوري
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، على تصريحات الإعلامي عمرو أديب، بشأن كون الأطباء يحصلون على تعليمهم وتدريبهم مجانا في المستشفيات المصرية، ثم يهاجرون للعمل بالخارج.
الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء يرد على عمرو أديبوقال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عبر صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”: "الدولة لم تعلم الأطباء مجانًا، بل هو حق دستوري ومن ضرائب المواطنين وجيوبهم.
وأضاف الدكتور خالد أمين: "أطباء الجامعات الخاصة يتعلمون على حسابهم وكذلك الأهلية فلا يستقيم حديثك تجاههم.. لو عاوز الأطباء تدفع قبل السفر وهذا أمر غير دستوري وتمييزي استغرب طرحه من شخص المفترض أنه قارئ جيد لدستور، هل تستطيع تنفيذه على المعلمين والتجاريين والمهندسين والإعلاميين والصحفيين والتعليم الصناعي وغيرهم لأنهم جميعا تعلموا علي حساب الدولة على حد قولك".
وتابع الدكتور خالد أمين: “هذا الأمر هو ميزة للأطباء تجعل المجتمع كله يتكافل في تكاليف دراستهم وكذلك تدريبهم وهذه الميزة تستمر لصالحهم لدفع أجور مناسبة وعالية وتوفير بيئة مناسبة ومنح ومزايا لا تضييقات ومنع.. الدولة يجب أن تعوض الأطباء عن الدراسة الصعبة والسنوات الإضافية والضغط العصبي والطريق الصعب وليس العكس”.
عمرو أديب ينتقد هجرة الأطباء خارج البلادوفي هذا السياق، انتقد الإعلامي عمرو أديب هجرة الأطباء المصرية خارج البلاد، خلال تقديمه لبرنامجه التليفزيوني “الحكاية”، وقال: "الأطباء معظمهم لم يدفعوا مصروفات التعليم في مصر، بالإضافة إلى أنه يتم تدريبهم في المستشفيات مجانا"، مضيفا: "بعد كل ده بيهاجروا للخارج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد امين الأمين العام المساعد حق دستوري عمرو أديب نقابة الأطباء الدکتور خالد أمین عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
العُمانية: رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر معاليه أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصّت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد معاليه بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من: أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".