صدى البلد:
2025-08-12@01:58:22 GMT

روجينا: لولا أشرف زكي مكنش هيبقى فيه روجينا

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

قالت النجمة روجينا إنها توجه الشكر إلى ضيوف الشرف وعلى رأسهم النجمة الكبيرة إلهام شاهين، والتي حرصت على المشاركة فور علمها بما يناقشه مسلسل حسبة عمري، وحق المرأة وكفاحها مع زوجها.

إليسا تحقق أمنية طفل مصاب بالسرطان..ماذا فعلت ؟استشاري أمراض جلدية تحذر من الجمال الاصطناعي

وأضافت روجينا، خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي د.

عمرو الليثي، مقدم برنامج واحد من الناس، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأحد، وأسرة مسلسل "حسبة عمري"، ونجوم المسلسل محمود البزاوي، نادين، محمد رضوان، الوجه الجديد عمر روزيق، الوجه الجديد ريم عامر.

وتابعت روجينا، أنه لولا وجود أشرف زكي ما كان هذا العمل أو غيره من الأعمال التي قدمتها روجينا، وأنه لولا أشرف زكي ما كانت هناك روجينا الفنانة، مشيدة بدعمه لها من بدايتها ومنذ أن كانت طالبة.

وعلى جانب آخر، استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي أسرة مسلسل "حسبة عمري"، ونجمة العمل الفنانة روجينا.

وناقش البرنامج فكرة المسلسل والتي ناقشت قضية مهمة وجديدة على الشاشات المصرية بشكل قوي ومؤثر، ولأول مرة في تاريخ الدراما التليفزيونية يتناول مسلسل فكرة وقضية "حق الكد والسعاية".

واستضاف الليثي أسرة ونجوم المسلسل روجينا، محمود البزاوي، نادين، محمد رضوان، الوجه الجديد عمر روزيق، الوجه الجديد ريم عامر.

كما استمع الليثي إلى رأي الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق المرأة لمعرفة رأي المجلس في المسلسل وفكرته.

وأيضًا استضاف البرنامج العلماء الدكتور سعد الدين الهلالي والذي أوضح رأي الدين في هذه القضية "حق الكد والسعاية"، وأيضًا الدكتور مصطفى عبد السلام والشيخ خالد الجمل.

وفي ختام الحلقة كرم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أسرة ونجوم مسلسل "حسبة عمري" وأهداهم درع تكريم من "واحد من الناس" وقناة الحياة، على هذا العمل المميز وما قدمه من رسائل ومناقشة قضايا مهمة للمجتمع.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روجينا إلهام شاهين مسلسل حسبة عمري حسبة عمري حق المرأة المزيد الوجه الجدید حسبة عمری

إقرأ أيضاً:

ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية

"بريطانيا أصبحت مكبّا للأجانب من الدول الفاشلة"! بهذه الكلمات الفجّة تصف ليلى كانينغهام واقع البلد الذي وُلدت فيه، والذي استقبل والديها القادمين من مصر في ستينيات القرن الماضي. أي بؤس لغوي وأخلاقي في مثل هذا التعبير؟! وأي استعلاء هذا الذي يُخرج المرء من جلده وينصّب نفسه قاضيا على من يشبهونه؟ أليست هي ووالداها -بحسب منطقها المريض- من هذا "المكب" الذي تتحدث عنه؟ أليس في هذا القول احتقار لذاتها قبل الآخرين؟ إنه ليس مجرد رأي، بل قيء لفظي خالٍ من الحد الأدنى من الإنسانية، ويعبّر عن ازدراء مروع لفئات واسعة من الناس الذين لجأوا إلى بريطانيا طلبا للأمان والكرامة، تماما كما فعل أهلها.

ليلى كانينغهام، المحامية البريطانية من أصول مصرية، التي لم تُمض سنوات طويلة حتى أصبحت عضوا في مجلس ويستمنستر المحلي، ومن ثم تم اعتمادها مؤخرا كمرشحة لحزب "الإصلاح" اليميني المتطرف لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2028، ليست إلا أحدث نسخة من ظاهرة متكررة في السياسة البريطانية، حيث يتم الدفع بأبناء الأقليات إلى الواجهة ليجمّلوا مشهدا سياسيا عنصريا في جوهره، قبل أن يُستهلكوا إعلاميا ثم يُركنوا جانبا. ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية.

وبدلا من أن تكون صوتا لمن يشبهونها، اختارت أن تكون مطرقة تُستخدم لضربهم. ففي أحد أبرز تصريحاتها، هاجمت الشريعة الإسلامية معتبرة أن "العمل بها ليس مساواة بل استسلام"، وأن على من يريدون ذلك أن "يعيشوا في مكان آخر"، موجهة اتهاما مباشرا لحزب العمال بأنه "يخضع لأقلية ويبيع القيم البريطانية من أجل أصوات انتخابية"، بحسب وصفها. لا تخجل من مهاجمة حق المسلمين في أن يحكموا أنفسهم وفق آليات طوعية توافقية، ولا تتردد في تصوير ذلك كتهديد لبريطانيا نفسها، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التعددية والديمقراطية التي من المفترض أنها تؤمن بها.

اللافت أن ليلى لا تكتفي بتكرار خطاب الكراهية، بل تحاول أن تشرعنه من داخل المنظومة، مدعية أنها ليست ضد الإسلام، بل ضد "أسلمة" المجتمع. لكنها، حين تتحدث، لا تهاجم أفكارا متطرفة، بل تهاجم وجود المسلمين ذاته، وكأنهم عبءٌ ثقيل يجب التخلص منه أو إخضاعه بالكامل لما تعتبره "النموذج البريطاني الخالص"، الذي هو في الواقع خليط من القومية البيضاء والنزعة الإمبريالية القديمة.

المشكلة هنا ليست فقط في ليلى، بل في التيار السياسي الذي يستخدمها، كما استخدم من قبل سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، وضياء يوسف، وغيرهم من أبناء الأقليات الذين صعدوا في أحزاب اليمين ثم تم الدفع بهم لتمرير سياسات الإقصاء والطرد، قبل أن يتم تجاوزهم لاحقا حين تنتفي الحاجة الرمزية لهم. وهي ظاهرة تؤكد أن هؤلاء ليسوا شركاء حقيقيين، بل أدوات تجميل لوجه قبيح، سرعان ما يُعاد إلى صورته الأصلية حين تنتهي الحاجة.

ويصعب تجاهل التناقضات الفجة في الخطاب الغربي حين يتعلق الأمر بالأقليات. فبينما يكثر الحديث عن "حقوق الأقليات" في العالم العربي، نجد أن العديد من القيادات الغربية تسعى لتهميش الأقليات داخل بلدانها، وتعيد قولبتها قسرا كي تندمج وفق تصورات ضيقة، لا تراعي الفروق الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية. وكأن المطلوب ليس الاندماج بل الذوبان الكامل، وإلا فالمصير هو الإقصاء.

في مقابل هذا النموذج المُشوَّه من أبناء الأقليات، يبرز نموذج آخر ملهِم وإنْ لم يلقَ الدعم السياسي أو الإعلامي ذاته. الطالبة المصرية هايا آدم، التي واجهت الفصل من جامعتها بسبب دعمها العلني لفلسطين، لم تتراجع، ولم تتنازل عن قناعاتها، بل وقفت بشجاعة تدافع عن العدالة والحرية رغم الثمن. شابة في مقتبل العمر، اختارت الوقوف مع المظلوم، لا الصعود على أكتافه. وشتّان بين من يدفع ثمن التزامه بالمبدأ، ومن يبيع المبدأ من أجل حفنة أصوات أو وعود بمناصب.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام. لا أحد يصنع التغيير الحقيقي عبر جلد الذات، ولا أحد يُحترم حين ينكر جذوره، ويتبنى خطاب من يعتبره دخيلا في الأصل.

وحين تهتف ليلى على المنصات قائلة إن بريطانيا أصبحت مكبا للدول الفاشلة، فهي لا تُهين غيرها فقط، بل تُهين نفسها أولا، وتكشف أن ما تتبناه ليس موقفا سياسيا، بل عقدة نفسية مغلفة بشعارات الانضباط والهوية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. نور الشريف: عمري ما أغير من عادل إمام ولا أحمد زكي «فيديو»
  • في ذكراه .. قصة رفض نور الشريف لمسلسل لن أعيش في جلباب أبي
  • الخطيب ونجوم الأهلي يشاركون في تشييع جثمان والد العامري فاروق
  • ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية
  • باستخدام كاميرا الوجه.. كركوك تجري أول محاكاة انتخابية
  • عمرو الليثي ينعى ويدين استهداف الصحفيين في غزة
  • تكريم اسم الفنان لطفي لبيب والإعلامي عمرو الليثي بمهرجان إبداع للشباب- (25 صورة)
  • مروة ناجي في ضيافة عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس .. الأحد
  • «سند عائله أشرف ذكي».. روجينا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها بهذه الكلمات
  • سند عائلة أشرف زكي.. روجينا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها