لجريدة عمان:
2025-06-15@08:41:15 GMT

المواقع الإلكترونية والصعوبات

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

نخطو نحو الحكومة الإلكترونية بثقة تامة بأننا نخطو نحو مستقبل أفضل لبلادنا وأجيالنا؛ فهي عملية لا بد منها كي نواكب التطور العلمي والتقني العالمي.

إن التقنيات والتطبيقات والخدمات الإلكترونية يجب أن تحقق السهولة والسرعة كي تحقق هدف التطوير، وإلا فإننا ندخل في دائرة الارتباك والمراوحة في المكان نفسه، فلا التقنية حققت هدفها، ولا بقينا على الأسلوب التقليدي اليدوي، وينعكس ذلك على المُراجِع الذي يذوق الأمرّين ولا يدري كيف يُكمِل معاملته!! تلقيت شكاوى عديدة من المراجعين، وقبل أن أكتب تأكدت من حقيقة الأمر.

عادة تلجأ الوحدات الحكومية إلى الشركات الخاصة لإسناد هذه المهمات إليها، وهو أمر جيد ومحمود، فللقطاع الخاص الحق في أن يستفيد من ذلك، فهناك عدد كبير من الشباب المبدع الذي يدير هذه الشركات التقنية.

لكن يلاحظ أن أغلب عقود الوحدات الحكومية مع شركات خارجية من بلاد الهند والسند والغرب والشرق، عقود طويلة الأمد تمتد إلى عشر سنوات وأكثر، عقود مكلفة وباهظة، ومتعبة في حالة حصول أعطال أو سقوط النظام لسبب ما.

مرات كثيرة يعاني المرضى في المستشفيات بسبب تعطل النظام، وتطول فترات الانتظار حتى يعود للعمل، وفي عدد آخر من الوحدات الحكومية المهمة يقضي الفرد ساعات وساعات على الشاشة لإنجاز معاملة صغيرة جدا، وقد يضطر في نهاية الأمر للذهاب إلى «سند» أو إلى الوحدة الحكومية نفسها لإنجاز المعاملة.

ولأن أغلب شركات التقنية خارجية، فالوقت المستنفد لإعادة النظام للعمل أو تطويره أو تطوير خدمة معينة عليه أو معالجة عطل طارئ أو زيادة الخدمات وتشعبها كلها تكلف وقتًا طويلًا ومالًا، فإذا غضضنا الطرف عن المال، فالوقت المهدور يساوي الوقت الذي تنجز خلاله المعاملة يدويا.

إن الحوكمة المستمرة مهمة جدًا لهذا القطاع، وكذلك التقييم والتقويم من «عُمان الإلكترونية» ومراجعة عقود الوحدات مع هذه الشركات، كي يضمن للوحدات حقها في سرعة الإنجاز وجودة الخدمة التي يجب أن تتساوى مع المبلغ المدفوع.

كذلك عدم الاعتماد الكلي على الشركات الخارجية التي لا نعرف كيف تدار، وما قوتها، بل تعطى الثقة لشركات الشباب، فإذا كانت الوحدات الحكومية تخشى من عدم قدرة شركات الشباب على تغطية الخدمة، فإنها تستطيع الاشتراط على شركات الشباب بالاندماج فيما بينها لتكوين شركة كبيرة وقوية تستطيع إنجاز العمل، وهو أمر طبيعي يحصل باستمرار في أودية السيليكون، حيث تندمج الشركات الصغيرة للشباب لتكوين شركة واحدة قوية.

أما أن يستمر دفع مبالغ كبيرة في مقابل خدمة ليست بتلك الكفاءة، فلا أعتقد أننا بذلك سنحقق التطور والتطوير المنشود في قطاع المعاملات والخدمات الإلكترونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الوحدات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال يبحث مع SAP مصر مستجدات تطبيق نظام ERP في الشركات التابعة

 التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "SAP مصر" برئاسة المهندس محمد سامي المدير العام للشركة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وبحضور عدد من قيادات الوزارة.

تناول اللقاء متابعة مستجدات العمل في مشروع تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في عدد من الشركات القابضة التابعة للوزارة، وهي: القابضة للقطن والغزل والنسيج، القابضة للصناعات الكيماوية، والقابضة للصناعات المعدنية، إلى جانب الشركات التابعة لها، والتي تعتمد على تكنولوجيا “SAP” في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.

وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية المشروع في تطوير البنية الرقمية وتعزيز كفاءة الإدارة والتشغيل داخل الشركات، مشيرًا إلى أن تطبيق النظام سيسهم في تحسين مستويات الشفافية والرقابة، وتسريع اتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة وفورية، بما يدعم جهود إعادة الهيكلة وتحسين الأداء المالي والتشغيلي.

واستعرض الجانبان الموقف التنفيذي المشروع في مختلف مراحله وجوانبه، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى سبل دعم فرق العمل والتدريب وبناء القدرات داخل الشركات لضمان استدامة المشروع ونجاحه على المدى الطويل. ويستهدف المشروع تحسين وتوحيد وميكنة نظم العمل في مجالات العمل الأساسية مثل الإدارة المالية والموارد البشرية والإنتاج والمخازن والمشتريات والمبيعات، بما يعزز من تنافسية الشركات ويدعم مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية.

طباعة شارك قطاع الأعمال وزير قطاع الأعمال العام ميكنه المنظومة

مقالات مشابهة

  • مزاولة العاملين للعمل بالولاية.. الخرطوم تستعيد بريقها
  • ورش عمل من بنك عمان العربي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالداخلية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع SAP مصر مستجدات تطبيق نظام ERP في الشركات التابعة
  • "وزارة الحج" تُلزم شركات العمرة بتوثيق عقود الإسكان لإصدار التأشيرة
  • الوحدات يرضي جماهيره بصفقة مع نياس
  • رسميًا ..أحمد ثائر يرتدي قميص الوحدات مجددًا
  • حريق في وحدة توليد كهربائية في عمان
  • آخر موعد لـ حجز شقق سكن لكل المصريين 7.. الإسكان توضح التفاصيل
  • الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار تمنح عقود الامتياز لـ 5 شركات بولاية ورقلة
  • ثقة الشركات في اليابان تهبط بقوة خلال الربع الثاني