الطاقة الدولية تقلّص توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، خفض كبير في توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025، بمقدار 300 ألف برميل يومياً، ما يعادل قرابة الثلث من التقديرات السابقة.
وأشارت الوكالة، في تقريرها الشهري، أطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إلى أن "الولايات المتحدة والصين وهما أبرز محركات الاقتصاد العالمي شكّلتا محور هذا الخفض، في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب التجارية بين البلدين، ما يترك آثاراً مباشرة على الأسواق العالمية، ولا سيما قطاع الطاقة".
كما لفت إلى أن "وتيرة التباطؤ لن تتوقف عند العام المقبل، بل ستستمر في 2026، حيث من المتوقع أن ينخفض نمو الطلب إلى 690 ألف برميل يومياً".
وأوضحت الوكالة أن "تراجع أسعار النفط الأخيرة لم يكن كافيًا لتعويض تأثيرات البيئة الاقتصادية الضعيفة والمتقلبة".
يذكر أن منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك" أعلنت، يوم أمس الاثنين، تخفيض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 إلى 1.3 مليون برميل يومياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يستقبل رئيس شركة مداد للطاقة السعودية لبحث فرص التعاون
استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبدالصادق، عبدالإله العيبان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مداد للطاقة السعودية، والوفد المرافق له، في لقاء تناول تعزيز التعاون والاستثمار في قطاع الطاقة الليبي.
ورحّب الوزير بالزيارة، مؤكدًا تقديره لاهتمام الشركة بالاستثمار في ليبيا، ومشدّدًا على أهمية عودة الشركات العالمية للعمل في السوق الليبي بعد نجاح عدد من الشركات الكبرى في استئناف نشاطها.
وخلال اللقاء، تم بحث فرص التعاون في مشروعات التكرير والتسويق، بالإضافة إلى استكشاف الموارد غير التقليدية، مع التركيز على دعم مشاريع استراتيجية تساهم في تطوير قطاع الطاقة وتعزيز مسار التنمية المستدامة في البلاد.
من جهته، استعرض العيبان خبرات شركة مداد ونجاحاتها السابقة، مؤكّدًا استعداد الشركة لنقل خبراتها والمساهمة بشكل فعال في المشاريع الليبية المستقبلية.
وشهد اللقاء أجواء إيجابية، حيث أعربت شركة مداد للطاقة عن رغبتها القوية في توسيع التعاون مع وزارة النفط والغاز، بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية الاقتصادية لليبيا.