حماس بخان يونس تنظم وقفة جماهيرية نصرةً للقدس والضفة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
خان يونس - صفا
نظّمت حركة "حماس" في خان يونس الجمعة، وقفة جماهيرية نصرةً لمدينة القدس وأهلها المرابطين، وللضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة التي نظّمت أمام المسجد الكبير وسط المدينة، قيادة الحركة ولفيف من الجماهير الذين احتشدوا من مناطق عدة في المحافظة، رافعين لافتات ورددوا هتافات نصرةً للقدس والضفة والمقاومة فيهما.
وقال القيادي بحماس في خان يونس، عبد الله العقاد: إنّ "محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية وتغيير معادلة الصراع على أرضنا الفلسطينية، وحسم القدس في معادلة الصراع لن تجدي نفعًا".
وأضاف "شعبنا ليس أمامه تجاه هذا التهويد والغطرسة الصهيونية إلاّ خيار المقاومة في سبيل تحرير الأرض والمقدسات؛ داعياً أحرار الأمة إلى دفن كل الاتفاقيات الهزيلة مع الاحتلال".
وأكد العقاد أن مقاومتنا في الضفة في تصاعد مستمر وتطور كبير، وأن محاولات اجتثاثها ستبوء بالفشل، وسيرتد الاحتلال وأعوانه خائبين منهزمين.
وحذّر الاحتلال من تصعيد عدوانه وتهويده في القدس والمسجد الأقصى؛ مشددًا على أن تصعيد العدوان على المرابطين والقدس وأهلنا في الضفة هو عبث بصاعق تفجير، سيقابل بانتفاضة شعبنا وأحرار أمتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خان يونس القدس صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة لأبناء الأعروش في خولان بصنعاء نصرة لغزة والبراءة من الخونة
يمانيون | صنعاء
في مشهد جسّد تلاحم الموقف الشعبي والقبلي مع خط المواجهة الإقليمي ضد العدوان الصهيوني، شهدت منطقة قاع السوق في عزلة الأعروش بمديرية خولان بمحافظة صنعاء وقفة مسلحة حاشدة، نظّمها أبناء قبيلة الأعروش، دعماً لغزة وتأكيدًا للبراءة من كل من خان اليمن وتواطأ مع المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
الوقفة التي حضرها عدد من القيادات المحلية والأمنية، بينهم مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، ومشايخ وأعيان القبيلة، مثّلت رسالة واضحة بأن الشعب اليمني، وفي طليعته القبائل، لا يمكن أن يقف على الحياد أمام مشهد الدماء المسفوكة في غزة، ولا أمام خيانة من انقلب على ثوابت الأمة وباع مواقفه في سوق التطبيع.
قبيلة الأعروش، كما أكدت كلمات المشاركين، تنتمي إلى خط الصد الأول الذي يرى في العدوان الصهيوني والأمريكي على الأمة جريمة لا يمكن التساهل معها، وتعتبر أي تواطؤ مع هذا المشروع جريمة خيانة لا تُغتفر.
البيان الصادر عن الوقفة عبّر بوضوح عن روح التفويض الشعبي والثقة العميقة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أن القبائل اليمنية تعطيه الصلاحية الكاملة لاتخاذ أي خيار يراه مناسبًا للردع، سواء في البحر أو في عمق الكيان الصهيوني، وأن هذا التفويض ليس مجرّد موقف رمزي، بل يعكس جهوزية كاملة للالتحاق بجبهات المواجهة متى ما دعت الحاجة.
البراءة من الخونة والعملاء جاءت في البيان بصيغة لا لبس فيها، حيث دعا المشاركون إلى تقديم كل المتورطين في التآمر مع قوى الاستكبار العالمي للمحاكمة العادلة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، وفقًا لما يفرضه الشرع والعرف القبلي، معتبرين أن التهاون مع الخونة بمثابة تفريط بدماء الشهداء ومصير الأمة.
وفي دلالاته السياسية، أكّد البيان أن موقف أبناء الأعروش ليس حالة منفردة، بل هو امتداد للموقف الشعبي اليمني الجامع، الذي يرى في ما يحدث بغزة مسؤولية عربية وإسلامية، لا يمكن التنصل منها. كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يبقى متفرجًا أمام الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، معتبرًا أن الصمت الدولي شراكة واضحة في الجريمة.
وأشاد البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، واعتبرها مصدر فخر واعتزاز، ورسالة توازن ردعية تؤكد أن اليمن لن يسمح باستمرار الجرائم من دون رد.
وقفة الأعروش أعادت التأكيد على أن القبائل اليمنية، التي وقفت عبر التاريخ سداً منيعاً في وجه الغزاة، لا تزال على عهدها، وأن كرامة غزة هي كرامة صنعاء، وأن خيانة القضية الفلسطينية هي خيانة لليمن أولاً، وللأمة جمعاء ثانياً.