"صمودكم يلهمنا"... وقفة لأطباء المغرب تضامنا مع نظرائهم بغزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شارك عشرات الأطباء المغاربة، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالرباط، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية بقطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام ونصف.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها التنسيقية المغربية « أطباء من أجل فلسطين » أمام مستشفى مولاي يوسف بالرباط، عشرات العاملين بالقطاع الصحي.
المشاركون ارتدوا ملابسهم الرسمية، ونددوا باستهداف « المستشفى المعمداني » بغزة، وأشادوا بتضحيات نظرائهم في غزة من أطباء وممرضين وطلاب طب.
ورفع المحتجون أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها من « ممرضي المغرب إلى أبطال الصحة في فلسطين، صمودكم يلهمنا، ونضالكم فخر للعالم »، و »القضية الفلسطينية قضية وطنية، موقف راسخ للحركة الطلابية » و »فلسطين تقاوم ونحن أيضا سنقاوم » و »انهضوا من أجل غزة ».
ورددوا هتافات منها: « نقولها بالصوت العالي، يسقط التطبيع »، و »غزة ماشي (ليست) للبيع ».
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
وفجر الأحد، قصفت مقاتلات إسرائيلية « المستشفى المعمداني » وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.
وأقر الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق الأحد، بقصف المستشفى المعمداني، بزعم استخدامه من قبل حركة « حماس » للتخطيط لهجمات.
وتحول « المعمداني » إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كلمات دلالية أطباء المغرب إسرائيل غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطباء المغرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا: نشطاء يغلقون مقرّيْ شركتين لاتّهامهما بالتواطؤ مع إسرائيل في "جرائم حرب" بغزة
في تصعيد لافت، أغلق نشطاء من حملة "أوقفوا تسليح إسرائيل" صباح الإثنين مقرّين لشركتي Syensqo في العاصمة البلجيكية بروكسل وOIP-Elbit في مدينة تورناي. واتهم النشطاء الشركتين بـ"التواطؤ في المشروع الاستعماري الإسرائيلي والمشاركة في الإبادة الجماعية بغزة". اعلان
ويأتي هذا التحرك في سياق حملة تضامن دولية أوسع تهدف إلى فرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومنع تصدير الأسلحة أو المعدات العسكرية إلى إسرائيل، إلى جانب تفعيل قرار الحظر العسكري البلجيكي المفروض على إسرائيل منذ عام 2009، والدعوة إلى فرض عقوبات عليها، من بينها إلغاء اتفاقية الشراكة المبرمة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
وليل الأحد، اقتحم نحو مئة ناشط مستودعًا تابعًا لشركة OIP في تورناي، وهي شركة مملوكة لمجموعة Elbit الإسرائيلية. وقاموا بطلاء معدّات عسكرية مخزّنة في المستودع. ووفق الحملة، فإن Elbit تزوّد إسرائيل بـ85% من الطائرات المسيّرة ومعظم التجهيزات البرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
وصباح الإثنين، تجمّع مئات النشطاء في محيط شركة Syensqo، وهي شركة بلجيكية مختصة في تصنيع المواد المركّبة. عمد النشطاء إلى إغلاق المداخل، ولطخوا واجهة المبنى بالطلاء الأحمر، ورفعوا لافتات تندّد بـ"تورّط الشركة في الإبادة بغزة".
وأشاروا إلى أنّ الشركة تزوّد منتجاتها إلى شركة UAV Tactical Systems Ltd، المملوكة جزئيًا من Elbit. وتُستخدم هذه المنتجات في تصنيع طائرات Hermes 450 المسيّرة، التي، بحسب النشطاء، تُستخدم في تنفيذ هجمات دامية ضد المدنيين في قطاع غزة، من بينهم عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية.
ولم تتمكن الشرطة من تفريق المحتجّين إلا بعد عشر ساعات. وبعد إعادة فتح المدخل الرئيسي من قبل قوات الأمن، استطاع الموظفون مغادرة المبنى، فيما نُفذت عشرات الاعتقالات على امتداد ساعات النهار.
Relatedبقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيليمقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئينغزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقةوقالت إحدى المشاركات في التحرك، مرتديةً الكوفية الفلسطينية: "هناك عشر شركات في بلجيكا، من بينها هذه، متورطة في تسليح إسرائيل، سواء من خلال تمرير الأسلحة أو عبر تصميم أجزاء من تجهيزات عسكرية داخل منشآتها".
من جانبها، عبّرت شركة Syensqo عن "تأثرها الشديد بما يجري في الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنها "تلتزم التزامًا صارمًا بجميع القوانين والأنظمة المعمول بها، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية المنظمة لقطاع الصناعات الدفاعية".
وأضافت أن "جميع المبيعات لقطاع الدفاع تخضع للأطر التنظيمية والتراخيص اللازمة، ولا تشمل أي كيانات خاضعة للعقوبات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة