ليبيا ترأس اجتماع «المندوبين الدائمين العرب».. تقييم متكامل للأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ترأست ليبيا اجتماعًا على مستوى نواب المندوبين الدائمين العرب خلال فترة رئاستها للمجموعة العربية لشهر إبريل.
وترأس الاجتماع “عصام محمد القفة، المنسق السياسي ونائب المندوب المكلف بالبعثة الليبية في نيويورك، وشارك فيه مديري الأقسام في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى المختصين بالملف السوري”.
وتناول الاجتماع “التقييم الأممي الاستراتيجي المتكامل المتعلق في سوريا، وناقش التغيرات السياسية التي طرأت عليها، إلى جانب التوقعات المستقبلية للأوضاع هناك”.
هذا “ومن المقرر أن يُرفع التقرير النهائي للإدارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بحلول نهاية شهر مايو 2025”.
هذا “وفي إطار رئاستها هذا الشهر للمجموعة العربية، شاركت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة في مؤتمر هيئة نزع السلاح بنيويورك، حيث ألقى الوزير المفوض عصام عمران بن زيتون كلمة باسم المجموعة”.
وأكد على “ضرورة تخلص الدول النووية من أسلحتها النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى من خلال برنامج زمني محدد و تسخير الإمكانيات المادية والبشرية الهائلة والمخصصة بشكل متزايد لإنتاج هذه الأسلحة في تمويل التنمية حول العالم، وكذلك الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الأوسط والعمل على تحقيقها في أقرب الآجال”.
كما تناولت الكلمة “إدانة الدول العربية للحرب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وادانة التهديدات النووية التي اطلقها الوزير الصهيوني في حكومة الكيان المحتل بإلقاء قنبله نووية على الشعب الفلسطيني في غزة بتاريخ 5 نوفمبر 2023 لما تمثله هذه التهديدات من خطر جسيم على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة ليبيا وأمريكا ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برلين يؤكد دعم عملية سياسية في ليبيا ويحذر من تعثر المسار السياسي
عقدت لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا اجتماعًا رفيع المستوى في برلين، الخميس 20 يونيو 2025، برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، والسفير الألماني كريستيان باك، وبمشاركة واسعة من دول ومنظمات إقليمية ودولية.
وجدد المشاركون التزامهم بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون برعاية أممية، مؤكدين احترامهم لسيادة ليبيا ووحدتها، ورفضهم لأي تدخل خارجي.
وأبدى المجتمعون قلقهم من تعثر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع عام 2020، وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، محذرين من مخاطر استمرار الانقسام المؤسسي وأزمة الشرعية.
كما أعربوا عن بالغ قلقهم من الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وسقوط ضحايا مدنيين، مشددين على ضرورة احترام القانون الدولي ووقف استخدام العنف لحل النزاعات.
ورحب البيان بتشكيل لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية، وأشاد بجهود المصالحة الوطنية ودور الاتحاد الأفريقي فيها، مع التأكيد على محاسبة من يعرقلون المسار السياسي.
وأكد المجتمعون التزامهم بعقد اجتماعات دورية للجنة، وتفعيل مجموعات العمل الأربع لدعم المسار السياسي الليبي نحو انتخابات موحدة وتوافق وطني شامل.