أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية. 

واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.



وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب". 

وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.

ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.


من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية". 

وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.

على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.


وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو غزة كاتس زامير حماس حماس غزة نتنياهو كاتس زامير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي

كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن حركة "حماس" باشرت إعادة سيطرتها على قطاع غزة بعد ساعات فقط من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة نقلا عن شهود عيان قولهم إن الحركة أقامت نقاط تفتيش، وخاضت اشتباكات مع خصوم محليين، واعتقلت فلسطينيين يُشتبه بتعاونهم مع إسرائيل.

وأوضحت استنادا إلى شهادات سكان محليين وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديثات أمنية صادرة عن الأمم المتحدة، أن "حماس" تحركت سريعا في مختلف مناطق القطاع لإعادة ضبط الأوضاع الميدانية وتصفية حساباتها مع فصائل ومجموعات مسلحة تلقت دعما وتسليحا من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية

أقدم مستوطنون يهود، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي القطانين وحطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.

من جهة أخرى، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".

هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب

شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.

وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: حققنا "انتصارات هائلة".. والمعركة "لم تنتهِ بعد"
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • نتنياهو يعلن الانتصار في الحرب على غزة
  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
  • أمريكا تعلن الحرب على المخدرات بتوجيه من ترامب
  • تل أبيب تنهي عمليتها العسكرية في غزة وتعلن بدء مرحلة ما بعد حماس
  • جيش الاحتلال يهدد: جاهزون للعودة لقتال حماس حتى لا تعود لحكم قطاع غزة
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي شمال قطاع غزة