وزير العمل: توجيهات رئاسية بالإسراع في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير العمل محمد جبران بتكثيف الجهود للإسراع في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في ورشة العمل التي نظمتها وزارة العمل بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب الأعمال وكافة الأطراف المعنية، وذلك لاعتماد الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية تمهيدًا لإصدار الاستراتيجية بشكل رسمي.
وشهدت الفعالية كلمات للمستشار خالد عبد الله، مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية، والدكتورة عايدة لملوم، خبيرة السلامة والصحة المهنية بمنظمة العمل الدولية، حيث أكد المشاركون أهمية تضافر الجهود لوضع إطار شامل يسهم في تعزيز بيئة العمل الآمنة والصحية في مصر.
تقديم الشكر لشركاء العمل
في بداية كلمته تقدم الوزير جبران بالشكر والتقدير إلى كافة الزملاء ، وشركاء العمل على هذه الخطوات العملية والجادة لإنجاز الإستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية ،والإنتهاء من مناقشة مشروع الملف الوطنى للسلامة والصحة المهنية، في إطار الإستعدادات الجارية لإطلاق تلك "الإستراتيجية"،التي وجه بها السيد الرئيس السيسي، لتوفير الضمانات الكافية لصحة العامل وسلامة أدوات الإنتاج، ومُراعاة الإتفاقيات ، ومعايير العمل الدولية داخل بيئة لائقة تُحقق مصالح طرفي الإنتاج ، وتُساهم في دعم خطط التنمية.
وقال الوزير جبران :"إن وزارة العمل تحرص على تهيئة بيئة عمل لائقة وداعمة للإستثمار من خلال مواصلة جهودها ودورها الرائد في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صاحب العمل والعامل، داخل مواقع العمل والإنتاج، وذلك عن طريق كافة أدواتها في هذا الشأن، وكذلك العمل على تعزيز برامج السلامة والصحة المهنية.. وحملات التوعية مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.."
توفير بيئة عمل آمنة وصحية للمواطن المصري
وجاء في كلمة الوزير :"إن توفير بيئة عمل آمنة وصحية للمواطن المصري هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. فالعامل هو محور كل تطوير حقيقي، وحقوقه وسلامته المهنية من أولويات الاستراتيجية، حيث لا تقتصر على ضمان رفاهيته فقط، بل تسهم أيضًا في تعزيز الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. ومن ثم، تلتزم وزارة العمل المصرية بتوفير بيئة عمل آمنة تحمي حقوق العمال وتدعم التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، كما أن الحكومة المصرية تدرك تمامًا أن رعاية العمال وحمايتهم من المخاطر المهنية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي استثمار حقيقي في رأس المال البشري الذي يُعد أساس تقدم أي مجتمع"....
وقال الوزير :" ومن خلال الإطار المصري التشريعي والتشغيلي المتكامل، نطمح إلى وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال السلامة والصحة المهنية، عبر تحديث القوانين واللوائح لتتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة، وضمان مرونة في نظام السلامة والصحة المهنية ليتواكب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.، كما تسعي وزارة العمل الي تعزيز أساليب التفتيش والتوعية والرقابة، وتطبيق معايير الحوكمة المتقدمة في إدارة السلامة المهنية..ومن الضروري أن تعتمد جميع المؤسسات ثقافة السلامة كأحد المبادئ الأساسية في عملها، لضمان تقليص الحوادث المهنية وتقليل الإصابات، وبالتالي ضمان استمرارية الإنتاج وزيادة الكفاءة...."
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر والتقدير إلى فريق عمل منظمة العمل الدولية بالقاهرة برئاسة السيد ايريك أوشلان ، وفريق عمل الوزارة ، والإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل بقيادة المستشار خالد عبدالله ، وكافة المشاركين، في الإعداد لهذا الملف ، على هذا التعاون والتنسيق،مُتطلعًا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل سرعة إطلاق هذه الاستراتيجية الهامة بما يضمن تسريع تنفيذ هذه التوجهات المستقبلية، و تحقيق بيئة عمل نموذجية تليق بالعامل المصري، وتؤسس لجيل من القوى العاملة المتعلمة،و المحمية، والمحافظة على الابتكار والإنتاج."
من جانبه أشاد ايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بجهود وزارة العمل وتفانيها في إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية،حيث تُعد هذه الاستراتيجية خطوة مهمة نحو التصديق على اتفاقيتي العمل الدوليتين الأساسيتين في مجال السلامة والصحة المهنية. وأضاف : "يسعدني أن أشهد توقيع ملف السلامة والصحة المهنية لجمهورية مصر العربية، والذي يُعد أول إصدار مُحدّث منذ عام 2004. وتؤكد منظمة العمل الدولية التزامها بدعم الوزارة في جميع جهودها الرامية إلى التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية الأساسية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية"..
من جانبه وجه المستشار خالد عبدالله ،مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية الشكر والتقدير لفريق العمل على الجهد الكبير في إعداد الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية،الذي يعكس الواقع الحالي ويحدد نقاط القوة والضعف عبر SWOT Analysis...وقال إن الهدف،وضع رؤية استراتيجية واضحة قابلة للتنفيذ بمشاركة كل الجهات المعنية..موضحا أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، جاري الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية قبل عيد العمال.ووجه شكر خاص للوزارات والنقابات والجهات التي شاركت في ورشة العمل الأخيرة وتم الأخذ بملاحظاتهم، وجرى التأكيد على أهمية الشراكة بين الدولة وأطراف الإنتاج الثلاثة لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة...وقال :" لا تنمية بدون حماية الإنسان، ونتطلع لمواصلة العمل المشترك نحو مستقبل مهني آمن لكل عامل في مصر."
شارك في الفعاليات من وزارة العمل : شيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وخالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية للرعاية، وأمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، وأحمد مصطفى مستشار الوزير للتطبيقات والنظم التكنولوجية، وسيد الشرقاوي مدير مديرية العمل بالقاهرة ومدير تفتيش العمل بالوزارة ، والشيماء عبد الله مدير عام شؤون العمالة غير المنتظمة ، ومحمد منتصر مدير عام التفتتيش التوجيهي للسلامة والصحة المهنية ، ونهاد عبد الله مدير عام إدارة الأزمات والكوارث، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، وسعيد حجازي كيميائي بقطاع السلامة والصحة المهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير العمل السيد محمد جبران وزارة العمل منظمة العمل الدولية الرئيس السيسي الصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة رئیس الإدارة المرکزیة منظمة العمل الدولیة بیئة عمل آمنة وزارة العمل وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة : ملتزمون بتوفير بيئة محفزة للاستثمار الطبي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء ، الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "برجيل القابضة" إحدى كبرى الشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية المتخصصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار في القطاع الصحي المصري.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الزائر، مشيدًا بدور شركة برجيل الرائد في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، ومؤكدًا التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة محفزة للاستثمار، لاسيما في المجالات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي، بما يخدم أولويات الدولة في تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الشراكات الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول محاور استراتيجية للتعاون المشترك، شملت تدريب الأطقم الطبية، وتبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة، إلى جانب التعاون في برامج التطوير المهني المستمر داخل المستشفيات.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى آفاق التعاون في مجال توطين الصناعات الطبية، خاصة المستحضرات الدوائية والأمصال، وتطوير البحوث الإكلينيكية، وصناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية.
ولفت عبدالغفار إلى أن الجانبين ناقشا آليات التعاون في علاج الأورام، خصوصًا زراعة النخاع، حيث تمتلك شركة برجيل معاهد متخصصة في الإمارات في هذا المجال، مع بحث إنشاء مراكز مماثلة في مصر، وبالأخص في محافظات الصعيد، تنفيذًا لتوجيهات الوزير بدعم المناطق الأكثر احتياجًا بخدمات صحية نوعية.
كما شمل اللقاء بحث التعاون في مجال الطب الرياضي وبرامج التأهيل ما بعد الإصابات، في ضوء التوسع في هذا المجال على مستوى الدولة، وتطور البنية التحتية الرياضية والطبية المصاحبة.
ومن جانبه توجه الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، بالشكر للوزير، على دعمه لفرص الاستثمار في مصر، مؤكدا التزام المجموعة بتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الشراكات الاستراتيجية.
وأشار الدكتور شمشير فاياليل، إلى توافق الأهداف بشكل وثيق مع أولويات الرعاية الصحية الوطنية في مصر، ولا سيما رؤيتها لتصبح مركزا إقليميا للتميز في علم الأورام وزرع نخاع العظام، من خلال دمج خبرات برجيل السريرية والبحثية والتدريبية في النظام المحلي، حيث نهدف إلى رفع معايير الرعاية وتعزيز القدرات المحلية في التشخيص المتقدم والطب الجزيئي، إيمانًا من مجموعة برجيل بأن التعاون الدولي بين أنظمة الرعاية الصحية أمر حيوي لمهمتنا الأوسع المتمثلة في إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الرعاية المعقدة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والسكان كانت قد وقعت في وقت سابق اتفاقية تعاون مع "برجيل القابضة" لدعم مرضى الأورام في مصر، في إطار شراكة تهدف إلى تقديم حلول علاجية فعالة ومتطورة، تتماشى مع المعايير الطبية الدولية، وتدعم منظومة الرعاية الصحية الوطنية.
حضر اللقاء من الجانب المصري كل من الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير للأشعة، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.
كما شارك من جانب شركة "برجيل القابضة" كل من الأستاذ حمد الحوسني، الرئيس التنفيذي للشراكات، والدكتور زين العابدين، استشاري أمراض الدم والأورام للأطفال بمعهد برجيل للأورام، والأستاذ فايز برامي، مدير العلاقات، والأستاذ محمد سارفروز، مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من قيادات الشركة.