تحل، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ77 لميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذى يعتبر أحد أعمدة الموسيقى في مصر والعالم العربي، فضلا عن أنه واحد من أشهر صناع تترات المسلسلات.

عمار الشريعي

لم يكن عمار الشريعي مجرد موسيقار، لكنه استطاع أن يترك إرثا فنيا لا ينسى ولا يحمى، ستظل موسيقاه خالدة في ذاكرة الفن العربي، شاهدة على عبقرتيه في الجمع بين العاطفة والابتكار.

عمار الشريعي ذكرى ميلاد عمار الشريعي

ولد عمار الشريعي، في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بالرغم من كونه كفيفا، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يحقق حلمه ويصبح من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.

أعمال عمار الشريعي

تعاون عمار الشريعي مع كبار الشعراء على مدار مسيرته الفنية، لصناعة تترات المسلسلات، وكان من أبرزهم الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم وسيد حجاب الذى شكل ثنائيا رائعا مع الشريعي، ومن أهم أعماله: «أبنائي الأعزاء شكرا، رأفت الهجان، حديث الصباح والمساء، أم كلثوم، الشهد والدموع، ريا وسكينة، زيزينيا»، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تردد حتى اليوم.

عمار الشريعي

كما قدم الشريعي، ألحانا موسيقية في السينما، ومن أهم أعماله السينمائية «حب فى الزنزانة، أرجوك أعطنى هذا الدواء، أيام فى الحلال، البرىء»

جوائز عمار الشريعي

حصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، «جائزة مهرجان فالنيسيا» بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن.

عمار الشريعي

كما حصل على وسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.

اقرأ أيضاًتكريم اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي بالمسرح القومي

إحياء الذكرى الـ 10 لرحيل عمار الشريعي في مكتبة الإسكندرية (فيديو)

نجل عمار الشريعي: والدى كان يمتلك موهبة كبيرة لم أستطع الوصول لها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميلاد ذكرى ميلاد عمار الشريعي الموسيقار عمار الشريعي عمار الشريعى ألحان عمار الشريعي الشريعي عمار ذكرى ميلاد عمار الشريعي ميلاد عمار الشريعى قصة عمار الشريعي الحان عمار الشريعي عمار الشريعي اغاني عمار الشریعی

إقرأ أيضاً:

ختام صناع القرار بمناقشات حول سبل توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة

اختتم مؤتمر "صناع القرار" فعاليات نسخته السادسة، اليوم، بمناقشات موسعة حول كيفية توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة ووضع خريطة واضحة لمعالجة جميع التحديات العالمية وإبراز الفرص في السوق المصرية، وذلك تحت رعاية وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والبورصة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة نخبة من المستثمرين والمصرفيين ورؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذيين والخبراء والأكاديميين والإعلاميين.

وفي الجلسة الختامية من المؤتمر، والتي أقيمت تحت عنوان: "توطين الاستثمارات الاجنبية.. الاستثمار الاجنبي ..الفرص وكيفية استغلالها لصالح الاستثمار في مصر.. والتميز بين الاستثمار والاكتناز والادخار"، قال د.أحمد غنيم، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر قامت بإصلاحات استثمارية كبرى خاصة في مجال تخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد الرسوم.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصينوزير الاستثمار يعقد لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات الصينية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصريوزير الاستثمار يشارك بفعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني

وأشار إلى أن حركة الاستثمار العالمي تواجه تحديات كبيرة وانخفاضا في تدفقاتها منذ انتشار وباء كورونا وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر حققت أعلى حجم للاستثمار الأجنبي المباشر في عام ٢٠٠٧/٢٠٠٨ بقيمة ١٣ مليارات دولار، مضيفا أن هناك تغيرات عالمية أثرت على حركة الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة بعد تقرير منظمة الاونكتاد، والتي قالت إن هناك انخفاضا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثاني على التوالي في العالم، وذلك في مقابل زيادة الاستحواذات الاستثمارية.

ومن جانبه، قال د. هاني توفيق، الخبير الاقتصادي و عضو مجلس إدارة شركتي Misr venture Capital & Union Capital، إن جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يجب أن تثمر عن زيادة في التشغيل، مشيرًا إلى أنه لكي تنمو مصر بمعدل يتراوح من ٥ إلى ٧٪ سنويا فإنه يجب أن نستثمر بنسبة ٢٠ ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بجانب مضاعفة معدل الادخار ليرتفع من ١٠ إلى ٢٠ ٪ من حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف توفيق، أن مصر تحتاج إلى استثمارات أجنبية مباشرة في حدود ٤٠ مليار دولار سنويا، وهو رقم من الممكن تحقيقه في ظل نجاح دول أخرى مثل المكسيك واندونيسيا في تحقيقه، مستعرضا عدداه من التحديات التي تواجه جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكيفية تحقيق فعالية في هذا المجال بإزالة الأعباء عن المستثمرين وتسهيل الإجراءات وتهيئة بيئة الأعمال.

بينما قال طارق كامل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "نستله مصر"، إننا نحتاج إلى الترويج لفرص مصر الاستثمارية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بتوضيح مدى جاذبية السوق المصرية على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات حقق نموا كبيرا خلال الفترة الماضية رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

وطالب بضرورة تفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري خارجيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الوصول إلى وسائل الإعلام العالمية في الترويج للسوق المصرية، وتوضيح جهود تهيئة المناخ الاستثماري في مصر، وتسهيل إجراءات الضرائب والجمارك وتخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين.

في حين، أعلن المهندس محمود غزال رئيس مجموعة MGS للصناعة، عن دخول شركته في شراكة استراتيجية مع شركة استثمار صناعي دولية متخصصة في الأسواق خارج أمريكا، وذلك في إطار خطة توسعية طموحة تستهدف تعزيز التواجد داخل السوق المصري.

وأوضح غزال، أن الشريك الأجنبي اختار السوق المصري كوجهة رئيسية للتوسع الصناعي، عبر تحالف محلي بدأ أولى خطواته بتأسيس شركة MGS، التي تُعد الآن من أكبر الكيانات المصرية المُصدّرة للمفروشات والملابس الجاهزة، خاصة إلى السوق الأمريكي.

كما تناول أبرز التحديات التي ما زال القطاع الخاص يواجهها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، والتي يجب معالجتها لضمان بيئة استثمارية أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن الإصلاح الضريبي يظل ضرورة ملحّة، بما يشمل وجود قوانين واضحة غير تقديرية، كما أن هناك حاجة ملحّة إلى إعادة تفعيل برامج الدعم التصديري وصرف مستحقات الشركات المصدّرة من ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتحسين الوصول إلى العمالة المدربة، وخفض تكاليف التمويل، مع السماح بحرية تحويل أرباح المستثمرين بالعملة الأجنبية.

كما دعا إلى انتخاب المجالس التصديرية بدلًا من التعيين لضمان تمثيل فعلي للمصدرين، ودعم مشاركة صغار المصدرين في المعارض الخارجية، وتحسين خدمة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، وتطوير أنظمة الإفراج الجمركي والتخصيص بنظام السماح المؤقت.

وفي ختام كلمته، أشار إلى أن الحكومة يمكنها تسريع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال حزمة تسهيلات، مثل: تبسيط تراخيص البناء وتخصيص الأراضي الصناعية، وتوحيد وتبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، وتسهيل تحويل الأرباح والاستيراد للمواد الخام.

بينما قال علاء فتحي، المدير العام لشركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، إن نظام الفرنشايز هو أحد الأذرع الأساسية للاستثمار الأجنبي، وهناك ٨٠٠ شركة تعمل في مصر بهذا النظام بما يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وأضاف فتحي أن الشركات العالمية لديها محافظ قوية في مجال التنمية والتطوير خاصة بالنسبة لقطاع الاغذية، وبما يسهم في تنمية عمليات الإنتاج والتصنيع الزراعي.

طباعة شارك صناع القرار البورصة المصرية جهاز تنمية المشروعات المتوسطة الهيئة العامة للاستثمار اخبار مصر مال واعمال

مقالات مشابهة

  • ليلة في حب مصر .. الأوبرا تحتفd بثورة 30 يونيو بأمسية وطنية تجمع الموسيقى والشعر
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
  • محمد بن زايد يمنح سفير لبنان وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • في ذكرى ميلاد «صوت النيل».. قصة قرار صادم لـ محرم فؤاد أغضب عبد الوهاب
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محرم فؤاد
  • في ذكرى وفاة مايكل جاكسون.. ملك البوب الذي غير وجه الموسيقى ورحل بسبب مخدر البروبوفول
  • طبقة أثرياء المال العام في ليبيا تتغوّل!
  • ختام صناع القرار بمناقشات حول سبل توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟
  • ملك الصبا.. إحياء ذكرى رحيل القارئ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ | صور